Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
يوليو 2021 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives يوليو 2021

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان يستنكر تعليق بغداد اغلاق قناة البغدادية الفضائية

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان يستنكر تعليق بغداد اغلاق قناة البغدادية الفضائية

استنكر

السيد خليل الدليمي مدير هيئة الاعلام في مركز الرافدين الدولي للعدالة
والشؤون العامة للطيران وبدء الرأي والتعبير في العراق. واعتبر

السيد الدليمي أن إغلاق الحكومة العراقية في الفضائيات الخارجية جاء استجابة ضغط داخلية وخارجية في تلك القنوات في توصيل رسالتها للمشروع العراقي والعربي. في توعية وتثقيف المشاهد بحقيقة ما يجرى حوله من أحداث وتطورات على كافة الأصعدة الداخلية الدائرية “.

كما ركزت السيدة حنان عبداللطيف في بيان المركز الاقليمي ، وتحذير الآخرين من أنهم يواجهون نفس المصير.

أضفت القائمة الأولى ، هيئة الإعلام ، الإعلام العراقي ، الحكومة العراقية ، الحكومة العراقية ، الحكومة العراقية ، حرية التعبير والصحافة ، وقبول ، وعلوم ، وعلوم ، وعلوم ، وجمعية ، وجمعية العراقية “.

واشارت إلى “حرية التعبير هي حجر الزاوية في الإعلام وإدارة الإعلام على وسائل الإعلام بذريعة التحرر من المعلومات الخاطئة للمحافظة على المحيطات”.

وارتباطًا وثيقًا ببعض المعلومات وترتيبها وترتيبها وترتيبها

كما استنكرت السيدة زينب الكعبي ، المدير الاقليمي ،
الإقليمي ، الإقليمي ، الإقليمي ، نطاق واسع النطاق.

ودعت المجتمع الدولي إلى وقفة وادانة في ظل هذه المعلومات التي تعتبرها صالحة للاستعمال في جميع القوانين والأعراف الدولية.

وقالت إن “هذه الممارسات على المؤسسات الصحفية واعتقال الاعلاميين ومحاولة تضييق الحريات على رسل الحقيقة ، لن تفلح أبدًا في الواقع.

 

m39s 002

إنزلاق دمشق نحو الأوهام يبدأ بخطوة واحدة ؟ مقالا للمحل السياسي رامي الشاعر

إنزلاق دمشق نحو الأوهام يبدأ بخطوة واحدة ؟

أخبار الصحافة

sizes=”650px”>إنزلاق دمشق نحو الأوهام يبدأ بخطوة واحدة ؟

نشرت صحيفة ” زافترا” الروسية، مقالا للمحل السياسي رامي الشاعر جاء فيه:

جاءت زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأخيرة إلى دمشق، في إطار جولة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و كانت مقررة مسبقاً، ولا يوجد أي رمزية في تزامنها مع أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري.

بمعنى أنها ليست بمثابة “مباركة صينية”، تأتي في سياق تصريحات صينية حول ضرورة “تخلي المجتمع الدولي عن أوهام إمكانية تغيير النظام السوري”.

فالصين، شأنها في ذلك شأن روسيا، تتبنى قرار مجلس الأمن، بوصفها أحد الأعضاء الدائمين بالمجلس، ولا تعني تصريحاتها بأي حال من الأحوال تغييراً في خريطة التوازنات السياسية بشأن سوريا، كما لا تعني التصريحات بـ “تسريع عملية إعادة إعمار البنية التحتية والاقتصاد في البلاد”، بأن معدات الحفر والإنشاء الصينية سوف تهرع من فورها إلى المدن السورية المدمّرة للبدء فوراً بعملية إعادة الإعمار.

لابد من توخي الموضوعية في قراءة التصريحات، والمشهد السياسي كاملاً.

فالسلطات الصينية قد صرحت رسمياً بأن السبيل لحل الأزمة الإنسانية في سوريا يكمن في الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية والحصار الاقتصادي. وهو ما لا ولن تملك الصين أو روسيا ناقة فيه ولا جمل.

لهذا تبدو التوجهات الساذجة أو ربما المغرضة لأهداف سياسية أو شخصية باستبدال روسيا بالصين، بعدما “عجزت” روسيا عن مساعدة ودعم الشعب السوري “بما فيه الكفاية”، بل ونزع بعض اللافتات المعبّرة عن الصداقة والتعاون بين الشعبين الروسي والسوري في الشوارع السورية، واستبدالها بلافتات صينية، يبدو ذلك كله توجهاً سياسياً مثيراً للشفقة، ناهيك عن كونه خداعاً شعبوياً واضحاً، لن يغير من الأوضاع المأساوية على الأرض قيد أنملة.

وثمة توجه آخر من البعض ممن يصوّرون أن روسيا كانت “بحاجة” إلى سوريا، وتدخلت عسكرياً “طمعاً في مكاسب استراتيجية” تخص المياه الدافئة للمتوسط، ناهيك عن الموارد التي “ستضع يدها عليها”، وعقود إعادة الإعمار التي سوف تمنح لها “بالإسناد المباشر”.

هؤلاء هم من يهرولون الآن ناحية الصين، التي ربما يظنّون كذلك أنها “تحتاج” إلى سوريا، وإلى موقعها الاستراتيجي، ومواردها الغنية. فهل يعقل أن يكون تفكير دول عظمى مثل روسيا والصين على هذا القدر من السذاجة والضحالة وقصر النظر؟
كذلك لا يمكن وصف توجهات أخرى، أكثر غرائبية، بشأن التطبيع مع واشنطن، واستلهام تجربة السادات في سبعينيات القرن الماضي في علاقته مع الاتحاد السوفيتي، انتظاراً لرفع العقوبات الغربية، والبحث عن “99% من أوراق اللعبة” التي لا يزال البعض يظنون أنها موجودة في جعبة الولايات المتحدة الأمريكية، سوى أنها أكثر عبثاً من العبث نفسه.

لا شك في أن سوريا، وبدعم الأصدقاء تمكنت من الانتصار على الإرهاب، وهزيمة مخططات التقسيم. هذه حقيقة لا ينكرها أحد. لكن الحديث اليوم عن بعض مكونات الشعب السوري بوصفهم “عملاء” أو “خونة”، والتعامل مع بعض فئات المعارضة بوصفهم أعداء للشعب وللوطن، لا يخدم القضية السورية، ويؤدي إلى تفاقم الوضع الهش بالأساس.

الأوضاع على الأرض السورية للأسف، ليست تماما بالصورة مثلما تبدو في فيديو الرئيس، بينما يتجول بين مواطنيه، ويتناول “الشاورما” في أحد المطاعم العادية في دمشق، وسط ترحيب وحفاوة من المواطنين البسطاء. بل أصعب من ذلك، وذلك بسبب عوامل عدة داخلية وخارجية.

إن حل الكارثة الإنسانية السورية، ولا أبالغ بوصفها كارثة، يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سبيل لحل الأزمة سواه. فالسلطات في دمشق تتجاهل بلغة الخطاب التي تتبناها العامل السوري في عجزها عن فرض سلطتها شمال شرق وشمال غرب سوريا، والقضية لا تتعلق فقط بالتواجد والدعم العسكري الأمريكي أو التركي.

فحتى بعد انسحاب الأمريكيين والأتراك من الأراضي السورية، فليس مضموناً أن تتمكن السلطة المركزية في دمشق من بسط سيطرتها على هذه المناطق دون حدوث تسوية على أساس قرار مجلس الأمن المذكور، وبمشاركة جميع السوريين المعنيين.

ينطبق الأمر نفسه على الجنوب السوري، الذي يعاني من وضع خطير للغاية، وقابل للانفجار في أي لحظة، وكما ذكر الأسد في خطابه، وهو محق تماماً، أن الحلول الأمنية وحدها لا تحقق الهدف، وإنما أمان واستقرار المواطن، وقناعته وانتمائه لأرضه هي ما يحقق السلام.

وعلى الرغم من أن خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، كثيراً ما يعود إلى الماضي ليستقي منه العبر والمواعظ، إلا أنه لا يلتفت إلى المسار الذي تجاوزته سوريا لا بفضل الأصدقاء وحدهم، روسيا وإيران والصين، ولكن أيضاً بفضل الجهود الدبلوماسية والسياسية مع “العدو الغادر”، تركيا، والتي تكللت جميعاً، من خلال مسار أستانا، بوقف لإطلاق النار، ومناطق التهدئة، والشروع في أعمال اللجنة الدستورية المصغرة، التي تصر قيادات دمشق على تحويلها إلى منصات للتنظير في أصول المفاهيم، ومعاني الكلمات.

وإذا كان الشيء بالشيء يذكّر، فإن المفاهيم تحديداً، فيما أرى، هي جوهر الأزمة السورية بين دمشق والمعارضة. فما استمعت إليه في خطاب الرئيس السوري عن الوطن والشعب والانتماء والسيادة يؤكّد على اختلاف تلك المفاهيم كلياً وجزئياً بين الطرفين.

فحينما يتحدث الرئيس السوري عن الوطن، الذي لم يعد “سوريا المفيدة”، بل أصبح الدولة السورية التي استعادت ما كانت قد فقدته حتى 2015، فهو يتحدث عن سوريا عام 2011، وكأن شيئاً لم يحدث على هذه الأرض التي تخضّبت بدماء مئات الآلاف من أبنائها.

وحينما يتحدث عن الانتماء، يتحدث عن انتماء “الأغلبية” التي انتخبته في اقتراع يفتقد اتساع الجغرافيا واستقرار المجتمع، دون أن ينتبه إلى “شعب” آخر يوجد خارج البلاد، وغيرهم “شعب” داخل البلاد تحت حماية قوى أجنبية، وهم أيضاً مواطنون سوريون، يخشون بطش القيادة، وانتقامها لرغبتهم في فدرلة مناطقهم، والتي تسميها خيانة ونزعات انفصالية، وغير أولئك وهؤلاء، “شعب” ثالث ورابع لا يشاطر السلطة الراهنة رؤيتها السياسية في مستقبل البلاد، بل ويرغب في تغيير هذه السلطة بالطرق السياسية السلمية المشروعة، التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، إلا أن السلطة تصرّ على تجاهل ذلك، وتطل علينا بنفس ثوب 2011، في انتظار نتائج جديدة؟
ولعل من اللحظات الأكثر إهانة للشعب، أي شعب بالمناسبة، وليس الشعب السوري تحديداً، أن يوصف بأنه قد “تم التغرير به”، وكأنه طفل ساذج ضحل الثقافة أو جاهل، يحتاج إلى “أب” حنون عاقل يقوم برعايته وإرشاده.

وبين صفوف وأطياف وأعراق هذا الشعب العظيم، وبين جنبات معارضته يوجد الكتّاب والمثقفون والفنانون والسياسيون وأساتذة الجامعات، لا جريمة ولا ذنب لهم سوى أنهم يعترضون على رؤية الرئيس ومن معه لمستقبل الوطن، ويرون للوطن مساراً آخر يسعون إليه ومن ورائهم ملايين آخرين من “المغرر بهم”.

فهل يجوز توصيف الحالة السورية، وطموحات شق كبير من الشعب بالتغيير والانتقال إلى نظام حكم جديد بـ “الضلال” و”الخيانة” و”العمالة”.

إن تجاهل الرئيس السوري، بشار الأسد، للجنة الدستورية، بل ومهاجمته لها في بعض مواقع الخطاب، يتعارض لا مع إرادة غالبية الشعب السوري فحسب، وإنما كذلك مع إرادة المجتمع الدولي في دعم حق الشعب السوري في حرية تقرير مصيره واختيار نظام حكمه استناداً إلى تعديل دستوري، كما جاء في القرار المذكور لمجلس الأمن، وهو ما تؤيده وتسعى إليه روسيا، التي تحترم إرادة الشعب السوري، وتربطها به علاقات تاريخية، وتنطلق في مواقفها دائماً من مبادئ القانون الدولي، والعلاقات المتوازنة بين الدول، وتعزيز دور هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حل النزاعات حول العالم.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

إذا قررت الوشاية بهم فقد حكمت على نفسك بالموت.. عصابة “سائقي الدراجات” العراقية تزرع الرعب وسط اللاجئين بأوروبا

إذا قررت الوشاية بهم فقد حكمت على نفسك بالموت.. عصابة “سائقي الدراجات” العربية تزرع الرعب وسط اللاجئين بأوروبا

سلطت القناة الألمانية الأولى الضوء على عصابة سائقي الدراجات “السلام 313” العراقية في ألمانيا، وكيف بات زعيمها يوجه تهديدات صريحة لعراقيين هاربين لأوروبا

عربي بوست

عصابة سائقي الدراجات

سلطت القناة الألمانية الأولى الضوء على عصابة سائقي الدراجات “السلام 313” العراقية في ألمانيا، وكيف بات زعيمها يوجه تهديدات صريحة لعراقيين هاربين لأوروبا بسبب نشاطهم على الشبكات الاجتماعية أو نمط حياتهم، خاصة الصحفيين والمدونين، أصحاب الآراء الناقدة للميليشيات العراقية.

تهديدات صريحة وعلنية

وشكل عراقي مقيم في ألمانيا يدعى محمد بنية عصابة “السلام 313″، ويقدم نفسه علناً على الإنترنت رفقة عصابة سائقي الدراجات، ويتباهى بعلاقته القوية مع شخصيات دينية عراقية مثل سيد علي طلقاني والمتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن، الذي قالت وسائل إعلام إنه أعفي من منصبه في الأيام الماضية بعد الاحتجاجات الشعبية التي قوبلت بعنف مفرط.

ويظهر بنية في فيديو يهدد فيه المناوئين له علناً: “من يذكر اسمي أو يشوه سمعة عقيدتي، سأقتله”.

وتلقت إحدى ضحاياه رسالة فيديو من محمد بنية يظهر فيها وهو يطلق النار من سلاح عبر النافذة.

ويقول بنية في شريط فيديو نشره فيما يبدو ينكر فيه أنهم عصابة: “كل من يدعي على فيسبوك أو التلفزيون بأنه مهدد من قبلنا، من الأفضل أن يتواصل معنا مباشرة. نحن المسؤولون. هناك الكثير منا في السويد وألمانيا وهولندا”.

وشنت الشرطة الألمانية مداهمات في 49 موقعاً تابعاً للعصابة في ولاية شمال الراين فستفاليا في نهاية مايو/أيار الماضي. وذكر متحدث باسم الشرطة حينها أن الاتهامات الموجهة لهم هي في مجال جرائم التهريب وأيضاً التزوير والأسلحة والمخدرات. وصادرت حينها مبلغاً من 5 أرقام وأموالاً مزورة، وعثرت على مواد مخدرة.

وبحسب موقع “دير فيستن“، تم تأسيس “السلام 313” عام 2016 تقريباً، وتضم أشخاصاً من حملة الجنسية العراقية والسورية والألمانية. 

ولفتت “السلام 313” أنظار المحققين إليها للمرة الأولى نهاية العام 2017، بعد شجار بينها وبين أفراد عشيرة لبنانية معادية في مدينة إيسن. وخمن موقع “دير فيستن” أن الشجار الذي نشب في محل لشرب الشاي كان يملكه محمد بنية بسبب التنافس على “أموال حماية” حفلة.

مهدد في منفاه

ومن بين ضحايا هذه العصابة وفقاً للقناة، صحفي عراقي كنيته “الدليمي”، كان ينشر تقارير عن الحرب في العراق وفظائع ارتكبتها ميليشيات شيعية، واضطر بحسب قوله للهرب بعد تحكم الميليشيات في موطنه وتلقيه تهديدات، ووصل في العام 2017 إلى اليونان عبر قارب يقل لاجئين، وتابع سفره بعدها إلى فنلندا.

ولم يعد يشعر الدليمي بأنه في مأمن حتى في منفاه فنلندا. فبعد أن ظن أنه لم يعد في خطر في هلسنكي، وصلته رسالة تهديد من “السلام 313” قيل له فيها إنهم يراقبون كلاً من معارضي الحكومة في العراق، وصورة لتغريدة له، قيل له إنه يسخر من الحكومة العراقية فيها وإنه ضد الميليشيات.

وأرسلوا له بقصد التخويف أيضاً، صورة لهويته الشخصية وسند تسجيل سكنه في فنلندا ومعلومات عن مكان سكنه.

ووصلت رسالة صوتية للصحفي قيل فيها: “أنت لا تعرفني: نحن شبكة. إن لم تتوقف سننهيك”. ويروي الدليمي أنهم قالوا له إنهم يعرفون كل شيء عن حياته الخاصة في فنلندا وعن عائلته في العراق، وإن “كل محاولة منك لإخبار الشرطة هي حكم بموتك”.

وتتوقع القناة التلفزيونية أن تكون “السلام 313” قد حصلت على مثل هذه المعلومات السرية عبر علاقات بنية مع شخصيات مثل سعد معن، المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية.

https://www.facebook.com/watch/?v=1154625181405018

مدونة عراقية تختبئ في ألمانيا منهم

وتحدثت مدونة عراقية أيضاً للقناة الألمانية عن تعرضها للتهديد من قبل “السلام 313”.

وتوعدها شخص عراقي بأسوأ الشتائم بطلقة في الرأس، هي وكل “عاهرة” بذات طريقة التفكير، وبإرسال صديقه محمد بنية ليؤذيها.

المدونة تقول إنهم كانوا يضحكون على مثل هؤلاء في العراق، وباتوا الآن في السلطة هناك، والعنف موجه على نحو خاص ضد النساء اللاتي يعشن وفق النمط الغربي.

تقول المدونة إنها تلقت تهديدات بالقتل في العراق أيضاً، مخمنة أن تكون الميليشيات تقف خلفها، مشيرة إلى وقوع ناشطات حقوق المرأة ضحية جرائم القتل منذ أن اكتسب هؤلاء القوة، على نحو نجمة إنستغرام تارا فارس، التي قُتلت في الشارع داخل سيارتها في وضح النهار، وانتشر فيديو لعملية الاغتيال على الإنترنت.

وترى المدونة أن هؤلاء الشباب يعتبرون أنفسهم شرطة دينية، ويتم تحريضهم من قبل القيادات الدينية.

تحريض من ميليشيات عراقية

وتشير القناة الألمانية الأولى إلى أن رجال دين كسيد علي طلقاني يحرض على العنف ضد المرأة وغير المؤمنين عبر قوله مثلاً في إحدى خطبة: “صدقوني، أقسم بالله النساء اللاتي يذهبون للشارع ومتواجدات بين الرجال لا يعرفون الحسين أبداً. الله شاهد علي”.

وتعتبر المدونة طلقاني شخصية نافذة في العراق، ويقدم نفسه كمعتدل، لكن إن أصدر فتوى ضد أحد يصبح الوضع خطيراً للغاية عليه، وفقاً لوصفها.

ويظهر الطلقاني خلال زيارة له لألمانيا في مطار دوسلدورف وفي استقباله محمد بنية، قائد “السلام 313″، حيث تابعا طريقهما لهولندا حيث التقيا مع أعضاء “السلام 313” من مختلف أنحاء أوروبا.

وتشير المحطة الألمانية إلى أن شعار “السلام 313” يحتوي على حمامة بيضاء تذكر بشدة بميليشيا سرايا السلام العراقية، لافتة إلى أنه وبمساعدة الميليشيات الشيعية تحقق النصر على داعش، فباتوا عاملاً قوياً في السلطة، ويتم ضمهم للجيش، ويعد توجيه الانتقاد لهم غير مرغوباً.

وتذكر المحطة بالمصور علي أركادي الذي توجب عليه الهرب من العراق بعد كشفه ارتكاب الميليشيات فظائع خلال القتال في الموصل ضد داعش. يقول أركادي إن هذه المجموعة تريد إرهاب الناس في أوروبا والقول نحن في أوروبا ولا يُسمح لك بقول ما يجري في العراق أو سنؤذيك.

ولم يحصل الصحفي أو المدونة على حماية في كل من فنلندا والعراق، بل مجرد نصائح. فعندما قدمت المدونة بلاغاً للشرطة الألمانية، نصحتها الأخيرة بالتواري وعدم التحدث في وسائل الإعلام وإبقاء مكان إقامتها سراً، “بكلام آخر علي أن أختبئ في ألمانيا أيضاً”.

“الخضر” يدعو الحكومة الألمانية للتحرك

وقال أوميد نوريبور، المتخصص في الشؤون الخارجية في كتلة حزب الخضر المعارض في البوندستاغ، إنه عندما سأل الحكومة الاتحادية عن “السلام 313″، وادعت الحكومة عدم معرفتها بها.

واعتبر نوريبور أنهم إما جاهلون بالأمر أو أنهم لا يأخذون المشكلة على محمل الجد، مشيراً إلى أن “محاولة منظمة أجنبية التأثير على الناس في ألمانيا عبر العنف، لا يتوافق مع سيادتنا وينبغي مكافحتها”.

الشرطة الالمانية تداهم”كروب السلام 313″ الذي يدعي انتمائه لسرايا السلام في العراق…

اخبار عالمية

الشرطة الالمانية تداهم ”كروب السلام 313 ″ الذي يدعي انتمائه لسرايا السلام في العراق… والمتحدث العسكري في السرايا يرد

سندباد / برلين / حيدرالحلفي

اعلنت الشرطة الالمانية في ولاية شمال الراين ويتستفاليا, الاربعاء, عن شنها لحملة امنية كبيرة في وقت مبكر من اليوم في عدة مدن ضد عصابات الجريمة المنظمة. وذكرت الشرطة, ان المجموعة التي تم مداهمتها هي “مجموعة عراقية” تطلق على نفسها كروب السلام 313 للدراجات النارية حيث يتعلق الامر بجرائم تهريب البشر والاتجار بالاسلحة والمخدرات .واعلن الادعاء العام والشرطة الالمانية في مدينة ايسن ان مئات من افراد الشرطة فتشوا منازل في ايسن وعشرة مدن اخرى .فيما قال المتحدث باسم شرطة ايسن , انه منذ فترة طويلة تجري تحقيقات ضد مجموعات كبيرة, موضحا ان التحقيقات تتركز في محيط مدينة كولونيا ومنطقة الرور غربي البلاد اذ تدور الاتهامات حول جرائم تهريب البشر والاتجار بالاسلحة والمخدرات والهويات المزورة, كما شملت الحملة مدن ديسبورغ وبون وهونكسه وزيغبورغ ودورتموند وكريفيلد وغيرها.واشارت السلطات, الى انه شارك في الحملة المئات من قوات الامن ووحدات خاصة ومحققون وبحسب البيانات فان الهدف من الحملة هو العثور على ادلة تثبت تورط هذه المجموعات بما ذكر . وبحسب تقرير صحيفة بيلد الالمانية واسعة الانتشار, فان الهدف من الحملة هو العثور على ادلة تستهدف منظمة لعصابات الدراجات النارية.من جانبه اعلن وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر, انه من المقرر ان تحصل الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في المانيا الشرطة الجنائية على مزيد من الافراد من اجل مكافحة جرائم العائلات الكبيرة, موضحا انه انه يتم النظر للمواطن الذي يلتزم بالقانون على انه ضحية ويتم النظر للمجتمع الالماني على انه ضحية.فيما قال الناشط المدني “ا ن ج “الذي رفض الكشف عن اسمه :انا احد الناشطين المدنيين هنا في المانيا خرجت مع مجموعة من الناشطين في وقفة احتجاية وتظاهرات بموافقة الحكومة والشرطة الالمانية في تموز الماضي مساندة للتظاهرات التي انطلقت في جنوب ووسط العراق واخرها كانت امام منظمة الامم المتحدة في بون الالمانية للمطالبة باطلاق سراح الناشطين المدنيين المعتقلين في السجون العراقية لكن استغربنا من قيام مجموعة تطلق على نفسها كروب السلام 313 ولديهم مجموعة بقيادة” محمد بنية “زاعمين توجهاتهم لسرايا السلام في العراق التي يتزعمها السيد مقتدى الصدر حيث قاموا بنشر منشور مع صورنا في موقع فيس بوك داخل الكروب التابع لهم ومواقع التوصل الاجتماعي يطالبون بعناوينهم واماكن سكنهم ,مضيفا ان هذه المجموعة بدأت بالترويج الى نفسها من خلال نشر صور وفيدوهات عبر مواقع السوشيال ميديا تهدد المتكلمين بالسياسة وتتصرف من ذاتها حيث تقوم بضرب اللاجئين لاسكاتهم اضافة الى انتشار صور لقائد المجموعة وهو يحمل السلاح في المانيا.واكد الناشط: نحن اليوم نشعر بالتهديد الحقيقي بعد دخولهم على صفحاتنا واتصالهم بارقام هواتفنا وتهديدنا حيث قمنا برفع دعاوى قضائية لدى السلطات والشرطة الالمانية.الناشط المدني, ناشد الجهات العليا بالتدخل لحمايتهم وحماية عوائلهم من خطر هذه المجاميع.من جانب اخر تستغل بعض الصفحات والاحزاب المعارضة للاجئين والاجانب بوضع اصابع الاتهام اتجاه المستشارة الالمانية انجيليا ميركل سياستها التي فتحت ابواب المانيا الى اللاجئين وانتهاجها سياسة الباب المفتوح .نادر خليل عضو الحزب المسيحي الديمقراطي التي تتراسه المستشارة الالمانية ميركل سابقا,اوضح في تصريح خاص لوكالة السندباد انه, نحن الان في المانيا متوجهين الى الانتخابات الاوروبية كذلك هناك توجه سياسي يميني شعبوي في المانيا حقيقة في المانيا وهذا الاتجاه سياسي دائما ياخذ الامور ليست برامج اصلاحية كما تعلم انما يلعب على مخاوف الناس ومسالة ان قتح الباب من قبل المستشارة ميركل بالعكس السيدة ميركل فتحت الباب لعدد كبير من اللاجئين الذين اتوا وهذه دولة ديموقراطية ليست السيدة ميركل وحدها على راس هذه الدولة وهي التي اتخذت القرار حيث انه كان قرار جيد ومازلنا نرى نحن كمؤسسات اجتماعية ثقافية هذا قرار صائب وصحيح .واضاف: هناك احصائيات تقول ان كل ثالث لاجئ جاء الى المانيا هو لديه عمل او تدريب مهني فهذا الموضوع موضوع نجاح وفيما يخص الاتهامات هي اتهامات تاتي في سياق انتخابات قادمين عليها نحن على الصعيد الاوروبي وكذلك سوف يكون دائما هناك من يعلق مشاكل البلد دوما على اللاجئين من قبل تيارات سياسية معينة وهذه يحصل في الكثير من البلدان ليس في المانيا فقط اما بخصوص الذين من لم يندمجوا فهناك اجراءات قانونية ستتخذها الحكومة الالمانية لانها تريد اشخاص منتجين للمجتمع .وقال مهند الخالد الذي ينتمي لمجموعة كروب السلام 313 بعد توجيه رسالة له من قبل مراسل السندباد نيوز ان المداهمة كانت لتفتيش منزل محمد بنية مسؤول كروب السلام مضيفا انه اود توضيح ان محمد بنية الان حر طليق ولا استطيع الحديث اكثر الان وسوف اوافيك بتفاصيل اكثر وتقرير مفصل.من جانبه نفى المتحدث العسكري الرسمي باسم سرايا السلام في العراق لمراسل السندباد نيوز ” الشيخ صفاء التميمي ” قائلا : لا يوجد لدينا اي تشكيل خارج العراق من سرايا السلام من لوائي 313 او 314 ولا يوجد لدينا اي عنصر يعمل خارج العراق وكل من يدعي انتماءه لسرايا السلام فعليه ان يقدم دليلا ، كل انشطتنا تدور حول محور صلاح الدين بما فيها جزيرة غرب سامراء المقدسة وشرقها وفي قاطع الاسحاقي و قاطع بلد وكذلك في محور جزيرة غرب كربلاء المقدسة الذي يسمى بقاطع النخيب فقط هذه الاماكن التي نتواجد فيها وخلاف ذلك لايوجد ولا يحق لاحد ان يدعي انتمائه لسرايا السلام وهو يعمل في الخارج .يذكر ان كروب السلام 313 بدأ تنشيطه عام 2016 حيث استهل بداياته بفتح فروعه في مختلف دول الاتحاد الاوروبي باستقطاب اعضاء من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية من خلال الدعوة الى الانضمام اليهم عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن المظلومين بحسب الفيديوهات والصور المنتشرة عبر الانترنت لهم .من جهة أخرى علق مصطفى العمار عضو الحزب المسيحي الديمقراطي /حزب ميركل على صفحته بالقول إن ألمانيا بلد ديمقراطي ودستوري ليس لدينا مكان هنا للعصابات والجريمة. لهذا السبب نظهر عدم التسامح مطلقًا مع العصابات على الاراضي الألمانية. يجب على جميع الجناة العودة إلى وطنهم. وأولئك الذين يحملون الجنسية الألمانية يجب معاقبتهم بشدة وسحب الجنسية الألمانية منهم، أود أن أقول شكراً لجميع قوات الأمن لدينا.

مليشيات “السلام 313” المانيا عصابة عراقية تنقل عدوى الطائفية

“السلام 313” عصابة عراقية تنقل عدوى الطائفية

أعضاء الشبكة العشائرية لديهم علاقات متشعبة داخل ألمانيا وخارجها، خصوصاً بالميليشيات الشيعية في العراق، حيث أشارت التحقيقات إلى تورّطهم في تقديم تمويل غير شرعي لتلك الميليشيات.
الاثنين 2019/05/27
تبجح بقوة العصابة

مقاطع فيديو على مواقع التواصل يظهر فيها أفراد عصابة عراقية يروعون العراقيين في ألمانيا تثير جدلا واسعا خاصة بعد شن حملة أمنية واسعة ضدهم.

برلين- يراقب العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام تطور قضية عصابة عراقية منظمة في ألمانيا تعرف باسم “السلام 313”. وكانت شرطة ولاية شمال الراين ـ ويستفاليا أعلنت شنها لحملة أمنية غير مسبوقة في عدة مدن ضد عصابات الجريمة المنظمة والمجموعة المستهدفة عراقية واسمها “السلام 313”. ويتعلق الأمر بجرائم تهريب البشر والاتجار بالأسلحة والمخدرات.

لكن أحد قادة العصابة محمد بنية المكنى بأبومهدي ظهر في مقطع فيديو اختار له عنوان “بعد الدعايات الكاذبة” أول أمس على صفحة المجموعة على فيسبوك لينفي كل التهم الموجهة له وهو ما أثار سخرية متابعيه واصفين إياه بـ”الجبان”. وقال بنية إنه ملتزم بالقانون وهو في ألمانيا ليعمل، وما لا يقبله على نفسه لا يقبله على الناس.

وأعاد متابعوه تذكيره بمواقفه السابقة. وكان معلقون قالوا إن الشرطة داهمت منزل بنية لكنها أطلقت سراحه. وكان بنية يصر على علاقته بـ“السيد” وميليشيته المتنفذة في العراق. ويقصد بنية بـ“السيد” الزعيم الصدري، مقتدى الصدر.

ويدّعي أعضاء هذه المجموعة التي تأسست عام 2016 انتماءهم لـ”سرايا السلام”، أحد فصائل الحشد الشعبي، وتتبع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ويقولون إنهم اشتقوا اسم مجموعتهم من السرايا، لكن الأخيرة نفت ذلك.

يشار إلى أن زعيم الجماعة لم يختر اعتباطا كنية “أبومهدي”. فالمهدي عند المسلمين الشيعة يعتبر من أحفاد النبي محمد وسيظهر في نهاية الزمان ليقضي على الظلم والفساد في الأرض، حسب العقيدة الشيعية.

كما أن الرقم 313، يشير إلى عدد الرجال، الذين سيرافقون المهدي عند ظهوره على الأرض في آخر الزمان، حسب العقيدة الشيعية أيضا. وأصدرت سرايا السلام الجناح العسكري لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بيانا بعد أزمة مجموعة “سلام 313 في ألمانيا”. وقالت المعاونية الجهادية لسرايا السلام، إن “عمل السرايا يتركز في العراق فقط”.

أحد قادة العصابة محمد بنية المكنى بأبومهدي ظهر في مقطع فيديو اختار له عنوان “بعد الدعايات الكاذبة” أول أمس على صفحة المجموعة على فيسبوك لينفي كل التهم الموجهة له

وتستخدم هذه المجموعة الدراجات النارية الفخمة لاستعراض القوة ويخرج أفرادها بين فتره وأخرى وهم يرتدون ملابس سوداء عليها شعار منظمتهم وصور مقتدى الصدر ويسيرون تارة في خط واحد وتارة يشكلون نصف دائرة حول قائدهم. وكلهم رجال بعضلات مفتولة.

ويقول معلقون عراقيون إن أبرز ما فعلته هذه المنظمة في الأشهر الماضية هو تهديد الفنان العراقي محمد السالم وتحذيره من الغناء في حفل في إحدى مدن شمال الراين الألمانية، بسبب أن حفله تصادف مع ذكرى ولادة أحد رموز الشيعة. وخرج أفراد العصابة في مقطع فيديو يهددون ويتوعدونه بالويل والثبور إن أهمل تهديدهم وأقام الحفلة.

 وكان الحدث الأبرز الثاني، وفق معلقين أيضا، عندما ذهبوا إلى النمسا في محاولة لاغتيال الناشط العراقي مصطفى الحجي فأشبعوه ضربا ولكن تم إنقاذه في اللحظات الأخيرة. وبعد الخادثة بدأت حمله عبر يوتيوب للفت أنظار الدول الأوروبية لما يجري وقد شارك الكثير من العراقيين في تقديم دعاوى ضد المجموعة.

ووقعت هذه المجموعة تحت أنظار المحققين الألمان منذ 2017، بعد هطه الحادثة خاصة بعد بث فيديو ظهر فيه بنية، رئيس العصابة، مع 3 أشخاص آخرين في سيارة وهو يقول “دخلنا ألمانيا بسلام”، قادمين من دولة مجاورة. ويلمـح إلى أنه تمت معاقبة أحد الأشخاص المعروفين بانتقاد رجل دين.

وكشف بنية قبل فترة أن جميع الأنشطة الخاصة بمجموعته في ألمانيا قد توقفت بأوامر صادرة من بغداد. وأضاف أن جميع أنشطة “جماعة السلام” تم إيقافها بإيعاز صادر عن “السيد” من بغداد قبل نحو 6 أشهر. وظهر بنية في مقطع فيديو آخر من إحدى المدن الألمانية متوعداً بالقتل جميع من يستهدف أعضاء المجموعة.

وفي شريط فيديو قديم يقدم رئيس جماعة “السلام 313”. نفسه بالقول “السلام عليكم، أنا أبومهدي”. ويقدم اسمه الحقيقي بـ”محمد بنية” ويقف في مشهد الفيديو واضعا ساعدا على الآخر عند صدره ويتحدث عن جماعته ويقول إنها تأسست مطلع عام 2016.

ويوضح زعيم الجماعة أن أنشطة المجموعة لا تنحصر في ألمانيا فحسب، بل تتعداها إلى دول أوروبية أخرى مثل السويد والدنمارك وهولندا. ويعترف زعيم العصابة في شريط الفيديو بأن المجموعة “تتعامل دون تأنيب ضمير مع أي شخص وأن الذين يأتون إلى أوروبا يجب أن يلتزموا بالأدب والأخلاق”. ويقصد بنية بذلك العراقيين الهاربين إلى ألمانيا، حيث يقدم نفسه كشرطي آداب.

وحسب ادعائه، “فإن الجماعة موجودة للمساعدة وليس لخلق المشاكل”. ولكن، وفق تعبيره “البعض منكم يحتاج إلى جولة من الضرب المبرح على الطريقة العربية” ـ وأنتم تعلمون جيدا ماذا أقصد بذلك”. وفي مقطع آخر ينفي المدعو بنية أن تكون الجماعة بمثابة “مافيا عراقية” واصفا ذلك الكلام بالهراء. واعتبرت صفحة على فيسبوك:

عراقيون_ Iraqis

كروب السلام 313 الموجود في الصور هو محمد بنية عصابجي وإرهابي ومتاجر بالبشر والمخدرات وهو المسؤول عن استقبال الطالقاني الذي يقود جولة أوروبية لتعريف المجتمع الأوروبي بالإسلام…. الشرطة الألمانية فضحتهم.

وسخر معلق:

خليفة الدليمي

مجموعة كروب “السلام 313 ” المتهمة بعدة جرائم في ألمانيا وخارجها، الصبح مع السياسيين، وبصلاة الظهر مع المعممين، وتالي الليل مع المطربين.. لا وفوق كل هذا يهددون المتظاهرين، ويتوعدون بالقتل النشطاء المدنيين، وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.

ويتساءل عراقيون في المهجر “ماذا يريد هؤلاء ألم يكفهم أننا تركنا بيوتنا وبلادنا وهربنا ماذا يريدون منا والسؤال الأهم لماذا تسكت الدول الأوروبية عن ممارسات هذه العصابات لماذا تتركها حتى تستفحل وتزداد قوة”.

وقالت وسائل إعلام ألمانية إن أعضاء هذه الشبكة العشائرية لديهم علاقات متشعبة داخل ألمانيا وخارجها، خصوصاً بالميليشيات الشيعية في العراق، حيث أشارت التحقيقات إلى تورّط هذه الشبكة في تقديم تمويل غير شرعي لتلك الميليشيات إضافة إلى تمويل تنظيمات مصنفة على قوائم الإرهاب، فضلاً عن نشاط أفرادها في تجارة المخدرات وتهريب البشر وتزوير الوثائق وغيرها من النشاطات غير القانونية.

مع اقتراب نهاية نظام الملالي المعارضة الإيرانية تعلن عن مواصلتها النضال – حنان عبد اللطيف

مع اقتراب نهاية نظام الملالي المعارضة الإيرانية تعلن عن مواصلتها النضال

  • 7/12/2021

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021

حنان عبد اللطيف

المدير الاقليمي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان – اوروبا

انطباعنا الاول عن مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي عُقد في البانيا 2021 ، حيث نلت شرف الدعوة والحضور من خلال اجتماع الزووم ليومي السبت والاحد على التوالي و بالرغم من جائحة كورونا و صرامة قوانين التباعد الاجتماعي إلا أن المعارضة الايرانية وبقيادة السيدة مريم رجوي وكما عودونا دائماً على قدرتهم الفائقة على تنظيم المؤتمرات السنوية، فقد استطاعت المعارضة الإيرانيةهذا العام من تنظيم مؤتمر رقمي مميز والحصول على دعم عدد كبير من كبار السياسيين العرب والغربيين، واثبتت من خلال قيادة السيدة المناضلة مريم رجوي انها قادرة على تنظيم نفسها في الداخل والخارج واستقطاب عدد كبير من الشباب والنساء والرجال من مختلف المستويات والاعمار والمهن وذلك من خلال عرض الاف الافلام المسجلة والمؤيدة للسيدة رجوي من ايران والذين اعلنوا فيها اصرارهم على مواصلة النضال من اجل التحرر والخلاص من نظام الملالي الارهابي.

و مشاركة هذا العدد الكبير من كبار سياسيي الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوربي و الدول العربية كرؤساء وزراء و وزراء و وبرلمانيين سابقين وحاليين يبين لنا مدى الدعم الدولي الذي تلقاه المعارضة الإيرانية والاحترام الكبير الذي تحظى به السيدة رجوي، وهذا إن دلّ على شيء فيدلّ على انفتاح المعارضة الإيرانية على شعوب العالم والمجتمع الدولي و اصرارها على نشر ثقافة المحبة و السلام الذي سيجعل من الشرق الاوسط مستقبلا منطقة مستقرة سياسيا وامنيا واقتصاديا، عكس ما ينشره نظام الملالي منذ مجيئه الى سدة الحكم في ١٩٧٩ حيث جعل الايرانيين يعيشون في عزلة دولية وافتعل الحروب مع دول الجوار و دعم ونشر الارهاب في المنطقة.

وهذا ما تحدّث به جميع المشاركين عرباً كانوا أم غربيين حيث اكّدوا على اهمية توحيد الجهود الدولية للقضاء على ارهاب النظام الإيراني والتخلص من نظام الولي الفقيه القمعي و التصدي لأنشطته العدائية التخريبية في المنطقة والتحرك بشكل جدي وفاعل في إيجاد البديل الديمقراطي والمتمثل حالياً بالمعارضة الإيرانية بقيادة السيدة المناضلة مريم رجوي.

كلْا للإفلات من العِقاب زينب الكعبي المدير الإقليمي للشرق الأوسط – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان

كلْا للإفلات من العِقاب
الخميس 15 يوليو / تموز 2021 
زينب الكعبي المدير للشرق الأوسط – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان
عن أي بشاعة نتحدث! كل كلمات الرثاء ورائدها تقف عاجزة أمام الأجساد المتفحمة .. لم يسلم تراب الوطن وزرعه وحرثه وثرواته ونَسله من بطش شٌذّاذ الآفاق ..
هل أضحت مهنة الإنسانية في العالم بهذه البشاعة إنسانية في العراق!
أطفال خٌدّج يتفحمون بسبب الإهمال ، إطفاء الحرائق بسبب إصابتك بالحرائق.
 ونتائج التحقيقات في هذه التحقيقات والمخابرات!
أعذار لا تٌقنع السٌذّج.
[[article_title_text]]

اهالي الضحايا لاينتظرون تعويض مالي او اعتبارهم شهداء لأنهم في الواقع شهداء أبرياء.. هم ينتظرون تقديم الجٌناة القَتلة الذين اشتّد بطشهم بسبب التماهي في تقديمهم للعدالة وإفلاتهم من العقاب.. كل ماحدث هزَّ ضمير العالم إلا بعض نواب برلماننا لم يحضروا الجلسة الطارئة ولم يكتمل النصاب لعرقلة إقالة المتقاعسين.. بأي وجه ستظهرون وجوهكم الكالحة للشعب وتنشرون دعاياتكم الإنتخابية المعبأة بالوعود البائسة ؟

اليوم ستفلتون من العقاب وغداً وكل يوم ستطاردكم لعنة الله ودماء الأبرياء وعويل ذويهم كانت ولازالت وصمة شرف لهم ووصمة عار عليكم.

ارفعوا اسماء أهل بيت النبوة الأطهار من عناوين مؤسساتكم الفاشلة فالشعب أضحى يعي جيدا إن شعار الدين هو لدنياكم وتجارتكم.

زينب الكعبي

المدير الإقليمي للشرق الأوسط

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان

لماذا تعين على المحكمة الجنائية الدولية فتح قضية انتهاكات العراق من جديد

لماذا تعين على المحكمة الجنائية الدولية فتح قضية انتهاكات العراق من جديد

kantor
 
نُشر في   :The Huffington Post UK

يبدو أن إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في 13 مايو/أيار بأنها ستعيد فتح “التحقيقات المبدئية” في مزاعم جرائم الحرب البريطانية بالعراق، قد أدهش الكثيرين في بريطانيا. لكنه أقل إثارة للدهشة لأي شخص تابع عن كثب عرقلة السلطات البريطانية للتحقيق في مزاعم بلا حصر لانتهاك حقوق المحتجزين في العراق على يد قواتها.

المملكة المتحدة دولة مؤسسة وداعمة قوية للمحكمة، لكنها كثيراً ما تتردد في تطبيق المبادئ التي تروج لها بريطانيا خارجياً، داخل أراضيها. وعلى وجه التحديد، لم تبدر مؤشرات على أن السلطات البريطانية قد طبقت يوماً المبدأ الرئيسي للعدالة الجنائية الدولية، المُسمى “مسؤولية القيادة” – أي محاسبة القادة العسكريين والمدنيين على جرائم الحرب التي يرتكبها مرؤوسون لهم.

في 2006 قرر المدعى العام الخاص بالمحكمة – السابق على المدعية العامة الحالية – التحقيق في حالات انطوت على مزاعم بانتهاكات لحقوق المعتقلين طرف قوات بريطانية في العراق. وقال إنه يبدو أن تلك الحالات تمثل جرائم حرب، لكن ليست الأعداد كافية لبدء تدخل من المحكمة الجنائية الدولية. والآن، ولا سيما منذ مغادرة القوات البريطانية للعراق، ظهرت المئات من المزاعم الإضافية، من معتقلين سابقين وأقاربهم.

تم توثيق تلك المزاعم في مذكرة مطولة مقدمة للمحكمة في يناير/كانون الثاني من طرف المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهي منظمة مقرها برلين، ومن محامين مهتمين بالصالح العام. لذا فمن الملائم أن يعيد الادعاء فتح تحقيقه، والحق أن على بريطانيا ألا تتوقع غير هذا، إذا كانت دولة أخرى قد ووجهت بمثل هذه المزاعم.

ومن الأمور الأساسية، بالنسبة لادعاء الجنائية الدولية وتقييمه للأمر، وأيضاً من حيث نهج بريطانيا في التعاطي مع العدالة، هو ما إذا كانت السلطات البريطانية على استعداد ولديها القدرة لإجراء تحقيقات مناسبة في جرائم الحرب المزعومة، حتى سلسلة القيادة، وأن تلاحق جميع المسؤولين عن جرائم. يجب على السلطات البريطانية أن تكون قادرة – إذ أن لديها الموارد والخبرات اللازمة – لكن على مدار السنوات العشر الأخيرة أظهرت بوادر قليلة للغاية على مسار إقبالها على التحقيق والمقاضاة في هذا الشأن. لم تطرأ أية ملاحقات قضائية تُذكر، وأحدث محاولة للتحقيق – فريق المزاعم التاريخية العراقية – ظهرت منها أقل البوادر على ما يمكن أن يؤدي إلى ملاحقات قضائية حقيقية. الواقع أن محكمة بريطانية قد فصلت العام الماضي بالحكم بأن فريق المزاعم التاريخية العراقية ليست لديه البنية اللازمة لاتخاذ قرارات بشأن الملاحقات القضائية “بشكل سريع وكفؤ”.

هناك مشكلتان أساسيتان تحولان دون إحقاق العدالة، ورفض التحقيق مع القادة واحدة منهما. عندما انضمت بريطانيا إلى المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أيضاً قانون المحكمة الجنائية الدولية، الذي أدمج مسؤولية القيادة بمتن القوانين البريطانية. ورد في هذا القانون أن القادة العسكريين والمدنيين يتحملون المسؤولية الجنائية على جرائم الحرب التي يرتكبها مرؤوسوهم إذا كانوا يعرفون أو لهم أن يعرفوا بها وأخفقوا في اتخاذ خطوات مسؤولة لمنعها أو لرفع المسألة للتحقيق الجنائي والملاحقة القضائية. هذه المسؤولية تمتد إلى أرفع مستويات القيادة.

ولبريطانيا سجل رديء في محاسبة كبار الساسة والعسكريين جنائياً على الجرائم الجسيمة التي ترتكبها قواتهم، ويبدو أن آخر مرة حدثت فيها ملاحقة من هذا النوع كانت عام 1651 أثناء الحرب الأهلية البريطانية. الحق أن، يبدو أن لا أحد يعرف إن كان رئيس الوزراء يتحمل قانوناً مسؤولية القيادة عن القوات المسلحة، إذ لم يتم تناول هذا الموضوع مطلقاً.

على أن مسؤولية القيادة مبدأ قائم منذ زمن طويل، من بين مبادئ العدالة. لابد من تطبيقه على تحقيقات العراق لأن الجرائم المزعومة تمتد على مسار أعوام دون أية بادرة على محاولة وضع حد لها. يجب أن يتوصل التحقيق الجنائي إلى سلسلة القيادة الكاملة، حتى القادة المدنيين المتحملين للمسؤولية العليا. ويجب أن يحدد ما إذا كان القادة عرفوا أو لهم أن يعرفوا بالانتهاكات بحق المعتقلين، بما في ذلك من خلال تقارير الصليب الأحمر السرية والشهادات الواردة في الإعلام، وأن يعرف ما الذي فعلوه لوقف الانتهاكات، وإن كانوا قد تعاونوا بالكامل مع الادعاء أو حاولوا عرقلة التحقيقات الجنائية. ولكن، لا توجد بادرة على مثل هذه التحقيقات. حتى في قضية بهاء موسى، التي توصل تقرير عام فيها لأن جنود بريطانيين ضربوا موظف استقبال بفندق حتى مات بعد أيام من الإساءة إليه في مركز احتجاز، فلم تتم مقاضاة قائد واحد بموجب مبدأ مسؤولية القيادة.

وعلى صلة بالتردد في محاسبة كبار المسؤولين، هو الافتقار إلى الاستقلالية بالنسبة للمحققين الجنائيين ومسؤولي الادعاء، بشكل يجعلهم لا صلة لهم بمن يحققون معهم، بمن فيهم كبار القادة العسكريين والسياسيين. ولقد اتضح هذا الأمر في حُكم مهم صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2011. في الحكم الخاص بقضية السكيني، خلصت المحكمة إلى أن المحققين في مزاعم أعمال القتل غير القانوني التي ارتكبتها قوات بريطانية في العراق كانوا ضمن سلسلة القيادة العسكرية ومن ثم يفتقرون إلى الاستقلالية. رغم أن تغيراً إيجابياً واحداً في السنوات العشر الأخيرة كان سن منصب مدير خدمة الادعاء المدني، فإن السلطة النهائية على مسؤولي الادعاء الأفراد ما زالت منوطة بالنائب العام، وهو منصب سياسي لصيق الصلة بالحكومة. من غير المثير للدهشة إطلاقاً عدم وصول ساسة إلى التحقيق، مع قدرة موظف حكومي على عرقلة الملاحقات القضائية الخاصة بهم.

الحق أن رد النائب العام دومينيك غريف كاشف، وهو الشخص الذي اختارته الحكومة للرد على المحكمة الجنائية الدولية. لم يكتف النائب العام بوصف نفسه بأنه المسؤول عن وكلاء النيابة، إنما أحس أيضاً بالحاجة إلى تكرار شعار الحكومة ومفاده أن القوات المسلحة البريطانية “هي من بين القوات الأفضل في العالم”. من الصعب التوفيق بين هذه الأقوال من شخص مسؤول عن وكلاء النيابة على جانب، وضمان تحقيقات محايدة ومستقلة على الجانب الآخر، تؤدي إلى تبين الحقائق، وإتاحة فرصة مقاضاة القادة الأرفع رتبة في سلسلة القيادة.

لقد تكررت محاولة السلطات البريطانية التكتم على مزاعم انتهاكات القوات البريطانية في العراق. لكنها لن تختفي إلى أن يتم إجراء تحقيق كامل ومستقل فيها. وقرار ادعاء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يجب أن تعامله السلطات البريطانية بمثابة تحذير واضح بأن عليها أن تبدأ فعلاً في تطبيق مبادئ القانون البريطاني الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية داخل أراضيها.

مجلس الامن والمحاكم الدولية

المحاكم الدولية

h 53629829

تخوّل المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة لمجلس الأمن السلطة استعمال شتى التدابير لإنفاذ قراراتها. وينشئ المجلس بانتظام هيئات فرعية لدعم أو تنفيذ تلك التدابير. وقد اشتملت تلك الهيئات على محاكم دولية حاكمت مسؤولين عن جرائم خطيرة بموجب القانون الإنساني الدولي أو في قضايا طلبت الحكومات مساعدة المجلس في التحقيق في قضايا أو المحاكمة عليها. وترد أدناه بيانات موجزة أعدت على أساس محتوى المرجع بالنسبة لكل محكمة، وأيضا روابط موصلة إلى الأقسام التي تغطيها في المرجع.  

المحكمة الدولية لمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة الأخرى للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في إقليم رواندا والمواطنين الروانديين المسؤولين عن تلك الانتهاكات المرتكبة في أراضي الدول المجاورة، في فترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير 1994 و31 كانون الأول/ديسمبر 1994

المحكمة الجنائية الدولية لرواندا: أنشأ مجلس الأمن، بموجب القرار 955 (1994) المؤرخ 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1994، ‎المحكمة الجنائية الدولية لرواندا لمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن أعمال إبادة الأجناس وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني المرتكبة في إقليم رواندا بين 1 كانون الثاني/يناير 1994 و 31 كانون الأول/ ديسمبر 1994. وبموجب هذا القرار، يجوز أيضا للمحكمة الدولية أن تتولى محاكمة المواطنين الروانديين المسؤولين عن ارتكاب أعمال إبادة الأجناس وغيرها من الانتهاكات المماثلة للقانون الدولي في أراضي الدول المجاورة خلال نفس الفترة. وبموجب القرار 2256 (2015)، رحب المجلس بانتهاء العمل القضائي للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي أغلقت أبوابها رسميا في 31 كانون الأول/ديسمبر 2015، بعد إتمام إجراءات الانتقال إلى الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين.

المحكمة الدولية لمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في إقليم يوغوسلافيا السابقة

بموجب القرار 827 (1993) المؤرخ 23 أيار/مايو 1993، أنشأ مجلس الأمن هذه المحكمة لغرض وحيد هو محاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في إقليم يوغوسلافيا السابقة أثناء تفكّكها وما تبعه من نزاعات.

الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين

أنشأ مجلس الأمن الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين باتخاذه القرار 1966 (2010) المؤرخ 22 كانون الأول/ديسمبر 2010، لإتمام العمل الذي بدأته المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا. وتتألف الآلية من فرعين، كل منهما مخصص لإحدى المحكمتين. وقد شرع فرع المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، الذي يوجد مقره في أروشا بتنزانيا، في عمله في 1 تموز/يوليه 2012. أما فرع المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، فمقره في لاهاي، وقد شرع في عمله في 1 تموز/يوليه 2013.