الجالية العراقية في كندا تقيم مهرجان الدعم لشباب ساحة التحرير
اقامة مجموعة من نساء العراق الماجدات في مدينة لندن انتاريو مهرجان لدعم ثوار ثورة تشرين الخالدة
ببيع المأكولات العراقية والحلويات والمواد المنزلية والملابس ويقدم ريعها الى ساحات التظاهر في العراق
وهذا هو النشاط النوعي الثالث من نوعه الذي تقف الماجدة العراقية الام والاخت والزوجة جنبا الى جنب مع شعبها
قالت الناشطة المدنية الفنانة الدكتورة خولة الجميلي
نحن مجموعة من عراقيّ الخارج وتحديداً في كندا لم نستطع الوقوف مكتوفي الأيدي متفرجين وأبنائنـا الشباب الأبطال يقودون بكل شجاعة انتفاضة التغير بوجه أعتى سلطة قمعية همجية فاشية وتكتلات محاصصة ناهبي ثروات بلادنا ومشتري الذمم متخذين من عباءة الدين ستار للمضي قدمـا في القضاء على جميع أشكال المناداة والمناشدات بتقديم الخدمات والرعاية الصحية والتعليم وإيجاد فرص العمل والإصلاح الجذري لمختلف نواحي الحياة التي أصابهـا الشلل بشكل كامل ..
وكان لابد من أن ينفجر بركان الغضب الشعبي الذي يقوده الشباب التواق للتغير والتمدن والعلمانية للوصول الى عالم حر متحضر ، وبعد أن نسقنـا أفكارنـا وتوجهاتنـا واستجابة لتوجهات الثوار الأبطال في مختلف ساحات النضال في بغداد وباقي المحافظات ، توصلنـا سوية نحن النسوة الدكتورة اسماء الموصلي والسيدة نهلة الموصلي والسيدة ليلى الطائي والسيدة ندوة القيسي والسيدة ضحى العبيدي والسيدة سمية يونس والسيدة أسماء الفلاحي والسيدة سميرة الأسعد والسيدة سوزان عبدالله والسيدة لبنى الفلاحي والسيدة أنوار الموصلي إلى اختيار طريق الدعم بكافة أشكاله بما في ذلك إيصال أصوات المتظاهرين الى كافة منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وباقي الهيئات والمؤسسات الاوربية والدولية مساهمين بكل ما لدينا ماديا وثقافيا ومعنويا داعمين ثورة تشرين الاول العراقية التي ابهرت العالم وهزة أركان النظام البشع المتخلف ونظام المحاصصة وناهبي ثروات البلد المستهترين بحياة المطالبين بحقهم الطبيعي.
أن سلطة اللصوص هي الأبشع عبر التاريخ الحديث .. وبناءاً على ما سبق نعلن ما يلي:
بدأت نشاطاتنـا بتنظيم حملة جمع تبرعات مادية وعينية سيمـا فصل الشتاء على الأبواب من الراغبين في المساهمة للشباب الثائر بالملابس الشتائية بالأخص المعاطف والبلوزات وغيرهـا مثل الأحذية وقبعات الرأس آملين أن تكون المواد بمستوى تليق بالثوار وبمختلف القياسات.
المواد الطبية المختلفة من الأدوية والمضادات الحيوية وعلب الإسعافات الأولية والمعقمات ولفافات الجروح وغيرها . والواقيات ضد الحروق ومراهم الحروق بدرجاتها المختلفة.
أمـا المبالغ النقدية ستكون أفضل عون من أجل تلبية حاجات الثوار .
هذا هو الشعب العراقي وهذه هي الماجدة العراقية التي تجود بالغالي والنفيس