Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
2020 – الصفحة 2 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives 2020

رغم وعود رئيس الوزراء، الإخفاء القسري مستمر في العراق على الحكومة الوفاء بتعهداتها ومعالجة الوضع

رغم وعود رئيس الوزراء، الإخفاء القسري مستمر في العراق

على الحكومة الوفاء بتعهداتها ومعالجة الوضع

منذ بدأتُ تغطية العراق في إطار عملي مع “هيومن رايتس ووتش” عام 2016، كانت حالات الإخفاء القسري من القضايا الرئيسية التي ركزت عليها أبحاثي لأنها شائعة للأسف. لذلك شعرتُ بالارتياح عندما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي علنا بعد فترة قصيرة من توليه منصبه في مايو/أيار بالتحقيق في حالات المخفيين قسرا ومعاقبة مرتكبيها. شملت تلك الالتزامات آلية جديدة لتحديد مكان الضحايا.

لكن بعد سبعة أشهر، لم تحقق حكومته شيئا يذكر من تلك الوعود، واستمرت حالات الإخفاء.

حالة أرشد هيبت فخري مثال على ذلك. اعتقلت مجموعة من المسلحين المجهولين فخري (31 عاما) وابن أخ أحد الوزراء في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، الساعة 10:30 ليلا من “فندق عشتار” في بغداد، بحسب شقيق فخري. في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت صحيفة محلية أن الرجلين اعتُقلا، دون تحديد الجهة التي اعتقلتهما، لتنظيمهما “حفل ماسوني” وحيازة نصف كيلوغرام من الهيروين. قال شقيق فخري لـ هيومن رايتس ووتش إن كل المسؤولين الذين تحدثوا إليهم زعموا بدل ذلك أن فخري نظم حفلا لمجتمع الميم وكانت بحوزته مخدرات، وكلا الادعائين غير صحيح بحسب شقيقه.

قال شقيقه إنه تحدث إلى الرجل الآخر الذي اعتُقل مع فخري، والذي أطلق سراحه في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، فأخبره أنه لا يعرف من اعتقلهما أو مكان احتجازهما، وأنه تم تعصيب عينيه وتسليمه إلى مكتب عمه الوزير، حيث أُفرج عنه دون أي معلومات إضافية.

منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني، زارت عائلة فخري مقرات خمس أجهزة أمنية مختلفة وتحدثت إلى العديد من قادة الأحزاب السياسية وكبار المسؤولين الحكوميين، لكن كل مسؤول يقصدونه يقول إن ليس لديه معلومات عن مكان فخري.

إذا كانت التزامات رئيس الوزراء الكاظمي حقيقية، وتم بالفعل إنشاء آلية جديدة للتعامل مع الاختفاء القسري، فعلى هذه الهيئة الاتصال بأسرة فخري على وجه السرعة ومساعدتها في تحديد مكانه. على الحكومة أيضا حظر التمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجندرية. التخلف عن هذين الالتزامين سيُوْحي للعراقيين بأن التزامات هذه الحكومة لا تختلف عن وعود سابقاتها في حقوق الإنسان – مجرد كلام.

شريط فيديو تم تصويره بكاميرة الموبايل للمحامي (خميس العبيدي)، وهو أحد محامي الدفاع للرئيس العراقي صدام حسين، والذي اعتقل من منزله

شريط يظهر المحامي (خميس العبيدي) في منزل خاطفيه قبل ساعات من قتله، وتشخيص ابن السفاح أبو درع بين الخاطفين

شريط فيديو تم تصويره بكاميرة الموبايل للمحامي (خميس العبيدي)، وهو أحد محامي الدفاع للرئيس العراقي صدام حسين، والذي اعتقل من منزله على أيدي أمن وزارة الداخلية يوم 21 حزيران 2006 ثم تم تسليمه الى ميليشيات جيش المهدي في مدينة الثورة، حيث وجدت جثته في اليوم التالي في حي أور وقد تعرضت الى تعذيب شديد.

قام بالتقاط الفيلم عناصر من الخاطفين أنفسهم، ويظهر الشريط المحامي (خميس العبيدي) صبيحة اليوم الذي قتل فيه، في المنزل الذي احتجز فيه في مدينة الثورة، وقد تم تشخيص الأفراد المسئولين عن احتجازه والذين تظهر صورهم في الشريط وهم :
1- حيدر (ابن أبو درع) – قتل في المواجهات الأخيرة
2- شيخ سجاد – – يعتقد أنه قتل أيضا
3- عماد

كما يظهر من الشريط أن المحامي خميس قد تم تعذيبه خلال الليل لذا كان يطلب من خاطفيه أن يبقى ليتراح، لكنهم أصروا على تقييده واقتياده الى مكان آخر، حيث يظن أنه تعرض الى تعذيب أشد قبل اطلاق النار عليه. ويثبت هذا الشريط مرة أخرى تواطؤ وزارة الداخلية العراقية مع ميليشيات أبو درع في الثورة، وضلوع أبو درع في اختطاف المواطنين وقتلهم.

هذا ويمكنك سماع أحد الخاطفين في الشريط وهو كان يكلم من موبايله شخصا يدعى (ملازم حازم)، يبدو أنه كان يعلمه باقتياد المحامي خارج المنزل الذي كان معتقلا فيه.

وكانت زوجة العبيدي قد قالت ان نحو عشرين رجلا مسلحا يرتدون لباسا مدنيا حضروا الى منزلهم يوم 21 حزيران 2006 عند الساعة السابعة صباحا على متن سيارات حديثة ومضللة وقالوا انهم من أمن وزارة الداخلية واقتادوا زوجي وسيارته الى جهة مجهولة.

والعبيدي والذي يبلغ من العمر (49) عاما، هو ثالث محام من فريق الدفاع عن صدام حسين ورفاقه يتم اغتياله، وقد أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية انه تم العثور علي جثة العبيدي في ساحة صباح الخياط في حي اور (شرق بغداد) الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي ليوم 22 حزيران، واضاف ان العبيدي كان قد خطف من منزله في منطقة الدورة (جنوب بغداد)

هذا وقد كان العبيدي عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين قد اتهم الادعاء العام في آخر جلسة له قبل مقتله بالانتقائية في اختيار الوثائق واخفاء باقي الاوراق الخاصة بالدعوى، كما أخبر المحكمة أنه سيأتي في الجلسة القادمة للمحاكمة بخمسة عشر شاهدا ربما كانت شهادتهم ستحرج المحكمة وتكشف بعض الخفايا.

في مثل هذه المنازل في مدينة الثورة، وعلى أيدي هؤلاء المجرمين، وبالتواطؤ الفاضح مع وزارة الداخلية، يتم احتجاز وتعذيب وقتل العشرات من العراقيين الأبرياء على هوياهم الطائفية.. فهل من مغيث؟

لمشاهدة الشريط انقر هنا لتحميل الملف

https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=YNpzR5NYzuU
http://www.iraqirabita.org/khamees.zip

أحد الخاطفين يلتقط له صورا

هذا هو (شيخ) سجاد يقوم بتقييده

أثر التعذيب على عينه

وهذا هو حيدر الابن الكبير لأبي درع


صورة المحامي خميس رحمه الله بعد تعذيبه ثم قتله

المحامي الشهيد خميس العبيدي

تكنولوجيا القناصة الآليين.. هكذا اصطادت العالم النووي الإيراني

تكنولوجيا القناصة الآليين.. هكذا اصطادت العالم النووي الإيراني

قدمت شركة كونغسبيرغ ومقرها النرويج حوالي 20 ألف نظام عن بعد يدعم الرشاشات (كونغسبيرغ)
قدمت شركة كونغسبيرغ ومقرها النرويج حوالي 20 ألف نظام عن بعد يدعم الرشاشات (كونغسبيرغ)

اغتيل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد، بحسب مسؤولين إيرانيين. وإذا كان هذا صحيحا، فإن هذه الطريقة ستكون الأشهر رغم أنها ليست الحادثة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) فقد نُفِّذت العملية يوم الجمعة الماضي من مسافة ومن غرفة تحكم يُزعم أنها موجودة في إسرائيل، دون وجود أفراد في مكان الهجوم. ويعد هذا تحولا كبيرا عن التقارير الإيرانية السابقة التي زعمت أن عددًا من المسلحين أطلقوا النار وفقا لإحدى الروايات.

وبحسب النسخة الأخيرة من الأحداث التي قدمها علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “لم يكن هناك أي شخص في الموقع”.

تكنولوجيا قديمة حديثة

الأسلحة التي يتحكم فيها عن بعد لها تاريخ طويل. فبالعودة إلى الحرب العالمية الثانية، كانت طائرات بي 29 سوبرفورتريس (B29 Superfortress) الأولى في استبدال الجنود من الأبراج الخمسة الموجودة في نقاط مختلفة على الطائرة بشبكة مرايا متصلة بحواسيب تعمل “محطة رؤية”.

وعندما يشير المدفعي إلى جهاز تصويب، يقوم الحاسوب البدائي -والذي كان يستخدم في ذلك الوقت كنظام مكافحة حرائق مركزي مصنع من قبل شركة جنرال إلكتريك- بحساب الإزاحة المطلوبة لتوجيه المدافع إلى المكان الذي يجب أن تشير إليه.

وكانت الأبراج المثبتة على الطائرة، والتي يحمل كل منها مدفعين رشاشين من عيار 0.50، مميتة حيث أسقطت واحدة 7 مقاتلين يابانيين في طلعة واحدة. واستمرت هذه الأبراج البعيدة في الاستخدام حتى الإصدارات المبكرة من قاذفة بي 52 (B52) التابعة للقوات الجوية الأميركية.

تكنولوجيا الأسلحة عن بعد تقدمت خطوة للأمام عندما أعطت كاميرات التلفزيون المشغل نظرة أفضل (رويترز)

وقد تقدمت تكنولوجيا الأسلحة عن بعد خطوة إلى الأمام عندما أعطت كاميرات التلفزيون المشغل نظرة أفضل.

وفي النزاعات الأخيرة في العراق وأفغانستان، غالبًا ما هاجم المتمردون المدفع الرشاش فوق عربة مصفحة بالعبوات البدائية الصنع أو نيران القناصة، وأدى ذلك إلى استبدال “المدفعي” إلى حد كبير بنظام يسمى محطة الأسلحة المشتركة التي يتم تشغيلها عن بُعد، أو كروز (CROWS) بحيث يمكن تنفيذ نفس المهمة من بعيد.

وقدمت شركة  كونغسبيرغ (Kongsberg) -التي تتخذ من النرويج مقراً- حوالي 20 ألف نظام عن بعد، والتي يمكن أن تدعم مدافع رشاشة عيار 50 أو 7.62 ملم أو قاذفات قنابل يدوية، مع خيارات في النهار أو الليل، أو كاميرات التصوير الحراري. وتم تثبيت الأنظمة بشكل كامل، بحيث يمكن للمدفع الرشاش الحفاظ على الهدف حتى من مركبة تتحرك على أرض وعرة.

ليست حكرا على الغرب

ظهر في الوقت نفسه نوع مختلف تمامًا من الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد في السوق السوداء. تم تفصيلها في تقرير عام 2016 للجيش الأميركي بقلم روبرت بنكر وألما كيشافارز بعنوان “بنادق قنص وبنادق آلية إرهابية ومتمردة”.

 

يكشف التقرير عن ثقافة فرعية كاملة للمهندسين والصناع الذين يعملون على اختراعاتهم في ورش المرآب عبر منطقة واسعة.

وكان الجيش السوري الحر -الذي يعمل في مدينة حلب وما حولها- من أوائل مستخدمي الروبوتات وأكثرهم إنتاجا، لكن الأسلحة انتشرت أيضا إلى المليشيات الشيعية والمقاتلين الأكراد في العراق، والجماعات المسلحة الأخرى بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، وفقًا للتقرير.

ورغم أن التكنولوجيا ليست متطورة مثل كروز المثبتة على مركبات الجيش الأميركي، فإنها فعالة بالتأكيد، وتحقق هذه الأسلحة البعيدة هدف إطلاق سلاح ناري بدقة. وتتنوع الأسلحة من بنادق هجومية إلى رشاشات خفيفة إلى بنادق قنص من عيار 50.

الجيش السوري الحر من أوائل من تبنى استخدام الروبوتات في أعمال القتال (مواقع التواصل)

وكان البعض منها الذي ذكره التقرير على حوامل ثابتة، والبعض الآخر على روبوتات بدائية ذات عجلات. ويتم التحكم بشكل عام عبر كابل، مع وجود المدفعي على بعد أمتار قليلة فقط، ولكن تم تشغيل بعضها أيضا عن طريق موجات الراديو من مدى أطول. وتوفر المحركات المساندة، المتوفرة تجارياً لمشاريع الإلكترونيات والروبوتات، القوة العضلية لتوجيه السلاح.

من المحتمل أن تكون هذه الأسلحة البعيدة، التي تُستخدم الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مصدر إلهام للمحاربين. فمن الناحية التكتيكية، توفر منصة إطلاق نار مستقرة ودقيقة، وبدون ضغوط إطلاق النار عليها، كما أن لها ميزتين رئيسيتين مقارنة باستخدام المسلحين على الأرض. إحداهما أنه لن يكون هناك خطر من قتل أو أسر عنصر في معركة بالأسلحة النارية مع حراس الهدف.

الميزة الثانية أن الهجوم يستحيل تتبعه. وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، تم وضع السلاح الذي يتم التحكم فيه عن بعد في شاحنة على جانب الطريق. وبعد أن أطلق السلاح عدة رشقات نارية من مسافة 150 مترًا، وأصابت فخري زاده عدة مرات، دمرت قنبلة كبيرة سيارة الشاحنة التي تحمل المدفع الرشاش لمحو كل الأدلة على من نفذ الهجوم.

وميزة عدم الكشف عن هوية المنفذ هو بالضبط المنطق الذي دفع العديد من الدول، بما في ذلك إيران، إلى استخدام الطائرات بدون طيار بدلا من الطائرات المأهولة في مهام معينة.

ويزعم الإيرانيون أنهم عثروا على أدلة في الموقع تربط الهجوم بالجيش الإسرائيلي، ويبدو أن هذا غير مرجح بالنظر إلى الطريقة التي تم تنفيذها على ما يبدو.

الروبوتات تتنافس لاصطياد القناصين في تحدي البحرية

عُقد عام 2019 مسابقة للبحرية الأميركية لمعرفة ما إذا كانت الروبوتات يمكنها أداء مهمة محاكاة لاصطياد القناصة. وهذ المهمة، من الناحية النظرية، مناسبة تمامًا للروبوتات التي تستطيع أجهزة استشعارها قراءة البيئة بشكل مختلف عن عيون الإنسان، حيث تفتقر أجسامها الاصطناعية إلى اللحم الذي يود القناصة استهدافه.

ولكي تكون الروبوتات فعالة في المهمة، فإنها تحتاج إلى إكمال مجموعة من المهام الثابتة: التنقل في الفضاء، العثور على القناصين، وضع اللقطات على الهدف، العودة إلى حيث تم إطلاقها.

تحتاج الروبوتات إلى إكمال مجموعة من المهام الثابتة (مواقع التواصل)

أطلقت المسابقة عام 2015، وتقام كل عامين وتتطلب من الفرق إنشاء “مركبة أرضية ذاتية التحكم بالكامل وذات ذكاء اصطناعي لتحييد ساحة معركة خطيرة”. (الهدف الثانوي للمسابقة هو تعزيز العمل الجماعي بين الفرق المكلفة ببناء الروبوتات).

وفي حين كانت الذخيرة مزيفة وتم تجريد ساحة المعركة، تم تصميم التمرين لعرض الاستقلالية الكاملة، وترك البشر لتشغيل الآلات ثم الابتعاد عن الطريق أثناء قيامهم بتحديد الهدف وإطلاق النار. واستخدم كل أعضاء فريق مركبة أرضية غير مأهولة من كليرباث (Clearpath) وروبوتيكس جاكال (Robotics Jackal) كأساس لروبوتهم. وتطلبت المسابقات السالفة من الفرق بناء كل من الأجهزة والبرامج الخاصة بالروبوت من الصفر، مع نفس جسم الروبوت القياسي، وتمكنت فرق 2019 من التركيز على الميزات المستقلة لقتال الروبوت.

وإلى جانب جسم الإنسان الآلي الأساسي، قامت الفرق بتجهيز الروبوتات بمجموعة من المستشعرات، بما في ذلك مستشعرات الليزر “إل إم إس – 111” (LMS-111) ووحدات القياس بالقصور الذاتي، وكاميرات زد (ZED) للتعرف على الصور، ومعالجات إنفيديا زافيير (NVIDIA Xavier)، ومتحكم آربوتكس- إم  (Arbotix-M) للتصنيف والتحكم وتحييد الهدف، وفقًا لكلير باث (Clearpath).

وتم دمج جميع هذه الأجزاء معًا بواسطة عدة فرق، حيث قام فريق بتركيب كاميرا مباشرة فوق فوهة المسدس، وقام آخر بتركيب مدفعين على أبراج فردية في أغلفة خاصة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

أخيرًا، كانت هذه المسابقة نظرة بسيطة عما تحاول الجيوش الحديثة استخدامه في ساحة المعركة مستقبلا، ومع أن الطائرات بدون طيار قد أجلست الطيارين على الأرض منذ مدة طويلة، إلا أن الحاجة للجنود الفعليين في أرض المعركة مازالت ضرورية، فهذه الروبوتات مصممة حاليا للعمل على مهام خاصة، ولا يمكن أن تستبدل الجنود في ساحات المعارك، على الأقل في الوقت الحالي.

قواتنا جاهزة لمساعدة العراق اذا اقدمت ايران على اي شي ( ليش مستعجل بعد وكت). نوفل هاشم

 

قواتنا جاهزة لمساعدة العراق اذا اقدمت ايران على اي شي ( ليش مستعجل بعد وكت).

قواتنا جاهزة لمساعدة العراق اذا اقدمت ايران على اي شي ( ليش مستعجل بعد وكت).

نوفل هاشم

عندما نحاول ان نصوغ مقالا ما فهو تأطير لفكرة في المخيلة وترجمتها من اجل ايصالها الى الغير وغالبا ما نستخدم اللغة الفصحى، لكن في موضوعنا هذا لا يمكن ان تعبر اللغة الفصحى عن الفكرة لأنها من رحم الشارع ومعاناته لسبعة عشر عاما، لذلك سوف نستعين باللغة البيضاء لكي تصل الفكرة كاملة.

مقطع فديو لمهوال عراقي يشرح فيه الحادثة التي بسببها اقدم على نظم ابياته الشعرية، ( گال اكو سبعة بحارة عراقيين تم قتلهم من قبل خفر سواحل دولة جارة، احد الموجودين في دائرة المهوال، صاح.. “يخسون”…

رد عليه المهوال كتلوهم بعد يخسون شنو ماكو الي يطلع حگهم.)

هذه الحادثة قديمة لكن المتوعد الذي اطلق كلمة (يخسون) كان حاضرا في مخيلتي عندما قرأت تصريحا للسيد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية خلال استقباله السيد الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي الخميس (20 اب 2020)،  “ان قواته جاهزة للمساعدة اذا اقدمت ايران على اي شي”.

تمنيت ان يكون الكاظمي بشجاعة وصراحة الشاب المهوال العراقي ويرد على ترامب لكن مع الاسف (حلوگ ماضلت لتجيب الحگوگ).

سيادة الرئيس الامريكي هذا هو الرد على كلامك وبلغتنا البيضاء ( ماهي ايران محتلتنا وچافصة ببطونا نهبتنا وقتلتنا وباگت خيراتنا ومثلت بأعراضنا وحرگت الاخضر واليابس ومخلت شي ماسوته واغلب الوفد الي جنابك مقابله ايراني الهوى والولاء، فقواتك جاهزة على شنو؟؟)

في هذه اللحظة وجب علينا ان نستعين بمقولة شهيرة معلومة عند العراقيين وغيرهم ممن كانوا يرتعبون من هيبة العراق مع توظيف بسيط لها  _وجوب المرحلة _والرد ليس تحريفا لها:

( العن ابو ايران بگد ابو امريكا).

اتمنى ان تكون الرسالة وصلت والفكرة واضحة.

هيومن رايتس ووتش العراق: ينبغي إلغاء مشروع قانون يقيّد حرية التعبير

العراق: إلغاء مشروع قانون يقيّد حرية التعبير

بشأن عقد التعارض بشأن عقد التعارض

(بيروت) – قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن المشرعين  العراقيين  يدرسون مشروع قانون بشان جرائم تقنية المعلومات يمكن استخدامه لخنق حرية التعبير.

بالفعل تتعرض حرية التعبير  للهجوم  في العراق، ففي 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ناقش المشرعون مسودة القانون، وقرروا إجراء قراءة ثانية له خلال أسبوع 29 نوفمبر / تشرين الثاني. مشروع قانون أحكاما غامضة للسلطات بأن تعاقب التعبير الذي ترى أنه يرمز إلى تهديدا للمصالح الحكومية أو الاجتماعية.

قالت  بلقيس والي ، باحثة أولى في قسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش : “يمنح هذا القانون السلطات العراقية أداة أخرى لقمع المعارضة في الوسيلة الرئيسية التي يعتمد عليها الصحفيون والنشطاء وعامة الناس للحصول على المعلومات وللنقاش المفتوح إذا أقر البرلمان القانون ، سيقوض المجال الضيق أصلا لحرية التعبير ، ويخنق النقاش والحوار العام على الإنترنت.

في 2011، اقترح مجلس الوزراء العراقي “مشروع قانون جرائم المعلوماتية” على البرلمان. حذرت هيومن رايتس ووتش حينها من أنه سيُستخدم على الأرجح لتقييد حرية التعبير، في انتهاك للقانون الدولي، وسيشكل تهديدا خطيرا للصحفيين والمبلّغين والنشطاء السلميين. لم يُمرر القانون حينها، لكن في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ناقش البرلمان العراقي نفس المشروع، الذي يشار إليه غالبا باسم مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، والذي أعادت مجموعة من المشرعين عرضه على البرلمان عام 2019.

ينص مشروع القانون في مادته الثانية على أنه يهدف إلى “توفير الحماية القانونية للاستخدام المشروع للحاسوب وشبكة المعلومات ومعاقبة مرتكبي الأفعال التي تشكل اعتداء على حقوق مستخدميها”. ينص مشروع القانون على عقوبات لاستخدام أجهزة الحاسوب فيما يتعلق بأنشطة مختلفة محظورة، مثل التلاعب بالمال والاستيلاء عليه (المادة 7)، وغسل الأموال (المادة 10)، وتعطيل الشبكة (المادة 14)، والتنصت والمراقبة بدون وجه حق (المواد 15(أ)(ب) و16)، وانتهاكات الملكية الفكرية (المادة 21).

غير أنّ هذا المشروع تنقصه الدقّة، حيث أنّ العديد من مواده تجرّم استخدام أجهزة الحاسوب فيما يتعلق بمجموعة واسعة من الأنشطة المحددة بشكل فضفاض، وكثير منها غير منظم، دون أي معايير محددة لما يمكن أن يشكل جريمة. هذه المواد تبدو متعارضة مع القانون الدولي والدستور العراقي، وستحدّ بشكل خطير من الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات.

مثلا، تنص المادة 3 على عقوبة تصل إلى السجن المؤبد وغرامة تتراوح بين 21 ألف و42 ألف دولار أمريكي تقريبا لأي شخص يستخدم أجهزة الحاسوب والإنترنت قصدالـ “المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامتها أو مصالحها الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية أو الأمنية العليا” أو “الاشتراك أو التفاوض أو الترويج أو التعاقد أو التعامل مع جهة معادية بأي شكل من الأشكال بقصد زعزعة الأمن والنظام العام أو تعريض البلاد للخطر”.

تنص المادة 6 على نفس العقوبة بالسجن وغرامة لاستخدام جهاز حاسوب أو شبكة معلومات لـ “إثارة النعرات المذهبية أو الطائفية أو تكدير الأمن والنظام العام، أو الإساءة إلى سمعة البلاد”، أو “نشر أو إذاعة وقائع كاذبة أو مضللة بقصد إضعاف الثقة بالنظام المالي الالكتروني أو الأوراق التجارية والمالية الالكترونية وما في حكمها أو الإضرار بالاقتصاد الوطني والثقة المالية للدولة”.

تفرض المادة 21 عقوبة بالسجن لمدة عام على الأقل لكل من “اعتدى على أيّ من المبادئ أو القيم الدينية أو الأخلاقية أو الأسرية أو الاجتماعية أو حرمة الحياة الخاصة عن طريق شبكة المعلومات أو أجهزة الحاسوب بأي شكل من الأشكال”. تنص المادة 22 على عقوبة بالسجن وغرامة لكل من “أنشأ أو أدار أو ساعد على إنشاء موقع على شبكة المعلومات للترويج والتحريض على الفسق والفجور أو أية برامج أو معلومات أو صور أو أفلام مخلّة بالحياء أو الآداب العامة أو دعا أو روّج لها”.

نظرا إلى غموض هذه المواد ونطاقها الفضفاض، وكذلك شدّة العقوبات المفروضة، يمكن أن تستخدمها السلطات لمعاقبة التعبير المشروع الذي تزعم أنه يشكل تهديدا للمصالح الحكومية أو الدينية أو الاجتماعية. كما قد يستخدمه المسؤولون لردع الانتقاد المشروع أو المعارضة السلمية للمسؤولين أو السياسيات الحكومية أوالدينية.

إضافة إلى ذلك، يجرّم القانون المقترح “الترويج للأعمال الإرهابية” دون تعريف هذه الأعمال أو ما المقصود بـ “الترويج”. الإرهاب غير مُعرَّف بشكل واضح في القانون العراقي. حكم قضاة عراقيون على أشخاص بالإعدام والسجن المؤبد فقط لأنهم عملوا في مستشفى كان تحت سيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية” (المعروف أيضا بـ “داعش”)، مثلا، أو لأنهم نقلوا الماء إلى مقاتلي داعش في الخطوط الأمامية رغما عنهم.

تأتي جهود تمرير مشروع القانون في وقت تتعرض فيه حرية التعبير بالفعل للهجوم في العراق. في يونيو/حزيران، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرا عن تزايد عدد الملاحقات القضائية للصحفيين بموجب قوانين التشهير والتحريض في البلاد، بما فيه في إقليم كردستان العراق.

يبدو أنه تم استخدام هذا المقطع من أجل يبدو أنه تم استخدام هذا الطلب من أجل ممارسة الجنس.

العراق أحداث عام 2019

العراق

أحداث عام 2019

أشخاص في موكب تشييع يحملون نعش أحد المحتجين الذين قتلوا أثناء مظاهرة في بغداد، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. 

© 2019 رويترز/خالد الموصلي

واجهت قوات الأمن المظاهرات في بغداد ومدن في جنوب العراق في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني بالقوة المفرطة، فقتلت مئات المتظاهرين. استمرت انتهاكات أخرى لحريتَيْ التجمع والتعبير وحقوق المرأة، والحق في الماء، والصحة، وبيئة صحية، كما واصلت الحكومة استخدام عقوبة الإعدام على نطاق واسع.

نتيجة الاحتجاجات، استقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

القوة المفرطة ضد المتظاهرين

أدّت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى مقتل 350 متظاهرا على الأقل في مظاهرات في بغداد ومدن جنوبية بالعراق ما بين أوائل أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول. وإضافة إلى الذخيرة الحية، أطلقت قوات الأمن في بغداد قنابل الغاز المسيل للدموع، في بعض الحالات مباشَرة على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل. كما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية في مدن أخرى.

اعتقلت السلطات تعسفا متظاهرين وأفرجت عنهم فيما بعد دون تهم، وفُقد آخرون. ألقت قوات الأمن القبض على بعض العراقيين لمجرد تعبيرهم عن الدعم للحركة الاحتجاجية عبر منشورات “فيسبوك”.

هددت قوات الأمن المسعفين الذين يعالجون المتظاهرين وأطلقت النار عليهم.

أقدمت الحكومة مرارا على إبطاء الانترنت لمنع الأشخاص من تحميل صور وفيديوهات  المظاهرات ومشاركتها، كما حجبت تطبيقات المراسلة.

العدالة في أسوأ انتهاكات داعش

خلال 2019، استمر تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف أيضا بـ”داعش”) في شن هجمات، معظمها عمليات قتل استهدفت القادة المحليين وقوات الأمن. تشكل بعض الجرائم الوحشية التي ارتكبها داعش منذ 2014 جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية. ولم يتبنّ العراق أي تشريعات تجعل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية جرائم محددة بموجب القوانين العراقية.

بناء على قرار لمجلس الأمن الدولي في 2017، أُنشئ فريق لتوثيق الجرائم الخطيرة التي ارتكبها داعش في العراق. في 2019، ساعد الفريق الاستقصائي (المعروف بـ “يونيتاد”) السلطاتِ العراقية على تحديد 14 مقبرة جماعية على الأقل من تلك التي خلفها داعش في سنجار، كخطوة أولى نحو جمع الأدلة وإقامة دعاوى ضد العناصر المشتبه في كونهم من داعش.

أنشأ قانون عراقي صدر العام 2009 لجانا لتعويض العراقيين المتضررين من الإرهاب، والعمليات العسكرية، والأخطاء العسكرية. تلقت لجان التعويض في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش آلاف طلبات التعويض، لكنها لم تدفع العديد من التعويضات منذ 2014.

واصلت السلطات القضائية الألمانية جهودها للتحقيق في جرائم داعش في سوريا والعراق بموجب  الولاية القضائية العالمية، وهي مبدأ في القانون الدولي.

استمرت الدول الأعضاء في “التحالف الدولي لهزيمة داعش” في مناقشاتها حول خيارات المساءلة عن جرائم داعش، بما في ذلك إمكانية إنشاء محكمة جنائية في المنطقة.

الاعتقال التعسفي، والإجراءات الواجبة، وانتهاكات المحاكمة العادلة

اعتقلت القوات العراقية تعسفا أشخاصا مشتبه بانتمائهم إلى داعش، واحتجزت العديد منهم لعدة أشهر. وبحسب شهود وأقارب، احتجزت قوات الأمن بانتظام المشتبه بهم دون أي أمر من المحكمة أو مذكرة توقيف، وفي الغالب لم تقدم سببا للاعتقال.

انتهكت السلطات بشكل منهجي حقوق المحاكمة العادلة للمشتبه بانتمائهم إلى داعش وغيرهم من المحتجزين. شملت الحقوق المنتهَكة الضمانات التي ينص عليها القانون العراقي بأن يَمثل المعتقلون أمام قاض في غضون 24 ساعة، وأن يتاح لهم الاتصال بمحام طوال مدة التحقيقات، وأن تُبلّغ عائلاتُهم وأن يُتاح لها الاتصال بهم.

تمثّل محكمة مكافحة الإرهاب في محافظة نينوى استثناءً، حيث لاحظت “هيومن رايتس ووتش” إدخال تحسينات على إجراءات المحاكمة في 2019. طالب القضاة في المحكمة بمعايير إثبات أعلى لاعتقال المشتبه بهم وملاحقتهم، ما قلل من اقتصار اعتماد المحكمة على الاعترافات، وقوائم المطلوبين الخاطئة، والمزاعم غير المدعّمة بالوقائع.

قاضت السلطات أطفالا لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات بتهمة الانتماء إلى داعش في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد و11 سنة في إقليم كردستان، وهو دون الحد الأدنى لسن المسؤولية الجنائية بموجب القانون الدولي، في انتهاك للمعايير الدولية التي تعتبر الأطفال الذين تجندهم جماعات مسلحة في المقام الأول ضحايا يجب إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.

لاحق القضاة العراقيون الأشخاص المشتبه في كونهم من داعش، بتهمة الانتماء إلى التنظيم، في إطار القوانين الفضفاضة لمكافحة الإرهاب. عموما، كانت المحاكمات متسرّعة، ومبنية على اعترافات المتهمين، ولم تشرِك الضحايا. أجرت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان آلاف المحاكمات للمشتبه بانتمائهم إلى داعش دون استراتيجية لإعطاء الأولوية لأسوأ الانتهاكات.

لم تكشف الحكومة العراقية، بالرغم من الطلبات التي تلقتها، عن المؤسسات الأمنية والعسكرية المفوَّضة قانونيا لاعتقال الأشخاص، وفي أي منشآت يُحتَجزون.

التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة

تلقّت هيومن رايتس ووتش طوال 2019 تقارير عن استخدام التعذيب على نطاق واسع، بما في ذلك الأطفال، من قبل القوات العراقية والقوات التابعة لحكومة إقليم كردستان لانتزاع الاعترافات. اضطر رجل إلى الخضوع لبتر ذراعه بسبب الأضرار الشريانية التي لحقت بها جراء التعذيب أثناء الاحتجاز.

أظهرت دراسة أجرتها هيومن رايتس ووتش لقرارات محكمة التمييز العراقية في القضايا المتعلقة بالإرهاب أن القضاة تجاهلوا مزاعم التعذيب أو اعتمدوا على اعترافات غير مدعّمة على ما يبدو في 20 قضية تقريبا عامَي 2018 و2019. كانت بعض مزاعم التعذيب قد أُثبتت من خلال فحوصات الطب الشرعي، ويبدو أن بعض الاعترافات انتُزعت بالقوة. في كل حالة من هذه الحالات، أخذت المحاكم الابتدائية مزاعم التعذيب على محمل الجد، ووجدتها موثوقة، وقيّمت الأدلة، وأفرجت عن المتهمين. وبالرغم من ذلك، يبدو أن محكمة التمييز الاتحادية، عند الاستئناف، تتجاهل مزاعم التعذيب أو تعتمد على اعترافات غير مدعّمة، وتأمر بإعادة المحاكمة.

على الرغم من الأدلة الكثيرة على التعذيب أثناء الاحتجاز في العراق، نقلت “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرق سوريا في 2019 ما لا يقل عن 900 معتقل عراقي لهم صلات مزعومة بداعش. كما نقلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية ما لا يقل عن 47 من الذكور الأجانب غير العراقيين المشتبه في انتمائهم إلى داعش للتحقيق معهم في 2018 وأوائل 2019، بينهم 11 مواطنا فرنسيا على الأقل حُكم عليهم بالإعدام. في 30 من هذه القضايا على الأقل، يسّرت القوات الأمريكية نقل المحتجزين من قوات سوريا الديمقراطية إلى السلطات العراقية وفقا لوثائق المحكمة، وشهادات المتهمين، ومصادر أخرى.

قال اثنان من المواطنين الفرنسيين الذين نُقلوا من شمال شرق سوريا إلى العراق وحوكموا في بغداد لانتمائهم إلى داعش للقاضي إن قوات الأمن العراقية عذبتهم أو انتزعت منهم الاعترافات بالقوة.

احتجزت السلطات المشتبه بهم في أماكن مزدحمة، وفي بعض الحالات في ظروف لاإنسانية. أطلع مصدر في نظام السجون هيومن رايتس ووتش على صور لزنازين السجون المكتظة في نينوى حيث تُحتجز النساء والأطفال بتهمة الانتماء إلى داعش في ظروف مهينة لدرجة أنها ترقى إلى مستوى سوء المعاملة.

بالرغم من التزامات رئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي في سبتمبر/أيلول 2017 بالتحقيق في مزاعم التعذيب والقتل خارج القضاء، يبدو أن السلطات لم تتخذ أي إجراءات في 2019 للتحقيق في هذه الانتهاكات.

عقاب جماعي

غالبا ما تُحرم العائلات العراقية التي يُعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم داعش، عادة بسبب اسم العائلة أو الانتماء القبلي أو مسقط الرأس، من التصاريح الأمنية اللازمة للحصول على بطاقات الهوية والوثائق المدنية الأخرى. وقد أدى ذلك إلى تقييد حريتهم في التنقل، وحقهم في التعليم، والعمل، وتقديمات الرعاية، وشهادات الميلاد والوفاة اللازمة للحصول على الإرث أو الزواج مرة أخرى. كما منع الحرمان من التصاريح الأمنية هذه العائلات من رفع دعاوى إلى اللجان المنشأة في 2009 لتعويض العراقيين المتضررين من الإرهاب والعمليات العسكرية والأخطاء العسكرية، ومن رفع دعاوى قضائية أو الطعن في مصادرة الممتلكات من قبل قوات الأمن أو العائلات المحلية.

تمكنت بعض العائلات من الحصول على تصريح أمني إذا كانت على استعداد للمثول أمام قاض أولا لإقامة دعوى جنائية ضد قريبها المشتبه في انضمامه إلى داعش، في عملية تعرف بـ “التبرية”. بعد أن يفتح الأفراد الشكوى الجنائية، تصدر لهم المحكمة وثيقة لتقديمها إلى قوات الأمن للحصول على تصريح أمني. كانت هذه الآلية فعالة بشكل خاص في محافظة الأنبار، حيث تمكنت معظم الأسر التي لديها أقارب يُشتبه في انتمائهم إلى داعش والذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش في 2019 من الحصول على تصريح أمني من خلال التبرية.

استمرت عمليات الإعادة القسرية ومنع عودة الأشخاص النازحين إلى ديارهم خلال 2019. في أوائل يوليو/تموز، أطلقت قوات الأمن حملات “للتدقيق الأمني” في مخيمات النازحين في نينوى لتحديد أصولهم وروابطهم المحتملة بداعش. خلال الشهرين التاليين، طردت السلطات في نينوى وصلاح الدين مئات النازحين المقيمين في مخيمات خارج محافظاتهم الأصلية، وفي بعض الحالات نقلتهم إلى مجتمعاتهم الأصلية على الرغم من المخاوف الأمنية الكبيرة لدى العائلات.

تم إيواء 30 ألف عراقي على الأقل فروا من العراق بين 2014 و2017 في مخيم الهول في شمال شرق سوريا وحوله، وبعضهم تبِعوا داعش أثناء انسحابه من الأراضي العراقية. في 2019، استعدت الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها وحبسهم في مخيمات، هي معتقلات بحكم الواقع، لصلاتهم المفترضة مع داعش. ناقشت الحكومة خططا أوسع لاحتجاز الأُسر التي يُنظر إليها على أنها متصلة بالتنظيم في خطة اعتقال جماعي، لكن لم يُتَّفق بعد على مثل هذه الخطة.

في 2019، مُنع آلاف الأطفال الذين لا يحملون وثائق مدنية بسبب انضمام أحد أقاربهم إلى داعش من الالتحاق بالمدارس الحكومية، بما فيها المدارس داخل مخيمات النازحين.

أبلغ محامون وعمال إغاثة ممن يقدمون المساعدة إلى الأسر التي ينظر إليها على أنها متصلة بداعش بأن قوات الأمن هددتهم واحتجزتهم في بعض الحالات لتقديمهم تلك الخدمات.

الحصول على الماء

على مدار الأعوام الـ 30 الماضية تقريبا، لم توفر السلطات مياه الشرب الآمنة للناس في جنوب العراق، وخاصة في البصرة. تسببت أوجه التقصير الحكومية المتعددة منذ الثمانينيات، بما فيها الإدارة السيئة لمنابع المياه، وعدم إدارة التلوث والصرف الصحي كما يجب، والإهمال المزمن وسوء إدارة البنية التحتية للمياه، في تدهور جودة المجاري المائية. دفع انقطاع المياه المزارعين إلى ريّ أراضيهم بالمياه الملوثة والمالحة، ما أدى إلى تدهور التربة وقتل المحاصيل والماشية.

تحول تدهور مصادر المياه في البصرة إلى أزمة مياه حادة في صيف 2018، عندما نُقل 118 ألف شخص على الأقل إلى المستشفى بسبب أعراض قال الأطباء إنها مرتبطة بنوعية المياه. لم تتكرر الأزمة الصحية في 2019 نظرا لارتفاع معدل هطول الأمطار وذوبان الجليد في أواخر 2018/أوائل 2019، لكن السلطات لم تتخذ خطوات تُذكر لمعالجة أسباب الأزمة الصحية. لم تعلن السلطات عن أي تحقيق في أسبابها المحددة أو أي خطة عمل للتعامل مع جذور الأزمة. يبعث عدم التحرك هذا على القلق بشكل خاص بالنظر إلى الزيادات المتوقعة في الاستهلاك وانخفاض هطول الأمطار بسبب تغير المناخ.

حقوق المرأة، والهوية الجندرية، والتوجه الجنسي، وقوانين الآداب

وثقت هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات قيام قوات داعش بحملة للاغتصاب المنظم والاستعباد الجنسي والزواج القسري بحق النساء والفتيات الإيزيديات بين 2014 و2017. ومع ذلك، لم تتم مقاضاة أي عنصر من داعش في العراق أو إدانته لتلك الجرائم المحددة.

في حين أن لدى إقليم كردستان العراق قانون لسنة 2011 بشأن العنف الأسري، ليس لدى النساء حمايات تذكر من العنف الأسري في الأراضي التابعة لبغداد. فقد تعطلت الجهود المبذولة في البرلمان لإقرار مشروع قانون لمكافحة العنف الأسري طوال 2019. ويجرم القانون الجنائي العراقي المطبق في الأراضي التابعة لبغداد وإقليم كردستان العراق الاعتداءَ الجسدي، لكنه لا يتضمن أي إشارة واضحة للعنف الأسري. بدلا من ذلك، تنص المادة 41 (1) من قانون العقوبات على أنه يحق “تأديب الزوج لزوجته وتأديب الآباء (…) الاولاد القصر في حدود ما هو مقرر شرعا أو قانونا أو عرفا”، وينص قانون العقوبات أيضا على عقوبات مخففة عن أعمال العنف بما في ذلك القتل بسبب ما يسمى “البواعث الشريفة” أو إذا وجد الشخص زوجته أو قريبته تمارس الزنا/الجنس خارج الزواج.

بالرغم من تجريم القانون الاعتداء الجنسي، تنص المادة 398 على إسقاط هذه التهم إذا تزوج المعتدي من الضحية. وبينما لم تجرَ إي دراسات وطنية حديثة حول العنف الأسري، أبلغت منظمات حقوق المرأة عن ارتفاع معدله.

لا يحظر قانون العقوبات العراقي العلاقات الجنسية المثلية، ولو أن المادة 394 تجرم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج. تنص الفقرة 401 من قانون العقوبات على حبس “من أتى علانية عملا مخلا بالحياء” لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، وهو حكم غامض يمكن استخدامه لاستهداف الأقليات الجنسية والجندرية، رغم أنه لم يتم توثيق مثل هذه الحالات.

عقوبة الإعدام

كان لدى العراق منذ فترة طويلة أحد أعلى معدلات الإعدام في العالم، إلى جانب الصين، وإيران، والسعودية. استمر القضاء في إصدار أحكام بالإعدام على العديد من المدانين بالانتماء إلى داعش بموجب قانون مكافحة الإرهاب، ونفّذ إعدامات دون الكشف عن الأرقام الرسمية. في أغسطس/آب 2019، نشرت السلطات بيانات وزارة العدل التي أظهرت أن 8,022 محتجزا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في حقهم، وأعدمت الدولة أكثر من 100 شخص بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2019.

في كردستان العراق، علقت حكومة الإقليم فعليا العمل بعقوبة الإعدام في 2008، ومنعتها “إلا في حالات نادرة تعتبر ضرورية”، وفقا لمتحدث باسم حكومة الإقليم.

يحظر قانون العقوبات العراقي عقوبة الإعدام في حق الأطفال.

الأطراف الدولية الرئيسية

واصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، والذي يضم أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة، إضافة إلى قوات إيرانية وتركية، دعم القوات العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان في العمليات العسكرية ضد داعش. وقلّما نشرت دول التحالف تفاصيل مساعداتها أو المستفيدين منها بدقة في 2019.

كثّفت تركيا عملياتها في شمال العراق ضد “حزب العمال الكردستاني”. يحتفظ الحزب، وهو جماعة مسلحة محظورة تنشط في تركيا، لفترة طويلة بوجوده في شمال العراق بالقرب من الحدود التركية والإيرانية والسورية. استهدفت تركيا الحزب بغارات جوية بعد مقتل دبلوماسي تركي في إربيل على يد مسلحين مجهولين في يوليو/تموز 2019. وفي أعقاب عملية القتل، فرضت حكومة إقليم كردستان قيودا صارمة على حركة السكان الأتراك في مخيم على أراضيها والذين يُعتبرون متعاطفين مع حزب العمال الكردستاني عموما

مركز الرافدين الدولي للعدالة و حقوق الإنسان/ جنيف بيان إدانة واستنكار بخصوص إعدام 21 محكوماً عراقياً

 

بيان إدانة واستنكار بخصوص إعدام 21 محكوماً عراقياً

القضاء جزء أصيل من فساد الحكومات العراقية المتعاقبة بعد العام 2003م، ومتهم رئيسي بالتحيُّز لجهات سياسية معينة على حساب الشعب العراقي وعلى حساب كيان الدولة العراقية وإستقلالها .هذا القضاء الذي من المفترض أن يكون الحالة الإيجابية والمستقلة أصبح أداة سياسية تستخدمها السلطة من أجل تثبيت أركانها والقضاء على خصومها.

فكيف يمكننا أن نفسر ركن القضاء العراقي لمئات الملفات الكبيرة المكتملة الأركان والمكتسِبة لكل الجوانب القانونية التي يجب توافرها في القضايا التي تدين مرتكبيها وهم مسؤولون كبار في الدولة وقيادات سياسية شيعية وسنية وكردية متورطة بشكل مباشر فيها؟ فمثل هكذا قضاء هل تُؤتمن وتُصدق قراراته؟ من العبث أن يمثل القضاء العراقي ميزان العدالة فيه ومن المضحك أن يصدِق المجتمع الدولي حيادية قراره ومهنية القضاة فيه. لذلك نحن مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان مُصِّرون على موقفنا الذي أعلنا عنه قبل أكثر من أربع سنوات عند لقائنا بالمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام على ضرورة فرض تجميد على عقوبة الإعدام، لكن القضاء المسيَّس والحكومة التابعة لاتأبه لكل ذلك ،فقد نفذت السلطات العراقية الإثنين الموافق 16 تشرين الثاني 2020 حكم الإعدام شنقا في 21 شخصا أدينوا حسبما ورد في بيان وزارة الداخلية بـ”الإرهاب والقتل” على الرغم من أن البيان لم يكشف عن تفاصيل وهويات من أُعدموا أو الجرائم التي أدينوا بها.

إن الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها العراق من قتل وعنف وإتهامات هنا وهناك تتطلب من الحكومة التريُّث في تنفيذ أحكام الإعدام بحق 8400 محكوماً جزافاً، لكن عزم الحكومة على تنفيذ أحكام الإعدام يعطي رسالة واضحة مفادها أن وزارة العدل تريد إستباق قانون العفو العام وتنفيذ حكم الإعدام بأكبر عدد ممكن من المحكومين، هذا وإذا أخذنا بعين  الاعتبار  أن أغلب المحكومين تم اعتقالهم تحت وشاية المخبر السري، وانتزعت اعترافاتهم تحت التعذيب، وتم تهديدهم بتصفية عائلاتهم واغتصاب نسائهم.

كان من الاحرى والاجدى على الحكومة العراقية ان تسرع في اصلاح وتقويم نظام القضاء وتدعم استقلاله وحياديته لا ان تسرع في تنفيذ احكام مشكوك بأمرها. إننا هنا لانبرئ أحدا ولا نتهم آخرا بقدر إهتمامنا بنزاهة القضاء التي سلبها ساسة العراق وغطرسة الطائفيين فيه والعقائديين.

لذلك يطالب مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان من السيد الرئيس المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام على ضرورة تجميد أحكام الإعدام وإرسال بعثه تحقيقية خاصة لمراجعة أحكام الإعدام الصادرة والتي لم تُنفَّذ بعد لمعرفة مدى قانونية هذه الأحكام، كما ونحمِّل رئيس جمهورية العراق مسؤولية المصادقة على أحكام الإعدام الصادرة، وبدورنا سوف نتخذ كافة الإجراءات المتاحة لنا دولياً من أجل تجميد أحكام الإعدام في بلدنا العراق الحبيب.

 

مركز الرافدين الدولي للعدالة و حقوق الإنسان/ جنيف

 111

المدير التنفيذي

الدكتور راهب صالح

19\11\2020

راهب صالح مدير مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الأنسان أدلة جديدة تثبت ارتكاب جرائم حرب على أيدي مسؤولين عراقيين ومنهم وزير الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي وقادة الميليشيات الولائية التي تدعمها الحكومة

راهب صالح

مدير مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الأنسان

أدلة جديدة تثبت جرائم حرب على بعض المسؤولين في حكومة عادل عبد المهدي وقادة

الميليشيات الولائية التي تدعمها الحكومة

ما

 

لائحة تضم كل من نوري المالكي حيدر العبادي وعادل عبد المهدي و قادة مليشيات على غرار قائد مليشيا جيش المهدي و مليشيا بدر هادي العامري, وقائد مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي, وقادة عسكريين وأمنيين وارتكاب وزير الدفاع نجاح الشمري ورئيس اركان الجيش عبد الامير يارالله جرائم ضد الإنسانية

وتفاصيل مروعة للهجمات الطائفية وحملات القتل الجماعي

جرائم التهجير والتطهير العرقي التي شنتها الميليشيات في حزام بغداد

والفلوجة وسامراء وصلاح الدين ،

مقابر جماعية العثور على عشرات الجثث

مجهولة الهوية

في مختلف مناطق البلاد

، وقد قُيدت أيادي اصحابها خلف ظهورهم

ما يشير إلى وجود نمط

من عمليات قتل على شاكلة الإعدامات الميدانية

 

إن قتل المدنيين عمدًا ونهب وتدمير ممتلكاتهم على نحو غير مُبرر في سياق التغيير الديمغرافي لمناطق العراق يُعد بمثابة انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي للمواثيق والعهود الدولية ولقانون المحكمة الجنائية الدولية

14 عاما منذ تاسيس مليشيات جيش المهدي ولا زال مصير الكثير من الذين اختطفتهم الميليشيات الولائية مجهول والحكومة العراقية تتجاهل النداءات والادنات الدولية

أن الاختبار الحقيقي للسلطة القضائية وقوات الأمن في العراق هو تقديم المسئولين عن هذه الجرائم الخطيرة والهجمات المُريعة إلى العدالة في مُحاكمات نزيهة وعلنية

أن الإحصائيات التي تصدر بين يوم وآخر أقل من الواقع فهناك عمليات طعن واغتيال بالسلاح، وخطف، وترهيب، وتهديد على مدار اليوم بالعراق

أن ماحصل للمتظاهرين مع عمليات الاغتيال والخطف وحملات التشويه والاتهامات وتلفيق التهم ورسائل التهديد

أشر إلى مسلسل ممنهج قامت به السلطات العراقية والجهات الامنية والمليشيات الولائية ضد المتظاهرين والتظاهرات في العراق

   أن الصمت الحكومي وضع الحكومة العراقية في دائرة المساءلة القانونية كونها لم تأخذ أي دور لإنهاء تلك الجرائم و عدم وجود تحقيقات جعل الحكومة العراقية شريكة بتلك الجرائم.

الى الفرحان مع التحية … النخيب عراقية أنباريه منذ الأزل .. سعدون شيحان – كاتب سياسي عراقي

الى الفرحان مع التحية … النخيب عراقية أنباريه منذ الأزل ..

سعدون شيحان – كاتب سياسي عراقي

 

5c6ae75 definitelybd4

اتابع بلهفة منذ ايام الدولة العراقية الحقيقية ( قبل الاحتلال ) كل ما تخطه انامل المبدع استاذنا الكبير داوود الفرحان وخاصة عمودة في الصحف العراقية ..كان نموذجا فريدا للكتابة الفرحانية المتحرره منذ ان عرفناه ….

ما اود ان انقله للاستاذ الكبير بعض الامور التي اتمنى ان يتقبلها من تلميذ يتمنى ان ترق عيون استاذه للمطالعه …

رأي في تعليقكم حول النخيب وتحديدا هذا النص (( وكانت السلطات الإدارية العراقية قد قررت في عام 1974 إلحاق هذه الصحراء بمحافظة الأنبار الصحراوية وفك ارتباطها الإداري بمحافظة كربلاء ذات المزارات الدينية بهدف توحيد السيطرة على عمليات التهريب عبر الحدود بين العراق والسعودية )).

ان النخيب وان كان الحديث عنها يؤشر علينا طائفية من نوع معين اتجاه محافظة دون اخرى ولكن اتمنى ان ينظر للموضوع على انه منع استغلال الارض العراقية لتحقيق غايات خارجية (فارسية المنشأ) ..

 

عندما نطالع اوراق الحقائق التاريخية نجد ان النخيب ارض تعود للانبار منذ تكوين الدولة العراقية وهي منفذ للانبار اتجاه الحدود السعودية (عرعر ) او الجديده …ما تدعية كربلاء من احقية لهذه الارض هو الفترة التي استقطعت من الانبار في خمسينيات القرن الماظي ثم اعيدت للانبار …مع ان فترة بقاءها اداريا في كريلاء لا يعدو سوى سنة واحدة فقط ..الجميع يعرف ان النخيب مدينة عراقية تقع غرب العراق ضمن حدود محافظة الأنبار الإدارية جنوب شرق مدينة الرطبة، منطقة المدينة تاريخاُ كانت تتبع لمحافظة لواء الدليم (الأنبار) ولكن في فترة الخمسينيات ألحقت بمحافظة البادية الشمالية وثم ألحقت بـ محافظة كربلاء لعام واحد فقط وثم أعيدت إلى محافظة الأنبار.

 

جميع سكان المدينة من العرب السنة من قبائل البدو شبه الرحل ومن أهم وأقدم عوائل المدينة المعروفة آل هذال شيوخ قبيلة عنزة، ينتمي أغلب سكان المدينة إلى قبيلة عنزة وبعض عشائر شمر والدليم ويبلغ عدد سكان النخيب حوالي 40 ألف نسمة. الزعامة حسب الديموغرافيا لبيت ال هذال والشيخ لورنس هو ممثل غالبية من يقطن هناك من الناس ….

 

قضية السيادة على النخيب بين المحافظات ليست ذو اهمية قدر اثبات الحقائق التاريخية وان كانت من طرف الانبار كون الطبيعة الديموغرافيه مسالة الحفاظ على المكون الاجتماعي لسكنتها من قبائل عراقية انبارية ترتبط مع الانبار ..ولكن الموضوع من اتجاه كربلاء مسالة تحمل اجندة قوى اقليمية تحركها (بلاد فارس) والبحث عن منفذ اتجاه المملكة العربية السعودية وقطع الصلة للانبار اتجاه مملكة ودولة ذات اثر كبير على المسلمين اضافة لكون منفذها مهم لقوافل الحجيج لبيت الله وقبلة المسلمين اضافة لدور اقتصادي مستقبلي سنذكره …

نحن نعلم ان الحكومة بدءات بدفع البعض لتفعيل هذا الامر لغايات خارجية لا تحمل أي وطنية او مصلحه للوطن كما نعلم ان البعض تورط بذلك حيث ان احد نواب البرلمان وهو   النائب عن الائتلاف العراقي الموحد حيدر السويدي قال في احد تلك المحاولات ان /60/ نائبا قدموا طلبا الى هيئة رئاسة مجلس النواب لالغاء المرسوم الجمهوري المرقم ( 408 ) لسنة 1979 وفك ارتباط ناحية النخيب من قضاء الرطبة بمحافظة الانبار والحاقها بمحافظة كربلاء . واضاف ان الطلب يتضمن الغاء المرسوم الجمهوري وترسيم حدود محافظة كربلاء قبل سنة 1979 وأعادة أرتباط ناحية النخيب بقضاء عين تمر التابع الى كربلاء . ومعه نتمنى العودة لما قبل سنة 1979 وتحديدا لخمسينات القرن الماظي او حتى منذ ان عرفت هذه الارض بالنخيب ..والخيار ايضا نحو الطبيعة الديموغرافية للسكان والارتكان للقانون والدستور العراقي الذي يفصل المنازعات بهكذا امور للتصويت ورغبة ساكني تلك الارض هذا ان اسلمنا بالفقرة 140 من الدستور مع انها لا تدرج هذه المسألة مطلقا ضمن بنودها لان تلك الفقرة وكما يعلم العراقيين شرعت للفصل بقضية كركوك تحديدا وان رسمت بشكل عام …

 

ان بداية المطالبات كانت على يد الجلبي الذي يعرفه كل العراقيين سيء الصيت والتاريخ وعميل الاجندة الغربية والفارسية وعراب احتلال العراق ..عندما دعا إلى ضرورة توسيع مساحة محافظة كربلاء، كونها بحاجة إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة تواكب مكانتها كمركز استقطاب سياحي، معربا عن اعتقاده بأن منطقة النخيب التي تقع غربي المحافظة هي الحل لاشكالية ضيق مساحة كربلاء. وأوضح أثناء لقائه محافظ كربلاء بحضور عدد من وسائل الإعلام “من الضروري توسيع مساحة كربلاء الحالية، لأنها لا تلبي حاجتها، ولا تسمح لها المساحة الحالية بتنفيذ مشاريع عمرانية واستثمارية”

 

ان ما يثير الاستغراب هو الدوافع السياسية وان ارتبطت باطار اقتصادي خاصة بعد ان نشرت دراسة اعدتها مؤسسة “HIS” الاستشارية الدولية، التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، أشارت إلى أن التقديرات الحالية لاحتياطيات النفط العراقي قد تتضاعف مع وجود مخزون هائل يفوق 200 مليار برميل تحت رمال صحراء الرطبة والنخيب في محافظة الانبار ولكننا ننظر للموضوع بشكل اوسع من الجدوى الاقتصاديه وندخله في اطار البحث عن عناصر تجزئة المجتمع العراقي بدل البحث عن اطر الاشتراك في كل المكونات .

 

اذا كان محافظ كربلاء وعندما نشير له تحديدا فاننا نعلم انه يحمل صفة الواجهة فقط لان محرك الامور هو دولة القانون التي ينتمي لها وراسها المالكي حزبيا وعندما نتحدث باطر الاحزاب فاننا نتحدث عن الاجنده والمصيبة دوما هي في الاجنده المريضة التي تفتقر الى اصالة الوطن بل تكون ارض خصبة لبلورة افكار اعداء الوطن ممن يحاولون زرع الفرقة في بناة العراق …

 

ختاما اود ان استعرض ما تطالعنا به وثائق التاريخ المدونه لمنطقة سميت النخيب الانبارية ..

 

النخيب كانت قرية تابعة الى ناحية الرطبة وجزءا من البادية الشمالية التي تأسست على حسب نظام الادارة الخاصة في البادية رقم 22 لسنة 1946 ويرأسها مدير يكون ارتباطه بوزارة الداخلية ومقرها في مدينة الرطبة وبلغت مساحتها (101339) كم2،

 

واستمرت النخيب قرية الى ان تم استحداثها ناحية بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 596 في 6/10/1960 ويكون مركزها في النخيب وترتبط بقضاء الرطبة وتشغل حدودها الادارية مساحة مقدارها 52858 كم‌2 وبعدد سكان تجاوز 4000 نسمة لعام 1965 وحوالي 5942 نسمة لعام 1977 وانخفض العدد الى اقل من 2000 نسمة عام 1997 وأكثر من 3500 نسمة عام 2005 ومنذ عام 1960 والنخيب ناحية تابعة الى قضاء الرطبة في محافظة الانبار لغاية 1978 أصبحت تابعة ولمدة سنة واحدة فقط الى محافظة كربلاء وأعيدت عام 1979 الى محافظة الانبار بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 408 لسنة 1979 وتكون تابعة الى قضاء الرطبة وهذه السنة الوحيدة التي أصبحت تابعة لغير محافظة الانبار منذ نشؤها الى الوقت الحاضر، .

 

هذا ما نود ان ننقله كتوضيح مهم وتاريخي موثق بدلائل لمن يريد ان يعرف تاريخ وعائدية النخيب العراقية الانباريه ..ومعه نود ان نقول( للهر ) محافظ كربلاء عليك ان تطالع التاريخ الذي تجهله …ومن المعيب ان تكون عضوا لدولة للقانون ولا تعرف من القانون شيء. تحياتي

بيان صادر عن الهيئة الدولية لمقاطعة النظام الإيراني – جنيف بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد البطل باذن الله ( احمد مولى ) . رحمه الله و اسكنه فسيح جناته .

بيان صادر عن الهيئة الدولية لمقاطعة النظام  الإيراني  –  جنيف

 بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد البطل باذن الله ( احمد مولى ) . رحمه الله و اسكنه فسيح جناته .

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا

صدق الله العظيم

 

يصادف اليوم  08-11-2017 ذكرى  ترجل فارسنا البطل زعيم ومؤسس حركة النضال العربي  لتحرير الاحواز

“أحمد مولى “حيث قامت احدى عصابات  الاعداء الغاشمة من المليشيات الايرانية بجريمة  اغتيال هذا الزعيم الاحوازي المناضل من امام بيته في هولندا اذ لطالما اوجع النظام الايراني المجرم بصموده و عزيمته هذا النظام الذي احتل ارض الاحواز العربية 1925 و التي اطلق  عليها «خوزستان»، في محاولة لطمس هويتها العربية، بعد أن كانت تسمى «عربستان» باللغة الفارسية، ثم قلبت الحاء هاءً، فأصبحت أهوازاً بدلاً من أحواز، ضمن سلسلة من محاولات طمس معالمها العربية، أعقبها منع اللغة العربية فيها، والتضييق على أهلها حتى في ملابسهم العربية. ولكن الشعب الاحوازي شعب حر اصيل ابى ان تذوب هويته العربية في محاولة خسيسة من ايران  لتفريسها وجعل الاحواز ولاية تابعة لولاية الفقيه.فكان رجال الاحواز الاحرار بالمرصاد لهذا المشروع الايراني الاحتلالي و كان  البطل “احمد مولى ” احد رجالات الثورة الاحوازية الاشاوس  الذين قدموا حياتهم رخيصة لتحرير الاحواز فقاد حركته الوطنية” حركة النضال العربي لتحرير الاحواز “مؤمنا ايمانا قطعيا ان التحرير لا يأتي الا بالثورة و التضحية وان الوطن يستحق الغالي و النفيس للحفاظ على حريته و كرامته فكان رجل القول و الفعل فنال الشهادة بكل فخر ..

 

واننا في الهيئة الدولية لمقاطعة النظام الإيراني نتقدم بتعازينا الحارَّة الى اهله و ذويه و الى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ونبشرهم بان النصر قادم باذن الله طالما هناك رجال ساروا على خطى الزعيم العربي  الاحوازي  “احمد مولى ” الزعيم و الشهيد بإذن الله  .

 

عاشت الاحواز حرة عربية

المجد و الخلود لشهدائنا الابرار

الرحمة والمغفرة  لروحك الطاهرة شهيدنا الخالد بإذن الله ” إحمد مولى ،ابا الناهض ”

 

الهيئة الدولية لمقاطعة النظام الإيراني

جنيف سويسرا

08-11-2020

 

89765