حكومة كردستان للعبادي:معلوماتك “غير دقيقة” بشأن واردات نفط الإقليم!

سرعان ما غصت المنطقة الخضراء في بغداد بالسياسيين والمسؤولين، الذين تضخم عددهم أخيراً إلى الآلاف، بشكل أدى إلى أزمة سكن حقيقية فيها، ما يؤدي إلى توسيع ضمني لحدود هذه المنطقة التي استحدثها الاحتلال الأميركي لسكن حكام هذا البلد وسفارات الدول فيه.
وتجاوز عدد من يقيم في المنطقة الخضراء من السياسيين البارزين ورؤساء الأحزاب ووزراء ووكلائهم وكبار قادة الجيش وأجهزة الاستخبارات ورؤساء الهيئات المستقلة أكثر من 3 آلاف شخصية نافذة مع عائلاتهم. ويعود ذلك إلى أن المسؤول في الحكومة لا يترك منزله داخل المنطقة الخضراء حتى بعد مغادرته المنصب، كرئاسة البرلمان والنواب والوزراء والمسؤولين في رئاسة الجمهورية، الذين يقيمون مجاناً فيها، وسط حماية أمنية لا تتوفر لباقي العراقيين، فضلاً عن النوادي والمسابح والجوانب الترفيهية الأخرى، كالحدائق ومدن الترفيه والألعاب واستراحات بين المنازل والشقق.
سور اسمنتي واسلاك شائكة
ولم يعرف العراقيون المنطقة الخضراء قبل الاحتلال الأميركي للبلاد في العام 2003، إذ استحدثت القوات الأميركية المنطقة عبر اقتطاع نحو 10 كيلومترات مربعة من ثلاثة أحياء سكنية مطلة على نهر دجلة، تسكنها غالبية من العراقيين المسيحيين بعد إجلائهم منها قسراً وإحاطتها بسور إسمنتي وأسلاك شائكة. وجاء اختيار المنطقة لوقوعها في قلب العاصمة، وأنها تحوي عدداً كبيراً من القصور الرئاسية التي يعود عمر بعضها إلى حقبة الدولة العثمانية.
وصارت المنطقة تضم قرابة 3 آلاف منزل وعدداً كبيراً من الشقق السكنية التي تم إجلاء أهلها منها ومنحها لكبار السياسيين العراقيين الذين قدموا مع الاحتلال الأميركي، فضلاً عن قادة الجيش الأميركي والدبلوماسيين، فيما تحولت القصور الرئاسية إلى مقرات للحكومات والوزارات في ما بعد.
وتأتي أزمة السكن داخل المنطقة الخضراء بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السياسيين والأحزاب، فضلاً عن المسؤولين في الحكومات المتعاقبة، والذين بالعادة لا يخرجون من المنازل التي يشغلونها بل يتمسكون بها، ما فتح الباب أمام ما يمكن اعتباره ولادة مناطق خضراء جديدة بشكل آخر على مسافة قريبة.
الخضراء تتمدد
فبعد عام واحد من تحول حي الحارثية الراقي إلى ثكنة عسكرية مغلقة، بسبب سكن وزراء ومسؤولين فيه، وتحديد نقطة تفتيش واحدة للدخول والخروج من الحي، يأتي الدور اليوم على منطقة الأميرات الواقعة في حي المنصور الراقي، وسط بغداد، إذ تؤكد مصادر في وزارة الداخلية العراقية وجود أكثر من 70 مسؤولاً قاموا بشراء أو استئجار منازل في المنطقة وطالبوا بتوفير الحماية لهم.
وقال مسؤول في الوزارة، إن “منطقة الأميرات تحولت إلى منطقة خضراء هي الأخرى يخنق فيها السكان الذين بدأ بعضهم يفكر بمغادرتها خوفاً من الاستهدافات بالقذائف التي تطاول المنطقة الخضراء الأصلية بين فترة وأخرى، أو بسبب التضييق على حرية خروجهم ودخولهم إلى منازلهم”.
وبين أنه “تم خلال الأسبوع الماضي نصب نقاط تفتيش وتحديد مدخل ومخرج واحد للمنطقة، وذلك بسبب هجرة السياسيين والمسؤولين من المنطقة الخضراء إليها، أو لأنهم لم يجدوا سكناً هناك”. ولفت إلى أن “التفتيش يطاول حتى أطفال المدارس داخل باصات المدرسة، وفي حال اكتشف السياسي أو المسؤول أن عناصر الأمن لا يفتشون جيداً، تتم معاقبتهم أو حتى نقلهم”.
وتقول المعلمة سندس طارق، التي تسكن حي دراغ في منطقة المنصور، إنها تعاني كثيراً عند التفكير بزيارة منزل شقيقتها الواقع في منطقة الأميرات، موضحة، أن نقاط التفتيش هناك منعتها أكثر من مرة من الدخول إلا بعد حضور أختها. وأضافت أن “الدخول إلى هذه المنطقة يتطلب حمل بطاقة سكن خاصة، أو شارة تعريفية تشير إلى الصلة بأحد السياسيين الذين يفرضون سيطرتهم على الأميرات”، مشيرة إلى تعرض النساء اللاتي يدخلن إليها لكثير من المضايقات اللفظية أو إطلاق منبهات السيارات التابعة لعناصر حماية المسؤولين الذين يفوق عددهم عدد سكان المنطقة، بحسب قولها.
مقرات للاحزاب
ويتحدث علي التميمي، وهو صاحب محل مغلق لتوزيع الأدوية في شارع الأميرات، عن تفاصيل أكثر عما يحدث هناك قائلا “على الرغم من دفعي مبلغاً مالياً كبيراً لشراء المحل قبل الاحتلال الأميركي للعراق في العام 2003، إلا أنه من سوء حظي أنه أصبح يقع بجانب أحد المسؤولين الكبار في الدولة العراقية الذي أغلق مدخله وجزءاً كبيراً من شارع منزله بالكتل الكونكريتية”، موضحاً، أن “السكن أو العمل في الأميرات أصبح أمراً لا يطاق بسبب قدوم من هب ودب، وتحكم بعض السياسيين وحماياتهم بزمام الأمور”.
وأشار إلى أن منطقة الأميرات مقسمة إلى أربعة أجزاء، الأول وهو الأكبر يتبع لـ”حزب المؤتمر الوطني العراقي” الذي استولى على عدد من بنايات المؤسسات الحكومية فضلاً عن منازل المسؤولين السابقين التي حولها إلى مقر كبير له وللمركز البحثي والملتقى والمصارف التابعة له، ومنازل أخرى تم استئجارها أخيراً، موضحاً أن الجزء الثاني هو جامع الرحمن، المطل على شارع الأميرات الذي استولى عليه “حزب الفضيلة” ومليشيا “رساليون” التابعة له.
وأضاف “أما الجزء الثالث للأميرات، والمجاور لشارع 14 رمضان، فيحتوي على أغلب سياسيي محافظة الأنبار الذين فروا من مناطقهم بعد سقوطها بيد تنظيم داعش في العام 2014 ورفضوا العودة بعد التحرير بسبب خلافات سياسية”. وبين أن الجزء الرابع يضم مقرات لأحزاب أخرى، مثل “الوفاء” الذي يتزعمه وزير الكهرباء العراقي، قاسم الفهداوي، و”الأغلبية” وأحزاب أخرى.
يشار إلى أن تسمية “الأميرات” تطلق على المناطق المحيطة بشارع الأميرات الذي يتوسط حي المنصور في جانب الكرخ من بغداد، والذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى أميرات الأسرة الملكية الحاكمة مطلع القرن الماضي. وتحيط بالمنطقة معالم بغداد، مثل برج المأمون (صدام سابقاً)، ونادي الصيد العراقي، وأسواق سيد الحليب الشهيرة، وشارع 14 رمضان. كما تضم المنطقة المؤمنة عدداً من سفارات الدول الأجنبية.
وفد إقليم كردستان يصل بغداد
أعلن النائب عن التحالف الكردستاني، أحمد حمه، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الخميس، 4 يناير/كانون الأول، وصول الوفد السياسي الكردي إلى بغداد منذ ساعات، وسيلتقي برئيس الوزراء، في الواحدة ظهرا وكشف حمه، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أن الوفد مشكل من ثلاث كيانات سياسية كردية هي: حزب حركة التغيير، والجماعة الإسلامية، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة.
وعن الملفات التي يحملها الوفد، أكد النائب عن التحالف الكردستاني، أنها تركز على حل الأزمة القائمة بين الحكومة الاتحادية، وإقليم كردستان، والمباحثات لحل المشاكل العالقة، ومسألة الانتخابات والتحالفات المستقبلية، وتشكيل الحكومة، والديمقراطية، والعلاقة الكردية العربية.الجدير بالذكر، أن الأزمة قائمة بين بغداد وإقليم كردستان منذ إجراء الأخير استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر/ أيلول العام الماضي، الأمر الذي أغضب بغداد ودفع إلى تحرك عسكري في استعادة مناطق متنازع عليها دستوريا بين الجانبين في شمال البلاد.
وتتضمن الأزمة مشاكل عدة على رأسها، إدارة المناطق المسماة “متنازع عليها” وفق المادة 140 من الدستور، وأبرزها كركوك التي تعتبر أغنى مدن العراق نفطياً، بالإضافة إلى إدارة المنافذ الحدودية، ومستحقات قوات البيشمركة والموظفين في الإقليم وحصته من الموازنة الاتحادية.
رئيس البرلمان العراقي يبحث مع السفير الأمريكي ملف إعادة الإعمار وعودة النازحين
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة الارهاب وضمان أمن واستقرار العراق والمنطقة.
وبحث الجانبان التنسيق المشترك في ملف مكافحة الارهاب، وملف اعادة اعمار المناطق المحررة وعودة النازحين إليها.
وأكد الجبوري أن العراق يتجه، خلال المرحلة المقبلة، إلى إعادة إعمار وتأهيل مناطقه المدمرة جراء سيطرة تنظيم “داعش” الذي أسهم في نزوح الملايين من أبناء الشعب”، لافتاً إلى أن الشروع بهذا الملف يستدعي جهوداً دولية كبيرة ومساعدة الدول الصديقة من أجل ضمان عودة سريعة وآمنة للعوائل النازحة إلى مدنها المحررة.
كما دعا رئيس مجلس النواب العراقي إلى توحيد الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة التنظيمات الإرهابية، التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار العراق والمنطقة”.
من جانبه أكد السفير سيليمان دعم بلاده للعراق ومساندته في حربه ضد الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى مدنه المحررة عبر الإعمار والاستثمار، وعلى كافة المستويات.
إيران تستعين بـ”حشد” العراق ومرتزقة أفغان لقمع المحتجين
تم الاعلان صباح هذا اليوم عن تأسيس حزب تجمع العزة الوطني ويضم هذا الحزب عدة شخصيات وطنية وعدد من مثقفي العراق بشكل عام بجميع توجهاتهم وقد اجريت مراسيم الاعلان وابدى الحاضرون عن تفائلهم بهذا الحزب وحضر عدد غفير من المواطنيين والشخصيات السياسيه هذا الاحتفال
كشفت منظمة الامم المتحدة بعثة العراق “يونامي ” ، في احصائية جديدة صدرت عنها ، امس الثلاثاء ، عن الحصيلة الكلية لعدد القتلى والجرحى بالعراق خلال عام 2017 المنصرم ، والتي بلغت اكثر من 8 الاف عراقي ، نتيجة لاعمال العنف والعمليات العسكرية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي ، مؤكدة ان الحصيلة مخيبة للآمال ، كما عبرت عن الامل الكبير فى ان تسجل هذه الارقام تدنيًا سريعًا خلال العام الجديد حيث يعود السلام والاستقرار اللذان يحتاجهما العراق ، بحسب المنظمة .
وقالت بعثة الامم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق “يوناني” في تقرير لها انها ” بوجه عام قد سجلت في عام 2017 مقتل 3298 مدنيًا وجرح 4781 مدنيا آخر باستثناء أرقام الإصابات المدنية في محافظة الانبار الغربية ” .
واشارت البعثة الى ان” ما مجموعه 69 مدنيا عراقيا (من غير رجال الشرطة) قد قتلوا خلال الشهر الماضي وجُرح 142 آخرون في أعمال إرهابية وعنف ونزاعات مسلحة في العراق وفقًا لأرقام الضحايا التي سجلتها وهذا يزيد عن ضحايا نوفمبر الذي سبقه مع مقتل 63 مدنيًا وإصابة 140 آخرين “.
واوضحت البعثة الى ان ” العاصمة بغداد كانت أكثر المناطق تضررًا، حيث قتل 122 مدنيا (24 قتيلا و 98 جريحا) ، وجاءت محافظة صلاح الدين (شمال غرب) بعدها حيث قتل 7 أشخاص وجرح 25 آخرون، فيما شهدت كركوك (شمال شرق) 15 قتيلا و 6 جرحى، ولم تتمكن بعثة الأمم المتحدة من الحصول على أرقام الضحايا المدنيين من إدارة الصحة في محافظة الأنبار (غرب بغداد) لشهر ديسمبر الماضي”.
وبينت البعثة ان ” الاحصائية كانت محدودة التحقق بشكل فعال من الإصابات في مناطق معينة من العراق وفي بعض الحالات، لم تتمكن من تقديم المساعدة إلى العراق إلا من التحقق جزئيا من بعض الحوادث.. موضحة انه لهذه الأسباب ينبغي اعتبار هذه الأرقام المبلغ عنها الحد الأدنى المطلق “.
تعيش محافظة نينوى انفلاتا أمنيا يعم أرجاء المحافظة ، منذ انتهاء العمليات العسكرية التي دمرت المحافظة وشردت أهلها ، وذلك في ظل تنامي سطوة الميليشيات التي سيطرت على الأوضاع في نينوى ، وتمارس جرائمها المنظمة بحق المدنيين ، وفي هذا السياق ، أفادت مصادر محلية في محافظة نينوى ، بأن ميليشيات مسلحة هاجمت سيارة تقل 3 محاميين جنوب مدينة الموصل ، وقامت بقتلهم.
وقالت المصادر إن “ميليشيات مسلحة قامت بفتح النار باتجاه سيارة يستقلها ثلاثة محامين ، على الطريق الواصل بين الموصل وحمام العليل جنوب نينوى”.
وأضافت المصادر أن “الهجوم على السيارة أسفر عن مقتل الثلاث محامين في الحال ، مشيرا إلى أن سيارات الاسعاف نقلت جثث القتلى للطب العدلي”.