Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
يناير 2020 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives يناير 2020

القيم المستلهمة من سيرة الشهيد عواد حمد البندر السعدون سليمان الجبوري محامي رجال النظام الوطني

Snap 2020.01.15 00h46m53s 002

Snap 2020.01.15 00h46m53s 002

إن الشهداء صُناع حضارة، لأن الحضارة لا تُقام إلا بالقيم العظيمة، والشهداء بُناة أمجاد، لأن المجد لا يُنال إلا بالتضحية الكبيرة، والشهداء مدرسة إنسانية مشرقة، نستلهم منها القيم السامية، والمبادئ العالية، فكم في سيرة الشهداء العطرة من دروس وعبر، هي كالمشاعل المضيئة في طريق السائرين.
والشهيد عواد حمد البندر السعدون قدم لنا أروع الأمثلة في أرقى المعاني الوطنية، حينما وقف دون تردد في وجه الطغاة و الجلادين ملبيا نداء الوطن بكل رجولة، معبرا عن حبه لوطنه بروحه ودمه مسارعا لنصرة المباديء والقيم التي تربى عليها تحت مظلة القائد الشهيد صدام حسين ، وتحت راية المسيره الظافره، التي يفتخر بهاكلةعراقي وطني شريف جيلا بعد جيل
والشهيد عواد البندر ظل ماسكا على الجمر متمسكا ومتشبثا بالدفاع ومصارعة النفس، للمحافظه على المبادئ والقيم، بكل أنفه وكرامة وعزة نفس ،وكان صابرا محتسبا، لم تغريه وسائل الترغيب بين أن ينال حريته اويخيفه الترهيب في الحكم عليه بالاعدام ، فاختار الشهاده لكي يصون شرف المبادئ والقيم فآثر التضحية بكل معانيها
وكان امامه من يؤثر اقتناص الفرص واللهاث وراء المغريات ..
الأ أن الشهيد ابو بدر تمسك بمبادئه التي لا تقبل الخطأ،
على النقيض ممن باع كل شيء، ضمير وقيم وأخلاق لأجل مكسب رخيص، فلا حياة دون كرامة، ولا كرامة دون مباديء
بينما ظلت القيم والمبادئ حاضره لدى الشهيد عواد البندر لابل لم تكن مجرد شعارات فقط، بل قابلتها افعال مشرفه صادحه بالحق الرافض للباطل، ولم ينجح الديان في إسكاته عن قول كلمة الحق التي هزمت الباطل. وأعطى درسا بليغا لمن تخلوا عن المبادئ واختنقت اصواتهم عن قول الحق والدفاع عن القيم والمباديء إلى حين استشهاده ..
وله علينا كله عام في مثل هذا اليوم ان نستذكر فيه تضحياته ومآثره ببذل روحه الطاهرة الزكية فداء للوطن ، ضاربا أروع الأمثلة في الشجاعة والوفاء والإخلاص .
فهنيئا لك الشهاده في عليين مع رفيقك الذي ضحيت من اجله ونم قرير العين فالفجر سينبزغ من جديد .

سليمان الجبوري
محامي رجال النظام الوطني
الاربعاء15كانون الثاني 2020

بيان أدانة وأستنكار أغتيال الشهيد الصحافي احمد عبد الصمد والشهيد المصور صفاء غالي

6666

6666

بيان أدانة وأستنكار أغتيال الشهيد الصحافي احمد عبد الصمد والشهيد المصور صفاء غالي
في اليوم المائة من أيام ثورة تشرين المباركة يدين مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان اغتيال شهيدين اخرين من شهداء الثورة الذين صمدوا طوال تلك الأيام أمام وحشية الحكومة الساقطة واحزابها الفاسدة وميليشياتها المجرمة الإرهابية، هما الشهيد الصحافي احمد عبد الصمد والشهيد صفاء غالي.
إن الهدف السامي الذي خرج من أجله الشهيدان هو الهدف نفسه الذي خرجت من أجله الملايين الرافضة للطبقة الحاكمة الفاسدة والعميلة لإيران ، وهو قضية الوطن والسيادة والحرية.
ومهما ولغت هذه الحكومة الفاشية في دماء العراقيين فإن الثوار صامدون وعازمون على تحقيق هدفهم الكبير ومعهم كل العراقيين الشرفاء ولن يسكتنا ارهابهم. في ظل التجاهل الدولي غير المسبوق عن جرائم المجرم عادل عبد المهدي وحكومته وأجهزته الامنية ، إذ يركّز المجتمع الدولي جهوده نحو توفير قنوات رسمية لمجرمي الحرب للإفلات من العقاب، بدلاً من التركيز على مبدأ المحاسبة وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان. أننا معنيون بمكافحة هذا الفكر الضال وهذه الخلايا القاتلة التي لا تؤمن بالحياة ولا ترجو الاستقرار لبلدنا وتُعيث فسادا واغتيالا وإرهابا في العراق.
ورغم توفّر أدلّة غير مسبوقة لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وبشكل مكثف، فإنّ المجتمع الدولي فشل في تحويل أيٍّ من هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو تفعيل أي وسيلة تعاقدية أو غير تعاقدية، بل تم تقديم نماذج غير مسبوقة في تمييع القانون الدولي.
العزاء لأسرتي الشهيدين واصدقائهما ومحبيهما والوطن ، ونعاهدهما أن دم الشهداء سينتصر على كل أسلحة الحكومة وطرفها الثالث وقناصيها المجهولين المعلومين.
إن مركز الرافدين الدولي للعدالة إذ يذكّر بهذه الانتهاكات فإنّه يؤكّد على أن الفرصةما زالت قائمة لمحاسبة الجناة ، وما زال بإمكان المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية و محاسبة الجناة ، وإيقاف المأساة المستمرة منذ عام 2003،
و يدعو مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان حكومة عادل عبد المهدي الى إحترام اتفاقية حقوق الإنسان وعدم خرقها وارتكاب الانتهاكات ، فلو تجاهل المجتمع الدولي هذه القيم الإنسانية في العراق ، فإن هذه القيم ليست مُلكاً للدول التي تسيرها وفقاً لمصالحها ، بقدر ما هي ملكا للأفراد، وهي مخصصة لحماية حقوقهم أولاً. كما نحمل حكومة عادل عبد المهدي وأحزابها وميليشياتها المسؤولية القانونية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيدين وجميع شهداء ثورة تشرين.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان
جنيف – سويسرا
السبت 11 يناير 2020

 

حُسيننا أم حُسينهم د. إحسان الثامري

1111

1111

حُسيننا أم حُسينهم

د. إحسان الثامري

كتب نوري / جواد المالكي: «ونحن في يوم الحُسين اليوم الذي علّمنا فيه سبط رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أن نقف موحدين وشامخين بوجه التحديات والباطل والسلطان الجائر».
أثارت كلمته هذه كل ما تعلّمته وقرأته عن الإمام الحُسين. فعلى مدى عقود طويلة من القراءة والدراسة والبحث والاطلاع تكونت في ذهني وأذهان جيلي شخصية الحُسين، ذلك الفارس النبيل ذي الأصل الشريف، الذي رضع كل معاني الخير من جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالديه اللذين يُحسد عليهما، فهما أول صبي آمن بالإسلام وبضعة المصطفى.
الحُسين الشهيد الذي تزخر كتب التاريخ بأخلاقه وصفاته ومآثره، وهو صاحب الكلمات التي لن تموت: كونوا في دنياكم أحراراً، وهيهات منا الذلة، الحُسين الذي خرج من مدينة جده طالباً للإصلاح، ولم يرض بالسكوت على الفساد مع كل ما يملك. ولو شاء لملك كنوز الأرض لقاء سكوته، لكنه ضحى بنفسه وأهله ليثبت على مبدئه.
هذا ما أثار انتباهي. فماذا تعلّم نوري / جواد المالكي من الحُسين سبط الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لقد اضطرب فكري، فالحُسين إما أن يكون صاحب المالكي، وإما أنه الذي عرفناه طيلة تلك السنين، صاحب (كونوا في دنياكم أحراراً). فأي حُسين تعلّم منه المالكي؟ حُسيننا أم حُسينه؟!
هل يعقل أن كل ما قرأناه عن الحُسين كان غير صحيح؟ هل كان فهمنا للتاريخ قاصراً. فكرت لبرهة أن أعود للقراءة من جديد، لكنني متأكد من قراءاتي. ولكن ماذا تعلّم نوري / جواد المالكي من الإمام الحُسين؟
هل تعلّم من الحُسين خيانته لوطنه وعمالته للعدو الطامع؟
هل تعلّم من الحُسين السرقة ومد اليد على ثروات العراق وأموال العراقيين؟
هل تعلّم من الحُسين القتل على الهوية وإشعال الفتنة الطائفية والمقابر الجماعية؟
هل تعلّم من الحُسين كيفية صنع داعش وإدخالها للعراق ليتقاتل العراقيون فيما بينهم؟
هل تعلّم من الحُسين الكذب والتدليس ولبس عباءة الدين ليخدع البسطاء؟
حُسينكم شخص لا نعرفه، يدعوكم للقتل والسرقة والكذب والدَّجل والانحناء لأسيادكم، وحُسيننا سبط النبي الطاهر يدعونا للعفة والأمانة والكرامة والحرية وحب الوطن.
لم يعد هذا الخطاب الرخيص يجدي مع شباب ثورة الأمل المسجون، انكشف الدَّجل بعد أن استيقظ الوعي العراقي الذي طالما غيّبتموه بالدِّين المزيف والعمائم الكاذبة والمظلومية المزعومة. ثار الشعب فله المستقبل ولكم القصاص الآتي.

بيان مطالبة الكشف عن مصير الشيخ رافع حاتم المطلك الشبلي المشهداني

7876

 

بيان مطالبة الكشف عن مصير الشيخ رافع حاتم المطلك الشبلي المشهداني

ما زالت المليشيات الارهابية تحت غطاء قانون الدولة العراقية المسخر تصول وتجول وتخطف وتسرق وتقتل وتغيِّب على مرأى ومسمع الجميع والصمت قائم والتجاهل مستمر.

بعملية اقل ما يمكن وصفها قرصنة ارهابية وقطع طريق عندما تستهدف الرموز العشائرية السنية الساكنة في محيط العاصمة بغداد ويتم تغييبهم من اجل غايات استعمارية اولهما اسكات صوت الحق المطالب بحقوق اهله وثانيهما التغيير الديموغرافي الذي يخطط له من اجل افراغ العاصمة بغداد ومحيطها من مكون معين بحد ذاته وهو المكون السني.

حيث اقدمت المليشيات المقنعة والتي ترتدي السواد بإعتراض سيارة الشيخ (رافع حاتم المطلك الشبلي المشهداني) ومرافقيه، وخطفهم جميعا واقتيادهم الى جهة مجهولة واثناء سير العجلات الخاطفة تم الافراج عن الشيخ عامر المطلك الشبلي المشهداني واحد ابناء عمومتهم المصاب اصابة بالغة والذي يرقد الان في مستشفى الكاظمية على اثر اطلاق النار العشوائي الذي افتعلته المليشيات الارهابية.

وبعد الكثير من المناشدات التي وجهت من اسرة وابناء عشيرة الشيخ رافع من اجل الكشف عن مصير الشيخ المختطف والجهة الخاطفة، الا ان الحكومة تتعمد الصمت والتجاهل والتعتيم على الجهة التي اقدمت على هذا العمل الارهابي الجبان.

ان مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان يحمِّل الحكومة العراقية سلامة ومصير الشيخ رافع المشهداني وسلامة ومصير كل معتقل ومغيب عراقي.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

جنيف – الأربعاء, 1 يناير 2020

7876