Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
2021 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives 2021

قصة نوفل الخزرجي

DQUmQdJLkAw

يُعتَبر الانضمام إلى الاحتجاجات السلمية المعروفة بثورة تشرين العراقية جريمة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. يدفع المدنيون الأبرياء مثل  ثمنًا باهظًا جرّاء مشاركتهم، وفي حالات متكررة يتم اغتيالهم لمجرد المطالبة بحقوقهم الأساسية. الفساد والنفوذ الإيراني في العراق سبب رئيسي لانعدام الديمقراطية الحقيقية في العراق.

Snap 2021.12.22 23h51m30s 006

 

مشاركة السيدة حنان عبد اللطيف المدير الإقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في الندوة التي نظمتها المنظمة العربية الاسكندنافية تحت عنوان

شاركت السيدة حنان عبد اللطيف المدير الإقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في الندوة التي نظمتها المنظمة العربية الاسكندنافية

Snap 2021.12.22 13h54m43s 001

تحت عنوان مستقبل العلاقات العربية الإيرانية وقد قدمت

ورقة حول أوضاع حقوق الانسان في العراق

وفيما يلي نصها :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية اود ان اقول سرني جدا اني تلقيت هذه الدعوة الكريمة للتحدث في اعمال هذه الندوة واشكر القائمين عليها والمنظمين لها شكرًا موصولا وقد تشرفت بتمثيل مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

السيدات والسادة الحضور ،

ان الاوضاع الخطيرة التي تمر بها منطقتنا تجعل هذه الندوة في غاية الاهمية للتدارس والتباحث حول ما يتعرض له المدنيون في العراق من جرائم وانتهاكات ترتكبها القوات الحكومية واجهزة الدولة والميليشيات التابعة لايران.

سأوجز لكم معاناة الشعب العراقي بلغة الأرقام :

فيما يتعلق بملف التهجيرالقسري والنزوح فلدينا اليوم اكثر من 4.5 ملايين نازح معظمهم من النساء والاطفال من نينوى والمحافظات الغربية يسكنون مخيمات لا تتمتع بابسط مقومات العيش الكريم الآمن و يعانون من آثار نفسية واقتصادية واجتماعية , وبالرغم من خطة الحكومة العراقية المزعومة لاغلاق مخيمات النزوح واعادة النازحين إلا ان هذه الاجراءات كانت فاشلة ولم تحفظ كرامة النازحين فقد قامت الحكومة باغلاق 146 مخيم واعادت النازحين الى مدن مدمرة غير صالحة للسكن تفتقد الى البنى التحتية وغير آمنة تنتشر بها الالغام المزروعة في الطرقات وما زالت تتعرض الى القصف العشوائي الحكومي وغير الحكومي الذي ينطلق من اماكن تواجد الميليشيات والعصابات الارهابية. وجرّاء هذا التهجيرالقسري والنزوح والاهمال الحكومي لم يستطع المليون ونصف المليون طفل عراقي من الالتحاق بالمدارس خاصة إذا علمنا أن أكثر من 20% من مدارس العراق قد دمّرت او حوّلت الى مقار عسكرية.

وتسببت خسارة الطفل العراقي لاحد والديه او كليهما نتيجة الحروب في خلق جيلٍ من الأيتام تجاوزت نسبتهم 5% من أيتام العالم فحسب احصائيات منظمات الامم المتحدة لعام   2018 يوجد في العراق اليوم 5 مليون طفل يتيم يعانون الفقر والمرض والأمية واستغلال سوق العمل لهم من جهة والعصابات الإرهابية والميليشيات الحاكمة من جهة أخرى من خلال تجنيدهم ودفعهم للقتال في الخطوط الأمامية و حمل السلاح وما فاقم من وضع الطفل العراقي هو ظاهرة انتشار المخدرات بين الاطفال التي وصلت الى المدارس الابتدائية امام مرأى ومسمع المسؤولين العراقيين بل إن قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي وابناء المسؤولين الحكوميين هم من يتاجرون بالمخدرات ويروجوها بين اوساط طلبة المدارس والمعاهد والجامعات.

ووصل عدد الارامل في العراق الى مليوني امرأة حسب احصائية الجهاز المركزي العراقي للاحصاء وهذا الرقم في تزايد طردي نتيجة العمليات العسكرية و الجريمة المنظمة المنتشرة في العراق , و لم تعمل الدولة على توفير الضمانات الاجتماعية وفرص تعليمية والوظائف المناسبة التي تحفظ كرامتهن وتساعدهن في إعالة و تربية ابنائهن.

وفي ملف المختطفين والمغيبين قسرا يشكل الملف الأكثر ألماً لعدد كبير من الأسر العراقية حيث بلغ عدد المفقودين وفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر اكثر من مليون شخص ولم يحظَ هذا الملف بمتابعة جدية من جميع الحكومات العراقية المتعاقبة ، خاصة اذا علمنا ان فصائل الحشد الشعبي التي تحولت الى احزاب سياسية مشاركة في البرلمان والحكومة متورطة بشكل مباشر وكبير في جرائم الخطف والتغييب القسري.

وارتفاع اعداد المقابر الجماعية المكتشفة والجثث الملقاة على قارعة الطرق والتي تصفها الحكومة بالمجهولة الهوية نساءا ورجالا وشيوخا واطفالا يُعطينا الاجابات الواضحة عن مصير هؤلاء المغيبين قسرا. وقد بلغ عدد المقابر الجماعية المكتشفة منذ 2007 وللان اكثر من 250 مقبرة جماعية ترفض الحكومات العراقية فتح التحقيقات فيها واستقبال اللجان والبعثات الدولية لتقصي الحقائق للكشف عن هذه الجرائم وتحديد اعداد وهوية المغدورين المدفونين في هذه المقابر. كما أن عدم نزاهة وحيادية القضاء العراقي وتسييسه يشجع اللامبالاة والمعاملة غير الجدية التي تمارسها الحكومات العراقية في هذا الملف.

إضافة الى هذا لدينا اكثر من 138 الف معتقل ومعتقلة موزعين على 121 سجن حكومي هذا عدا سجون ميليشيات فصائل الحشد الشعبي المنتشرة في كل محافظات العراق واعداد المعتقلين غير المعلنين والمسجلين ولدينا في سجون الدولة   7800 امرأة معتقلة والاعتقال يكون لاسباب طائفية كيدية او للابتزاز فقد اصبح اعتقال العراقيين وابتزاز اهاليهم تجارة رائجة ومربحة للقيادات الامنية والميليشيات ، حيث يتعرض المعتقلون لشتى انواع التعذيب الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي والحرمان من الماء والطعام والدواء والتعمد في اهمال الرعاية الصحية لتعريض المعتقلين الى الموت البطيء او الانتحار الذي انتشر بين صفوف السجناء القصّر او الموت من شدة التعذيب ، اضافة الى الاعدامات خارج نطاق القضاء وباجراءات سريعة وتعسفية مع عدم توفير المحاكمات النزيهة العادلة.

واخيرا علينا ان لا نغفل عن اخطر ملف يعاني منه العراقيون وهو ملف الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تطال كل من ينتقد فساد وارهاب احزاب وميليشيات ايران في سياسة ممنهجة لتكميم افواه الصحفيين والناشطين حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ عام 2005 والى يومنا هذا 300 صحفي واعلامي اما شهداء انتفاضة تشرين الذين خرجوا مطالبين الدولة باصلاحات حكومية حقيقية ومحاكمة الفاسدين وانهاء النفوذ الإيراني في العراق وابعاد سلطة المرجعيات الدينية عن شؤون الدولة والقرار السياسي في العراق تجاوز ال1000 شهيد اضافة الى اكثر من 35 الف معوق باعاقات دائمة.

سيداتي سادتي , أضع بين أيديكم هذه الحقائق وأنا كلي رجاء ان يقوم المجتمع الدولي بدوره المسؤول في انهاء معاناة العراقيين السلام عليكم.

ونظراً لضيق الوقت اكتفي بهذا القدر من الحديث تاركة بقية الكلمة لدى الهيئة المنظمة للندوة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

علاقة التنمية الاجتماعية بالممارسة الديمقراطية .د.عامرالدليمي

                                           

                               د.عامر الدليمي
                              قانون دولي عام

علاقة التنمية الاجتماعية بالممارسة الديمقراطية.

التنمية هي ما يتخذه صناع القرار في تعزيز حالة النمو المجتمعي، لإجراء تغيرات كمية ونوعية لتحقيق مستوى أعلى في الحياة وتماسك إجتماعي يشمل زيادة قدراته للنهوض بمهمات وطنية في مجالات متعددة كل منها يكمل ألاخرى ضمن خطط إستراتيجية وأمكانيات لها دفع أساسي تجعلها في مواجهة أي عثرة.

فألتنمية لها نظرة مستقبلية خاصة عند إستثمار الطاقات البشرية والمادية لتطوير البلاد وخلق جو من التكافئ والهدوء المجتمعي ومستقبل أفضل يعم الجميع ينسحب بتأثيرات إيجابية أولها حب الوطن، وثانياً الاستجابة لتحقيق هذه التنمية الاجتماعية التي تتبناها وترعاها الدولة وسلطتها التي من ضرورياتها تحسين الإنتاجية والخدمات العامة ودخل الفرد والناتج المحلي ألإجمالي والناتج القومي، مع عدم إبتعاد التنمية عن الحالة السياسية في ظل الممارسة الديمقراطية في أي بلد إذ تمثل مصالح الجماهير عن طريق خلق وعي إنمائي يرسخ لعمل حاضر ومستقبلي وإرادة في التغيير للمزيد من عمليتها . فألدولة التي تعمل لتحقيق قدر من الملائمة بينها وبين الشعب من أهم ركائزها تحقيق الاستقلال السياسي الذي يمكنها من حرية العمل والتصرف بإتخاذ القرارات الهادفة للنهوض بالمهام الوطنية، التي تساعد على التنمية في جميع المجالات ضمن خطط وبرامج مدروسة هادفة بالاعتماد على الترابط الذي يحقق نوعاً من التكامل بينها وبين الشعب الواعي لمستقبل واعد يشمل المصلحة الحقيقية للإثنين معاً وفق منظور ملائم دون إهمال أي جانب من جوانب الحياة. والقوى السياسية الوطنية وما تمتلكها من أفكار تجعلها مشاركة فاعلة في التنمية ضمن دائرة الحرية، وقوة تجعل تطويع الواقع النظري السياسي والاقتصادي إلى واقع عملي لضمان بناء الدولة ونظامها. و تشكل الثقافة أحد اهم العناصر الأساسية في بناء الدولة والمجتمع، فألإهتمام بالتعليم كنظام حضاري عندما يتزامن مع فكر الدولة وحركتها ودورها المهم سوف يؤدي إلى النهضة بالجانب الإجتماعي. فالممارسة الديمقراطية كنشاط سياسي ترمز إلى مساهمة المواطنين في عملية صنع القرار الحكومي سواءً كان هذا النشاط فردي أم جماعي متواصل أم منقطع ، كسلوك ونهج دلالته واضحة على فهمهم للحياة وواقعها المؤدي إلى تنمية حقيقية تحقق للشعب السير في إتجاه صحيح وما يترتب عليه من منافع تؤشر لغايات وتطلعات جميع العناصر المشاركة في العملية الديمقراطية، حجمها ووقتها ومكانها كحالة صحية تؤكد مقدار الحرية التي يتمتع بها أبناء الشعب بإعتبارهم المحرك والمساهم القادر على تحقيق علاقة بينه والسلطة، من خلال صياغة نظام ديمقراطي في ظله تتحقق تنمية إجتماعية تحدد معالم المستقبل على قاعدة من الحقوق الأساسية للمجتمع منافعه وحاجاته وواجباته في أطر تنظيمية سليمة مقنعة للجميع، والدولة التي تعتمد الكفاءات العالية لإدارة البلد من خلال أفكار وقيم جديدة تنمي العلاقات الاجتماعية وحرصها على الحياة ، لها إنعكاسات تدلل على رضا الشعب وبما قدمته السلطة إليه ، خاصة في مجال الخدمات العامة والرعاية الصحية، وقوانين داخلية وبرامج تدلل على الإهتمام بالهوية الفكرية والسياسية والإجتماعية، ضمن مجموعة من اللوائح والأنظمة تصاغ بإسلوب ديمقراطي فاعل للتعبير عن سياسات ذات مغزىٰ وترتيب للمصالح المشتركة عن نضج أخلاقي وسياسي وإجتماعي تجاه الشعب، إذ لكل شعب له روابط مشتركة وأن أفراده يتمتعون بموقع إجتماعي وقانوني يؤهلهم لممارسة دورهم في الحياة وحقوق ضمن دستور يحدد علاقاتهم وواجباتهم ضمن حركة ومفهوم أساسه المواطنة كقاعدة إلتزام طوعي بالوطن ومنطلق للشعور بالوطنية لمجتمع متعاون وصولاً إلى نظام دولة ديمقراطي يتيح حرية التعبير عن كل ما يتعلق بالمواطنة كمرتكز ثقافي طوعي مدني لتأسيس مجتمع تسود فيه مبادئ الحرية والعدل والسلام و هي من أسس الديمقراطية والحقوق المدنية وحجر الزاوية التي تعطي للفرد والمجتمع خصائص لتطلعات ونشاطات شخصية ذاتية كحركة إجتماعية ثقافية وقيم تقدمية تخدم الجميع كتعبير حقيقي عن ضمير الشعب وسلوك ضمن إطار مجتمعي سليم، وحركة توافقية ديمقراطية سليمة. تشمل جميع أوجه النشاط الإجتماعي.

أنتهاك الشرعية الدولية وحقوق الإنسان .د عامر الدليمي

                         د.عامر الدليمي

                        قانون دولي عام.

أنتهاك الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.

Snap 2021.12.09 13h26m58s 005

تعود خطورة مخالفة القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني في الصراعات والمنازعات الدولية عموما للقيمة الجوهرية، لما تم إغتصابه كإنتهاكات لحقوق الإنسان. والمبدأ العام في القانون الدولي هو عدم التدخل، والتدخل يعني تعرض دولة للشؤون الداخلية أو الخارجية لدولة أخرى لإرغامها على تنفيذ أو الامتناع عن تنفيذ أمر معين بدون مبرر أو سند قانوني، فألمسوؤلية القانونية بالنسبة للدول تمثل مبدأ عامآ من مبادئ القانون الدولي، وتحدد إطار وشكل السلوك المخالف للقانون، وما يتقرر من حق للدولة في مقابل واجب يلقى على عاتق دولة أخرى يلزم الأخيرة بالتعويض أو إعادة الحالة إلى ماكانت عليه قبل إرتكاب السلوك المخالف ويأتي ذلك في إطار المسؤولية المدنية أو السياسية للدول،

من الواضح أن الحاجة القانونية لحماية المجتمعات في جميع الأحوال والظروف هي من خصائص المجتمعات المتحضرة التي تحترم القانون ، وتحترم حقوق الإنسان، التي تدلل على رقيها ووعيها في الحياة، وتقدم حماية لكل الحقوق الإنسانية، ويكون القانون الدولي الإنساني فاعلآ لخدمة الإنسانية، وعلى الدول إحترام الاتفاقيات الدولية وأن تتحمل المسؤولية القانونية والإلتزام بها، بموجب القانون الدولي الإنساني، وفقآ لإتفاقيات جنيف ولاهاي والبروتوكولات الأخرى المنصوص عليها، بموجب إتفاقية جنيف الثانية المادة ( 48 _50)، والمادة ( 127_ 129) من إتفاقية جنيف الثالثة، والمادة (141_146) من إتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى البروتوكول الأول وفق المادة (83 _1) و ( 87_2) والبروتوكول الثاني فق المادة (19).
وتاسيسآ على ماورد من مواد في الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية فإن الحكومات هي المسؤولة بموجب القانون الدولي الإنساني تطبيقها و حمايتها، ومن واجباتها على إحترام القانون الدولي الإنساني أن تعمل على:

1_ إصدار أوامر وتعليمات لتطبيق الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية.
2_ دمج أحكام القانون الدولي الإنساني في قوانينها الوطنيه والجنائيه.
3_ نشر معايير واحكام القانون الدولي الإنساني بين افراد القوات المسلحةللدول.

4- محاسبة من يرتكب اعمال او يأمر بها تنتهك القانون الدولي الانساني معاقبته وتقديمه الى المحكمة او تسليم الأشخاص الى دولهم لمحاكمتهم وفق قوانينها.

5_ في حالة الانتهاكات الجسيمة للمعاهدات او البروتوكولات العمل بصورة مشتركة او على انفراد مع الأمم المتحدةلتطبيق معاهداتها.
وعلى الرغم من تلك المواثيق والاتفاقيات الدولية إلا انه كثيراً ما يجري انتهاكها بتصرفات تشكل جرائم دولية يعاقب عليها القانون و في حالة استمرارها دون معاقبة الجريمة الدولية يعود ذلك الى القصور في النظام القانون الدولي لعدم التمكن من معاقبة مرتكبي الجرائم الدولية او الآلية المناسبة والفاعله لتفيذ ما ورد في المواثيق الدولية التي تحرم إرتكاب الجرائم. ومما يسف له في كثير من الاحيان أن هناك من لايحترم القانون الدولي، بل ينتهكه عن عمد وإصرار ودراية، ولم تكن هناك مسائلة أو تحقيق معه، مما يجعل العالم في وضع مضطرب، غير سليم، بل من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدولي، الأمر الذي يتطلب أن تكون هناك مسؤلية عالية تتوافق مع واجبات الهيآت القانونية العالمية، وإلا ما جدوى وجودها في عالم يوشك على الفوضى وانعدام شبه تام للأمن والسلم العالمي، إن تحقق عدم الالتزام بالقانون أو احترامه من قبل جميع الأسرة الدولية.

التزامات العراق الدولية

 

التزامات العراق الدولية

Snap 2021.12.06 00h57m57s 014

ندرج لكم في أدناه جميع الصكوك الدولية لحماية حقوق الانسان من  معاهدات و اتفاقيات و البروتوكولات الملحقة بها التي انضم العراق اليها قبل 2003

  • الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري والتي إنضم اليها العراق عام 1970
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، إنضم العراق عام 1971
    للتحميل إضغط هنا
  • العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، إنضم العراق عام 1971
    2001-2002
  • اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) ، إنضم العراق عام 1986
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية حقوق الطفل ، إنضم العراق عام 1994
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • الاتفاقية الدولية الخاصة بقمع ومعاقبة جريمة الفصل العنصري ، إنضم العراق عام 1975
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية الغاء العمل الاجباري ، إنضم العراق عام 1959
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية منع التمييز في مجال الإستخدام والمهنة، إنضم العراق عام 1959
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية حق التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية ، إنضم العراق عام 1962
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية المساواة في الاجور ، إنضم العراق عام 1963
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية الحد الادنى لسن العمل ، إنضم العراق عام 1985
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية القضاء على أسوء اشكال عمالة الاطفال ، إنضم العراق عام 2001
    لتحميل الاتفاقية إضغط هنا
  • اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية والمعاقبة عليها ، إنضم العراق عام 1959
    إضغط هنا

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان وتحالف 5 منظمات وبمساعدة محامين عراقيين يبدء التحرك لتدويل قضية اعتداءات الميليشيات في ديالى

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان وتحالف 5 منظمات وبمساعدة محامين عراقيين

يبدء التحرك لتدويل قضية اعتداءات الميليشيات في ديالى

     صرحت السيدة حنان عبد اللطيف المدير الاقليمي في اوربا 

أن

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

بدء التحرك لتدويل قضية اعتداءات الميليشيات في ديالى

 

وسيقوم مركز الرافدين الدولي وبتحالف 5 منظمات حقوقية ومحامين دوليين عراقيين بانشاء فريق متخصص لغرض  تدويل  جرائم المليشيات في المحاكم الدولية ومجلس حقوق الانسان والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الاوربي ومن اولويات الفريق   ملف المخطوفين في مناطق الرزازة وبزيبز والصقلاوية وجرف الصخر وديالي وصلاح الدين ونينوي وكركوك، إضافة إلى حزام بغداد  ومطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدوليَّة بالتدخل الفوري  باعتبار الجرائم “جرائم  ضد الإنسانية

وسيباشر الفريق عمله بجمع الملفات والشهادات في  منتصف شهر نوفمبر 2021 .

04904

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في سويسرا يطالب القضاء الدولي والمجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن بمحاكمة كل من تسبب في تهجير سكان قرى نهر الامام والرشاد الهواشة في المقدادية محافظة ديالى

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في سويسرا يطالب القضاء الدولي والمجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن بمحاكمة كل من تسبب في تهجير سكان قرى نهر الامام والرشاد الهواشة في المقدادية محافظة ديالى 

جريمة حرب ضد الانسانية في قرى المقدادية محافظة ديالى العراقية مطالبة القضاء الدولي والقضاء العراقي والادعاء العام باقامة الشكوى ضد المليشياوي هادي العامري والمليشياوي قيس الخزعلي والمليشياوي مصطاف التميمي لدورهم الكبير في قتل وتهجير وحرق قرى نهر الامام والرشاد الهواشة

maxresdefault

16F45309 07BA 4711 ABA0 FB099E8008A6

C511131D D8AE 422C 94E2 4813FB11C28C

8888888

بيان عاجل الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ومجلس الامن المليشيات الولائية عصائب أهل الحق وبدر تصعد من وتيرة الحرب الطائفية في قضاء المقدادية في محافظة ديالى

بيان عاجل الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ومجلس الامن

المليشيات الولائية عصائب أهل الحق وبدر تصعد من وتيرة الحرب الطائفية في قضاء المقدادية في محافظة ديالى

لقد ساهم تنامي سطوة ميليشيات الحشد الشعبي الى تدهور الأوضاع الأمنية في عموم العراق.

تستمرالمليشيات الولائية التابعة لإيران في ارتكاب جرائم القتل الخطف التغييب القسري والتهجير الطائفي والاستيلاء على ممتلكات السكان المحليين. لليوم لم تُمحى هذه الجرائم من ذاكرة المواطن العراقي والمجتمع الدولي إذ إن جميع المنظمات الدولية المكلفة بمراقبة ملف وضع العراق والمشهد السياسي أكدت على ارتكاب ميليشيات الحشد الشعبي والقوات الامنية الحكومية لجرائم ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وما نراه من صمت حكومي وتعتيم اعلامي وضعف القوات الامنية في حماية المدنيين العراقيين في كل جريمة تُرتكب بحقهم يُعطينا مؤشرات بأن ما يحدث في المقدادية هو بمباركة الحكومة العراقية وتواطيء مع الميليشيات التي قصفت القرى بمدافع الهاون وهجمت على بيوت المدنيين وقتلت الاطفال والنساء والمسنين واستولت على ممتلكاتهم وبساتينهم وماشيتهم وحرقت منازلهم لتستمر دوامة العنف الطائفي الخطيرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد بما يعود ذلك على تصاعد نفوذ الميليشيات في العراق.

أن قائمة ميليشيات الحشد الشعبي المسؤولة عن سلسلة عمليات القتل والخطف واطلاق الصواريخ على قرى قضاء المقدادية والتهديد لإحداث عمليات تغيير ديموغرافي في المنطقة شملت ميليشيا عصائب أهل الحق ، فيلق بدر ، كتائب حزب الله وجيش المهدي ( سرايا السلام).

لقد بدأت القوات الأمنية والمليشيات المتعاونة معها في مضايقة السكان المحليين في القرى في محيط المقدادية، المنطقة الواقعة على مسافة 80 كيلومتراً شمال شرق بغداد وكانت الهجمات الاخيرة على قرية الرشاد في المقدادية جزء من حملة تشنها مليشيات الحشد الشعبي لتهجير السكان من قرى نهر الإمام وريم الشوك وامام ويس و 10 قرى اخرى تابعة لقضاء المقدادية فقد اكدَّ مصدر الى مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان أن رجالاً مسلحين واخرين يرتدون ملابس مدنية ملابس تابعة للشرطة المحلية هاجموا سكان القرى المحيطة للمقدادية بالاسلحة الخفيفة و المتوسطة وبعدها قصفوا القرى بمدافع الهاون.

ميليشيات الحشد الشعبي على اختلاف انتماءاتها هي تهيمن على معظم القرارات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتفرض نفوذها على مل المنافذ الحدودية في المحافظة.

إن جريمتي جامع مصعب ابن عمير وجامع سارية اللتين نفذتهما مليشيا عصائب أهل الحق 2013 و 2014 كانتا من أقسى أحداث العنف الطائفي في محافظة ديالى ولا زالت جرائم العنف الطائفي تُرتكب الى الان تحت ذريعة تبثها جهات وشخصيات سياسية حكومية من ان سكان المحافظة السنَّة هم حواضن للارهاب ويجب تهجيرهم من مناطقهم ومصادرة ممتلكاتهم وخطف رجالهم وتنفيذ عمليات اعدام ميدانية بحقهم خارج إطار السلطة القضائية متناسين تضحيات الحشد العشائري السنّي في هذه المناطق و الذي شارك ايضاً في عمليات تحرير المحافظات الغربية والشمالية من تنظيم داعش الارهابي.

يعد هذا الانتهاك الصارخ دليلاً جديداً على خضوع الحكومة العراقية واجهزتها الامنية والقضاء العراقي للنفوذ الميلشيات الولائية وتأكيداً على النهج الطائفي للقوى السياسية في التعامل مع مكونات الشعب العراقي.

إذ إن الحكومة العراقية لم تتخذ الاجراءات الحازمة بحق المهاجمين من المليشيات الولائية الانتقامية منا أدى الى تفاقم الوضع وارتفاع اعداد العوائل المهجرة قسراً بل اكتفت بتقديم المساعدة لهم في النزوح القسري لتتركهم عرضةً الى مصير مجهول .

ولا زال مصير الكثير من المدنيين الذين اختطفتهم ميليشيات الحشد الشعبي منذ العام 2013 والى الان غير معلوم وعمليات القتل والتصفية خارج إطار المنظومة القضائية مستمر ولم يتوقف لتُضاف الى هذه الاعداد رقماً جديداً لعشرات الرجال من قرى المقدادية والمناطق المحيطة بها الذين لا يزالون في عداد المفقودين ويُخشى تصفيتهم وقتلهم وتغييبهم ونؤكد أن بعض عمليات الخطف والقتل وقعت على مرأى ومسمع من قائد العمليات ومحافظ ديالى مثنى التميمي والاجهزة الامنية .

لقد بات واضحا أن من يقف وراء الجرائم الطائفية التي اُرتكبت بحق السنة في محافظة ديالى وما حصل مؤخراً من جرائم قتل وتمثيل بالجثث في قضاء المقدادية هما قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب اهل الحق و هادي العامري زعيم منظمة بدر اضافة الى اسماء اخرى أبرزهم محافظ ديالى مثنى التميمي و حارث الربيعي.

نكرر أن السلطات العراقية فشلت في حماية المدنيين السنّة في قضاء المقدادية من موجة الهجمات الانتقامية التي نفذتها ميليشيات الحشد الشعبي.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان يذكّر بالتقاعس وسلوك اللامبالاة الذي تمارسه حكومة الكاظمي تجاه جريمة قرى المقدادية كما ويحمّل جميع القيادات السياسية والامنية كامل المسؤولية القانونية والاخلاقية مما يجري بحق سكان قرى المقدادية امام المجتمع الدولي.

ويطالب مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة و مجلس الامن بالتدخل الفوري وحث السلطات العراقية على إجراء تحقيق في الهجوم واعتقال المسؤولين عنه كما ويطالب المركز بأرسال لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في المقدادية ومراقبين دوليين لحماية المدنيين العراقيين .

 

 

 

 

 

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان – جنيف في الأحد, 31 أكتوبر 2021

almkdadia1

almkdadia2

 

نداء عاجل ضعوا حدا للأجهزة الامنية والمليشيات العراقية (سجون العراق رعب وتعذيب وقتل )

نداء عاجل

ضعوا حدا للأجهزة الامنية والمليشيات العراقية

(سجون العراق رعب وتعذيب وقتل )

تُنفّذ

كجزء من هجوم منهجيّ ومتواصل ضد العراقيين.

وتصل الانتهاكات المرتكبة في سجون العراق الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية،

ووثق مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان ظروف وفاة أكثر من ألف معتقل داخل السجون وسجون مكافحة الارهاب  خلال الستة  سنوات الماضية .

إن المئات من المعتقلين يلقون حتفهم إما تحت التعذيب المباشر أو بسبب الأوضاع غير الإنسانية في المعتقلات والسجون كالحرمان من الطعام والماء والعلاج والدواء، ويتم تسليمهم الى ذويهم بحجة الاصابة بفايروس

إلى جانب ان الميليشيات المسلحة الولائية واستخبارات وامن مليشيات الحشد الشعبي تمارس جريمتي الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق كل من يُحتمل معارضته لنظام ولاية الفقيه ومعارضته للأحزاب الدينية والفساد  إذ يتم إخفاء المعتقلين والمعتقلات دون أي سند قانوني في اعتقالهم أو حتى إشعار ذويهم بظروف ومكان الاعتقال. ولا يخضعون المعتقلون الى أي محاكمات.

إن الحكومة العراقية بالإضافة إلى تكتمها على أعداد وظروف المعتقلين في المعتقلات الحكومية الامن الوطني المخابرات والاستخبارات واجهزة مكافحة الارهاب والاجرام  لديها خرق لجميع المعاهدات الدولية  كالمادة 9 من القانون العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تؤكد على أنه لكل فرد حق في الحرية وفي الأمان على شخصه . إنّ الانتهاكات المروعة التي تنفّذها الأجهزة الأمنية تخالف أيضًا المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تؤكد على عدم جواز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًيا، الأمر الذي يتعارض بشكل مباشر مع النصوص الواردة في العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية، والصكوك الدولية الأخرى ذات الصلة بمجالات حقوق الإنسان والقانون الإنساني والقانون الجنائي الدولي.

لذلك يدعوا مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان المؤسسات والهيئات الدولية والأمم المتحدة للتحرك الجدّي للضغط على العراق وحث حكومة بغداد على الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المدنيين المختفين قسريًا.  والإفراج الفوري عن آلاف المعتقلين الابرياء في اجهزة الامن والمخابرات والاستخبارات وكذلك حث الحكومة على التوقيع على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية والسماح للمؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية والصليب الأحمر بالاطلاع على أوضاع المعتقلين والسجناء  في سجون ومعتقلات الأجهزة الأمنية.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان – لوتسيرن – سويسرا

الأربعاء, 20 أكتوبر 2021

10.2021

قلق وهواجس إيرانية … ضرغام الدباغ

قلق وهواجس إيرانية …
ضرغام الدباغ 

تملأهم الهواجس … والقلق مما سيأتي اليوم أو غداً أوالشهر المقبل، أو العام القادم، الله يعلم متى ..! ويسمعون أخبار القيادات الأفغانية، وأكثر المتفائلين يمنحهم بضعة شهور … بضعة شهور فحسب، ولكن الموقف سيحسم بكثير أو قليل من الضجة. وكما تغرق السفن الكبيرة، صوت تدفق الهواء والفقاعات، وستطفو بعض المهملات، ولكن البحر العميق العريض سيستوعب في النهاية كل شيئ ، بعدها يعود سطح البحر هادئاً …. وتصبح الغوارق مجرد أرقام في السجلات …!

الفرس خائفون… ومن حقهم أن يخافوا، فكما يقول المثل: ماذا ترك شعبان ببطن رمضان ؟… وعواقب اعمالهم السيئة لن تكون حميدة … وهم قد أساؤا في افغانستان كما أساؤوا لأقطار وشعوب أخرى .. والفرس الإيرانيون، وتحديداً الملالي، سوف لن يتركوا الشيعة في بلد يرتاحون من دسائسهم، إذ يوظفوهم طعماً لمشاريعهم التوسعية، فيسيئون للجميع خدمة للأغراض الفارسية / الإيرانية، والفرس يمتهنون الدسائس مع الأفغان ومع غيرهم.

طيلة الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، الإيرانيون متعاونون مع المحتلين الأمريكان والإذناب والعملاء الأفغان حبايب “دهن ودبس”، وبمجرد إعلان الانسحاب الأمريكي، شاطت شوطتهم، وتمنفخوا كعادتهم، وتدافعوا … وشهروا السلاح … ولرب سائل يسأل ومنطقي جداً ” إذا عمامكم الأمريكان ما دبروها، أنت راح تدبروها ؟ ” ….. ولكن صاحب المصلحة عديم البصر والبصيرة ..! ترى ما هي مصالح الفرس ..؟ تارة يهددون بالقتال، وتارة يلعبون دور المصلح بين حكومة العملاء وطالبان .. ومن جهة أخرى ..

• لفظة أذربيجان تثير هواجسهم ومخاوفهم لحد اللعنة، بل هل كلمة السفر التي تفتح باب الخزانة … تقلب طاولة الشطرنج على رؤوسهم.
• الأفغان قريبون جداً لباكستان والسعودية، وهم أحناف كالاتراك، وهذه معطيات مقلقة لمن رأسه مليئ بفايروسات الطائفية.
• الملالي الفرس يخشون عواقب زجهم للشيعة الأفغان (الهزارة) في معارك لصالح المحتلين الأمريكان، ومعارك في العراق وسورية. وهذه أيضاً لها فاتورتها …
• الخوف من البشتون والبلوش الذين لهم امتدادات قبلية وسياسية داخل إيران…. ألا يكفي قلق الآذريين شمالاً، لتتفتق لنا مشاكل في الجنوب والشرق …؟

مالعمل …؟
طبعا هناك مساحة كبيرة جداً للعمل المفيد المنتج للعلاقة والصداقة والتعاون، ولكن هذا لا يفيد ملالي إيران، وليس ضمن برامجهم، فعقولهم مقفلة على التآمر وتصدير السلاح والمؤامرات والخبائث، والبدلات المرقطة والهرولة في الشوارع وهتافات السب والشتيمة وعليه اللعنة … وهذه لا تنتج سوى تعميق خندق الكراهية والحقد وتنتج الجثث والأشلاء، لا تورث الصداقة والمحبة، وماذا تورث هذه غير الكراهية المتبادلة، ولهذا فهم مكروهون من جميع جيرانهم، والآن هناك قضية جديدة هي أن الشيعة العراقيون والعرب وفي كافة الأقطار لا يحبون الفرس ولا يحبون رؤيتهم، فقد عانوا منهم الأمرين، تعالوا وقاتلوا وموتوا من أجل تتوسع بلاد فارس …! والنتيجة هي : ماذا يمكن أن يتوقع من يزرع الألغام والقنابل والمؤامرات سوى التفجيرات هنا وهناك ..

هل يتمكن الفرس والملالي أن يتجاوزوا هذه العقد النفسية المميتة ؟…. هذا مستبعد فالدسائس والخبائث صارت جزء من شخصيتهم ورؤيتهم للحياة، وهكذا تصاغ سياستهم. هم منتجوا المشاكل لأنهم كيان قائم على برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة، لذلك هم يترقبوه، وحين يتأخر ينفذ صبرهم فيستعجلون حتفهم … لماذا يطردون .. ولماذا الناس فرحة لطردهم … لأنهم بكل بساطة مخالفين لمنطق الحياة … يكرهون الجميع … يحسدون الجميع … ولا يعرفون العيش بسعادة … كيان مركب لمصالح قوى أجنبية .. قائم على المعاداة والتآمر …

سيطردون شر طردة غير مأسوف عليهم من سوريا، وبعدها لبنان، ثم العراق .. أما هدية السماء الكبرى للشعوب الإيرانية هو بسقوط نظام الملالي المخرفين .. اللي يعيش بالحيلة يموت بالفقر …!