Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
الصفحة 37 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

نائب”بدري”:إيران أكثر دول العالم “ديمقراطية”!

نائب”بدري”:إيران أكثر دول العالم “ديمقراطية”!

نائب”بدري”:إيران أكثر دول العالم “ديمقراطية”!
 بيّن النائب عن كتلة بدر النيابية رزاق الحيدري،الثلاثاء، ان بعض الاعلام العربي يتناول موضوع التظاهرات في ايران على انه “ربيع”، مشيرا الى ايران هي البلد الاكثر ديمقراطية في العالم.وقال الحيدري في تصريح صحفي له اليوم، ان “حق المطالبة والتظاهر مكفول لكل المجتمعات شرط الا تتم خلاله اعمال شغب واعتداء على مؤسسات الدولة والمال العام”، مشيرا الى ان “كل بلدان العالم تشهد تظاهرات ولأسباب مختلفة لكن الاعلام يتعامل مع بعض التظاهرات بانتقائية، فبعض وسائل الاعلام العربية وصفت التظاهرات في ايران على انه (ربيع)”.واضاف، ان “حكومة ايران ديمقراطية اكثر من كل دول العالم، وتراعي مبادئ حقوق الانسان ومطالب الشعب وحقوقه”، مبينا ان “ايران ستستمع الى مطالب المتظاهرين وستعمل على معالجة مطالبهم وتنفيذ ما يتطلب تنفيذه”.

مصادر في «التحالف الوطني»: الأزمة بين بغداد وأربيل في طريقها إلى الحل

مصادر في «التحالف الوطني»: الأزمة بين بغداد وأربيل في طريقها إلى الحل

كشف مصدر مطلع في «التحالف الوطني» الشيعي عن احتمال التوصل إلى حل للأزمة بين بغداد وإقليم كردستان في «القريب العاجل»، خصوصا بعد المرونة التي أبداها طرفا الأزمة في الآونة الأخيرة.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم كشف هويته لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجانبين بصدد تشكيل لجنة من سبعة أعضاء، خمسة منهم من بغداد وشخصيتان كرديتان، مهمتها مراجعة جميع الملفات الخلافية بين الطرفين».
وأشار المصدر إلى أن «اللجنة ستقوم بعملية بحث دقيقة للملفات السياسية والاقتصادية وقضايا الحدود والمطارات، وأتوقع أن يثمر عملها حلا قريبا للأزمة بين بغداد وأربيل».
ويأتي ذلك، في ظل تضارب الأنباء بين بغداد وأربيل بشأن قبول الأخيرة تسليم المنافذ البرية والمطارات والجمارك إلى الحكومة الاتحادية، وهي مطالب أصرّت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي على قبول الإقليم بها باعتبارها شرطا للتفاوض منذ اندلاع أزمة استفتاء الاستقلال في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي وقت أشار فيه مقرب من العبادي إلى قبول الإقليم بتسليم إدارة الحدود والجمارك والمطارات إلى بغداد، نفى المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزيي، في تصريحات صحافية ذلك، لكنه ذكر أن «الحديث جار عن إدارتها بشكل مشترك». وكتب المقرب من حكومة العبادي رئيس «مركز التفكير السياسي»، إحسان الشمري، أمس، عبر مدونته في «فيسبوك»، أن مجمل ما حدث في الفترة الأخيرة، إلى جانب «الارتباك الداخلي وأزمة الرواتب» في الإقليم دفع باتجاه اتخاذ مجموعة قرارات، منها «تسلم الحدود الدولية مع تركيا وإيران، وتشكيل اللجنة العليا لتنظيم عمل المنافذ البرية والجمارك والمطارات». وكشف عن أن اللجنة «وضعت أوراق عمل وفق الدستور العراقي والصلاحيات الاتحادية للحكومة، وهي بانتظار وفد الإقليم الفني».
وأشار الشمري إلى تشكيل لجنة ثانية لتدقيق أسماء القطاعين التعليمي والصحي في حكومة الإقليم وتوزيع رواتب الموارد المائية، إضافة إلى دعوة المنتسبين الاتحاديين في الإقليم للحضور إلى بغداد والاجتماع بهم، كلٌّ حسب وزارته.
ورغم عدم إصدار حكومة العبادي بيانا يؤكد أو ينفي ما كتبه إحسان الشمري، فإن بعض المصادر الصحافية نقلت عن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، نفيه موافقة الإقليم على تسليم المعابر الحدودية لبغداد، وأن الحديث جار عن «إدارة المعابر بشكل مشترك». لكن الموقع الإلكتروني لحكومة إقليم كردستان نقل عن دزيي، أمس، بخصوص تصريحات إحسان الشمري، قوله إن «حكومة إقليم كردستان ترحب بأي خطوة إيجابية من أجل وضع حلول للمشكلات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور». وأشار دزيي إلى ما اعتبرها «مؤشرات وخطوات» أظهرتها بغداد مؤخرا قرأ فيها الإقليم «نوعا من النية الصادقة»، من خلال زيارة وفد من الحكومة العراقية إقليم كردستان، وطلب تشكيل لجنة مشتركة للحوار حول المنافذ الحدودية، والمطارات، وطلب قوائم مرتبات الموظفين في وزارتي الصحة والتربية في إقليم كردستان من قبل الحكومة الاتحادية بغية إرسال رواتبهم.
بدوره، لم يستبعد النائب والمتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريناس جانو، إمكانية توصل بغداد وأربيل إلى حل قريب للأزمة، في حال أبدت الحكومة الاتحادية بعض المرونة وابتعدت عن «التعنت وسياسة فرض الأمر الواقع»، مؤكدا في حديث لـ«الشرق الأوسط» علمه باتفاق بين بغداد وأربيل على «تشكيل لجنة مشتركة تراعي مصالح الطرفين ومن خلال هذه اللجنة ستأخذ المشكلات طريقها إلى الحل القريب». وأشار جانو إلى أن «إقليم كردستان أعرب عن رغبته في تسهيل الأمور وعلى جميع المستويات وضمنها تسليم المنافذ الحدودية، شرط أن يتم ذلك بطريقة مدنية وليس عسكرية». واعترف بوجود «نمط آخر من الحديث في داخل الإقليم، إذ إنه لا يمانع من حيث المبدأ إشراف الحكومة الاتحادية على المنافذ الحدودية والمطارات، على أن يتم ذلك عبر التفاوض وليس فرض ذلك عبر القوة».
ورغم التضارب في تصريحات المسؤولين في بغداد وأربيل، فإن أغلب التحركات والمؤشرات التي حدثت في غضون الأيام الأخيرة تشير إلى وجود مرونة متبادلة يمكن أن تفضي إلى حل قريب للأزمة.
من جهة ثانية أعادت إيران، أمس، فتح آخر منفذين حدوديين مع كردستان العراق أغلقا رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم ورفضته بغداد والدول المجاورة، على ما أفاد مسؤولون.
وأعلنت القنصلية الإيرانية في أربيل عاصمة الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991 استئناف العمل في منفذي برويزخان وحاج عمران اعتباراً من «الثلاثاء». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن آرام سايخان، المتحدث باسم السلطات الكردية في برويزخان، قوله: «أعيد فتح المنفذ رسمياً الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (6,00 ت غ)» بعد تلقي إخطار من السلطات الإيرانية. وباستئناف العمل في المنفذين الحدوديين تصبح جميع المنافذ الحدودية بين إيران وكردستان العراق مفتوحة بعد استئناف العمل في منفذ باشماخ في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت.
وكانت طهران أعلنت في 18 ديسمبر (كانون الأول) أنها ستعيد فتح كل المنافذ الحدودية مع كردستان العراق دون أن تحدد موعدا محددا. وصوّت الأكراد بشكل كاسح لمصلحة إعلان استقلال الإقليم في استفتاء غير ملزم في سبتمبر (أيلول)، لكن الحكومة المركزية في بغداد عدّت الاستفتاء غير دستوري. وأدانت إيران وتركيا أيضا الاستفتاء خشية أن يؤدي لإثارة مطالب مماثلة من الأكراد الموجودين على أراضيهما.
وإثر الاستفتاء، تحركت بغداد لعزل الإقليم، وفرضت حظرا على الرحلات الدولية، فيما حثت دول الجوار على قطع العلاقات مع الإقليم. واستعادت القوات الاتحادية العراقية السيطرة على مناطق متنازع عليها سيطر عليها الأكراد خلال الفترة التي أعقبت هجمات تنظيم داعش في يونيو (حزيران) 2014، وتقدمت القوات العراقية وسيطرت بسرعة على حقول النفط وأكبر قاعدة عسكرية في كركوك، وانسحب الأكراد من مواقعهم دون مقاومة.
ويشكل وقف الرحلات الجوية الدولية ضربة لاقتصاد الإقليم الذي كان ينعم باستقرار اقتصادي وأمني في وقت كانت الفوضى تعم باقي أنحاء العراق. وعلى وقع الأزمة السياسية الأخيرة يمر الإقليم بأسوأ أزمة اقتصادية منذ تأسيسه، في وقت بات غارقا في الديون مع انهيار أسعار النفط منذ عام 2014؛ ما أثار مظاهرات غاضبة احتجاجا على الفساد وتردي الأوضاع المعيشية في عدد من مدن الإقليم.

الفساد وفوضى الإدارة يعرقلان فرص إعادة إعمار العراق

الفساد وفوضى الإدارة يعرقلان فرص إعادة إعمار العراق

الفساد وفوضى الإدارة يعرقلان فرص إعادة إعمار العراق

تصاعد الجدل في الأوساط الاقتصادية والشعبية في العراق مع تزايد الحديث عن برنامج واسع لإعادة إعمار العراق، في ظل شعارات واسعة عن مكافحة الفساد، لم تحرز أي نتائج حتى الآن، ويمكن أن تؤدي إلى تقويض فرص إعادة الإعمار.

وأصبح هذا الملف محور المزايدات السياسية بين الأحزاب المتصارعة على السلطة، في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات عامة مصيرية في 12 يوليو المقبل.

ويبدو الفساد وسوء الإدارة داخل المؤسسات الحكومية من أكبر العقبات أمام استقطاب أموال المانحين، بسبب انعدام كفاءتها نتيجة المحاصصة الحزبية والطائفية في تقاسم الوظائف العليا التي تذهب عادة لعديمي الكفاءة من الحزبيين الموالين للأحزاب المتنفذة.

ويقول الخبراء إن مفتاح ترجمة وعودة المانحين في المساهمة في إعادة الإعمار يكمن في اختيار كفاءات إدارية مستقلة بمعايير عالمية للإشراف على العملية من أجل فرض الانضباط في آلية صرف الأموال ومنع تسربها إلى شبكات الفساد التي تخترق جميع المؤسسات العراقية.

ويشكك معظم العراقيين بالنوايا التي يعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي عن إعادة الإعمار ومكافحة الفساد، لأنه ورث مؤسسات فاسدة وعديمة الكفاءة ولم يتخذ سوى خطوات خجولة حتى الآن لإصلاح الخراب المستشري في مفاصل الدولة.

وقد اصطدمت جميع محاولات مكافحة الفساد حتى الآن بعراقيل كبيرة بسبب ارتباط المسؤولين الفاسدين بكبار الأحزاب المهيمنة على الحكومة العراقية وصولا إلى مؤسسات القضاء التي برأت الكثير من المتهمين بعد إحالتهم إليها من قبل مؤسسات النزاهة.

ويؤكد مراقبون أن تعيين مسؤول فاسد على رأس مؤسسة حكومية يكفي لإفسادها ونشر الفوضى في جميع مفاصلها، في حين أن تعيين مسؤول بمعايير مهنية عالية يكفي لإصلاح عملها.

وتقود الكويت منذ عدة أشهر جهود حشد الطاقات لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق، لكن تواجه صعوبات في التواصل مع المؤسسات العراقية متعددة الولاءات لوضع آلية شفافة لإقناع المانحين بجدوى صرف أموالهم.

وتشير التجارب السابقة في إعادة الإعمار إلى نتائج متباينة، وتؤكد أن كفاءة المؤسسات المشرفة عليها يمكن أن تستقطب جميع الوعود من الجهات المانحة، في حين أن الفساد وقلة الكفاءة يمكن أن يطردا الجهات المانحة.

وبدأت بعض القوى السياسية ضمن تحالف الأحزاب الشيعية الحاكم بالمطالبة بأن لا تقتصر عملية إعادة الإعمار على المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش وأن تشمل المدن في وسط وجنوب العراق من أجل كسب الأصوات في قاعدتها الانتخابية في تلك المدن.

وتقول تلك الأحزاب إن المدن الجنوبية شاركت في تحرير مدن شمال وغرب العراق وتضررت بشكل غير مباشر من الحرب ضد تنظيم داعش، وقد تؤدي تلك المحاولات إلى نسف جهود تخصيص الأموال اللازمة لإعمار المدن المحررة التي تعرضت لدمار شبه كامل.

وأكد النائب خلف عبدالصمد رئيس كتلة حزب الدعوة البرلمانية أن محافظات الوسط والجنوب مازالت تعاني الكثير جرّاء الحروب والحصار وأنها أيضا بأمس الحاجة إلى إعادة إعمار جذرية.

وشدد على “ضرورة شمول جميع محافظات العراق بخطط إعادة الإعمار لأن التمييز بين المحافظات لا يصب في إطار المصلحة الوطنية، ويثير الكثير من التساؤلات”.

وكانت وزارة التخطيط قد قدّرت حجم الأضرار المادية بأكثر من 100 مليار دولار في المدن المحررة، بينما عبرت الحكومة عن أملها بأن يسفر مؤتمر المانحين المزمع إقامته في الكويت مطلع مارس المقبل عن الحصول على ربع المبلغ للمساعدة في تسريع عملية الإعمار.

وأوضحت أن الإعمار سواء عبر المؤتمر الدولي أو من خلال الموازنة ستعتمد أيضا على برامج الإقراض التنموي وستغطي كل المحافظات وسيكون لإطلاق الفرص الاستثمارية الكبرى في 2018 دور مهم في إنعاش الاقتصاد وامتصاص معدلات البطالة.

وأكدت أن البرنامج سيتضمن إطلاق خارطة للفرص الاستثمارية قامت بإعدادها الهيئة الوطنية للاستثمار وستشمل عشرات المشاريع الكبرى في جميع محافظات البلاد.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إن “برامج اعادة الإعمار في العراق ستشمل جميع محافظات البلاد ولن تقتصر على المدن المحررة وإن إعادة الإعمار الشامل أصبحت هدفا أساسيا لتوجيهات رئيس الوزراء حيدر العبادي”.

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إن “مؤتمر المانحين لإعادة إعمار العراق سيشهد توجها جديدا بإشراك القطاع الخاص لتعزيز كفاءة عمليات الإعمار”.

وأكد أن الكويت تحركت بشكل فعال للتنسيق مع البنك الدولي كشريك أساسي في إعادة إعمار مختلف مناطق العالم وأن مؤتمر إعادة إعمار العراق سيكون برئاسة خمس جهات؛ هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي إلى جانب العراق والكويت.

وأشار إلى أن بلاده بدأت اتصالات مع البنك الدولي عن طريق صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية، لصياغة طبيعة المؤتمر. وأبدى تفاؤله بإمكانية مساهمة المؤتمر في تجاوز العراق للمرحلة الصعبة التي سببها الدمار.