Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
ديسمبر 2019 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives ديسمبر 2019

حكومة إنقاذ بقيادة الجيش لا حكومة يقودها الأفندية د.أيهم السامرائي

Snap 2019.12.29 04h36m36s 020

حكومة إنقاذ بقيادة الجيش لا حكومة يقودها الأفندية

Snap 2019.12.29 04h36m36s 020

في البداية نهنئ شعب العراق الصابر المكافح باعياد رأس السنة الميلادية ونتمنى من الله ان يجعل عام ٢٠٢٠ عام خير ونجاح وتوفيق وتقدم لكل العراقيين والله سميع مجيب، آمين.

بعد فشل الطغمة الحاكمة للوصول على اتفاق على رئيس وزراء جديد وغير شرعي وعميل لايران الملالي، خرج ممثلي ايران في البرلمان العراقي بقانون جديد للانتخابات والذي يدل على انهم لا زالوا يحلمون بالعودة لسدة الحكم رغم ان الشعب أعطى عشرات الالوف من الشهداء والجرحى والمعتقلين. القانون الجديد ناقص لان الصح هو:
١. الانتخاب الفردي والذي يحصل فيه المنتخب على ٥٠٪؜ +١ واذا لم يكن هناك فائز تجري الانتخابات بين اعلى فائزين وهذا ما متبع في كل العالم الديمقراطي.
٢. تقسم كل محافظة الى مقاطعات انتخابية متساوية بعدد ساكنيها وعلى ممثل واحد لهم.
هذه هي الأهم الذي نبحث عنه ولم يحقق في هذا القانون، الذي اريد فيه اللعب على ما تريده ساحات الشرف. بالاضافة إلى النقطة المهمة الأخرى وهي ان يكون هناك ملحق للقانون يمنع مشاركة اي من الأعضاء الحاليين او السابقين في الانتخابات القادمة لمدة ثلاث دورات انتخابية.

قلنا مراراً وسنبقى نكرر من اجل ان لا ننحرف عن الاهداف ونحن في منتصف المعركة، قلنا اننا نتظاهر ونعطي الشهداء من اجل:
١. إسقاط النظام الحالي برئاساته الأربعة ( رئيس الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء).
٢. الخروج من الهيمنة الايرانية وحل المليشيات التابعة لها في العراق وفصل الدين عن السياسة.
٣. إعلان النظام الرئاسي الديمقراطي كبديل وطني وجدي للمهزلة الحاصلة منذوا ٢٠٠٣.

وقلنا ان تحقيق الهدف أعلاه يتم بالتظاهرات والعصيان المدني الشامل الى حين استلام السلطة من قبل حكومة انقاذ وطنية عراقية خالصة يقودها جنرالات الجيش البطل الحالي والقديم وحددنا لكم بعض الاسماء الوطنية التي يمكن الاعتماد عليها وفي نفس الوقت يبدوا ان هناك اتفاق بين ساحات التظاهر الان على الجنرال البطل عبد الغني الأسدي الذي شارك في معارك تشرين ١٩٧٣ ضد اسرائيل والذي انتصر فيها العرب ومن ثم في حربنا ضد ايران الملالي لمدة ثمانية سنوات وانتصر بها العراق وفي معارك الكويت ١٩٩١ الغير متكافئة. مقاتل وطني شريف يضع مصالح العراق اولاً والعالم كله ثانياً، يساعده قواد كبار مثل الجنرال البطل عبدالوهاب الساعدي الذي اشترك في معارك النصر على ايران الملالي في معارك الثمانية سنين. وقلنا ان العبيدي بطلاً اخر كبير واخرين مثل نوري غافل والشمري والفلاحي وشغاتي والغانمي وغيرهم من هم معروفين ببطولاتهم للدفاع عن سيادة العراق وبولائهم له اولاً.

ورشحنا ايضاً لكم ابطال العراق الكبار من جيش العراق السابق امثال عبد الواحد ال رباط والحمداني والشهواني وغيرهم الكثيرين الذين هم على أتم الاستعداد ليكونوا في حكومة انقاذ مع كوكبة وطنية من التكنوقراط لحفظ الامن والسيطرة على حدوده ونزع السلاح السائب وكتابة الدستور وإجراء الانتخابات الوطنية الشفافة وتمشية الامور الاساسية للمواطن خلال سنة واحدة لعمر هذه الحكومة.
الشعب لا يريد رئيس لحكومة الانقاذ مدني في هذا الوقت مع الاحترام لكل الشخصيات الوطنية المدنية الكفؤه، لان الحالة العراقية الان تحتاج الى من يستطيع تحقيق الامن وجمع السلاح السائب وانهاء دور المليشيات المسلحة ومجابهة الفاسدين الأقوياء بالسلاح والمال وحماية الحدود واعادة هيكلة الجيش والقوى الامنية وإجراء الانتخابات في جو مسيطر عليه، وهذا يمكن فقط ان يتحقق بإدارة عسكرية نزيه ووطنية ومخلصة.

الولايات المتحدة وعلى رأسها الرئيس ترامب مع بريطانيا ورئيس وزرائها جونسن عازمين على اعادة العراق للمحيط الامريكي الأوربي واعادة سيادته التي سرقت من قبل عملاء ايران واعوانها في العراق والمنطقة. اتصالات كثيرة جرت خلال الاسبوع الماضي واجتماعات مستمرة في اوربا وواشنطن للبدء بتصفية إيران الملالي وسلاحها النووي وتخليص العراق من النفوذ الايراني الملاوي.
الكونكرس يضغط وبشدة على وزير خارجية امريكا بومبيو للتدخل السريع والفاعل بدعم المتظاهرين وترشيح رئيس وزراء وطني عراقي قريب عليهم واعلان حكومة الإنقاذ ومحاسبة قتلة الشعب والفاسدين منهم. ويبدوا ان هناك تحركات كبيرة الان لادخال الناتو وبقيادة تركية لسوريا وتصفية المليشيات التابعة لايران هناك وهذا بدوره سيعزز ويقوي دور الجيش العراقي ليأخذ زمام المبادرة وتحقيق الانتصار بأعلان حكومة الانقاذ والإسراع بتنفيذ مطالب الشعب الأساسية.
على الجيش العراقي البدء يأخذ المسؤولية التاريخية قبل ان يتحرك العالم الحر ويأخذ المبادرة بتنظيف العراق بدلا عنه من حثالة ايران الملالي ومليشياتها القذرة وإعلان حكومة الإنقاذ لتحرير العراق وبنائه على أسس الحرية والعدالة والديمقراطية.

ايها الإخوة والخوات الابطال المتظاهرين في كل مكان في عراقنا الحبيب ان طريق إلى الحرية لم يبقى منه شيء وان نهاية الظلم والفساد والتبعية انتهى وان نجاحكم اصبح قاب قوسين او ادنى وان ثورتكم ظافرة باْذن الله وان استقالة البرلمان او طرد أعضائه اصبح واجبكم المقبل،
ليصبح بعدها القضاء هدفكم الاخير،
ولننهي بذلك ما يسمى نظام الملالي والمحاصصة والطائفية للأبد ولنعلن حكومة الانقاذ التي طال انتظارها ولنبدأ مسيرة البناء والتقدم والله معنا دائماً.
أيهم السامرائي
٢٧ / ١٢ /٢٠١٩

لنتعلّم من أتال د. إحسان الثامري

120192205026772052996

120192205026772052996

لنتعلّم من أتال

د. إحسان الثامري

في عام 2004 أي بعد عام من الاحتلال الصهيو أمريكي فارسي للعراق، كانت الهند تشهد سباقاً انتخابياً كبيراً بين الحزبين الرئيسيين: المؤتمر وجناتا. كان حزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي السياسية الهندية ذات الأصل الإيطالي، وأرملة راجيف غاندي حفيد الزعيم الهندي الأشهر جواهر لال نهرو. وكادت سونيا أن تستأثر بأعلى نسبة من أصوات الناخبين، فأطلق زعيم حزب جناتا أتال بيهاري فاجبابي في عموم الهندي قولته المشهورة: مسكينة الهند، لا تجد ملايينها هندياً يحكمها!! فتداعى الهنود إلى نصرة حزبه.

هذا، والسيدة سونيا مشهود لها بحب الهند وولائها لها، والعمل بأمانة لخدمتها وإعلاء شأنها، ولم تُسجل عليها حادثة واحدة في تفضيل بلدها الأصلي إيطاليا على الهند.

وعلى مدى 17 عاماً لا تجد الملايين العراقية عراقياً شريفاً وأميناً يحكمها، ولا نجد إلا العملاء أصحاب الجباه الساجدة لملالي إيران والظهور المنحنية لهم.

على مدى عقود طويلة قبل الاحتلال إبان الحكم الوطني للعراق كنا نسمع بكاءهم وعويلهم ولطمهم وشكواهم ومظلوميتهم وصراخهم هنا وهناك. فكان البعض منا يرقّ لهم ويرى وجوب احتضانهم وتقريبهم وإشراكهم في السلطة.

فلما احتل العراق، ودخلوا على أحذية المستعمر، رأى العالم أجمع كيف ترجموا مظلوميتهم، وكيف حكموا البلاد. وعرفنا كذب مظلوميتهم وزيف ادعاءاتهم.

لم نقرأ في تاريخ البشرية منذ الخليقة هذا النوع من الخيانة للوطن والعمالة للعدو. والأغرب من ذلك أننا لا نجد من يحكمنا غير تلك العصابة العميلة من اللصوص والقتلة والمجرمين، وكأن ذلك أمر مكتوب على العراقيين، فأنى أدرنا وجوهنا فيما يسمى بالعملية السياسية وجدنا عميلاً إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث. فصاحب العمامة مجرم وقاتل ولص، ورجل الدين مجرم وقاتل ولص، والسياسي مجرم وقاتل ولص، والعسكري مجرم وقاتل ولص، والاختصاصي مجرم وقاتل ولص، والخبير النفطي مجرم وقاتل ولص، والوزيرة مجرمة وقاتلة ولصة. وتجمعهم كلهم صفتان لم يفلت منهما واحد. العمالة لإيران، والجهل وتزوير الشهادات!

فهل كتب على العراقيين أن لا يحكمهم غير العملاء؟ وهل عدم العراقيون حكاماً غير العملاء؟ مسكين أيها العراق… لا تجد ملايينك من يحكمهم غير الخونة العملاء.

 

بيان صحافي مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

5

بيان صحافي

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

600 شهيدا و25 الف جريح ومئات المفقودين

ارتفاع عدد قتلى وجرحى ومفقودي التظاهرات السلمية في العراق

عدد كبير من الشهداء سقطوا خلال المواجهة بين المتظاهرين السلميين في العراق، والقوات الحكومية وبعض الميليشيات ذات العلاقة مع إيران، حيث بلغ عدد الشهداء حتى تاريخه اكثر من 600 شهيدا، وبلغ عدد الجرحى ما يتجاوز 25000 جريح، ضجت بهم المستشفيات والمراكز الصحية متدنية المستوى، بينما تجاوز عدد من تم إغتيالهم من النشطاء المدنيين حوالي 25 شخصا، وإختفاء 35 ناشطا بينهم 5 ناشطات مدنيات، واغتيال الناشطة زهراء علي في بغداد وسجى الراوي في اسطنبول في تركيا.

ونتيجة للظروف الامنية السائدة، وبعد حصول ذوي المفقودين منذ عام 2014 على معلومات جرى تسريبها مؤخرا، إكتشف أهالي مدينة الفلوجة ثلاثة مقابر جماعية قامت بها ميليشات الحشد الشعبي والحرس الثوري الايراني، ضد الاسر والاطفال والشيوخ، وبشكل إنتقامي، فمنذ ان صادق رئيس الوزراء حيدر العبادي على قانون الحشد الشعبي الذي ضم ميليشيات طائفية عقائدية وسمح لها بالمشاركة في عمليات تحرير المحافظات الغربية ونينوى من تنظيم داعش الارهابي الذي دمر مدينة الموصل عقب أوامر من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بسحب الجيش من تلك المحافظات وتركها تواجه مصيرها مع تنظيم ارهابي متعطش للدماء ، حيث ارتكبت هذه الميليشيات العديد من الجرائم والمجازر ومنها خطف ميليشيات حزب الله العراقي وعصائب اهل الحق لأكثر من 3400 شاب وشيخ وفتى من قضاء الصقلاوية وسيطرة الرزازة في مدينة الفلوجة فهذه الميليشيات تأتمر بأمر الولي الفقيه وباعتراف قادة فصائلها.

واذ يهيب مركز احرار الرافدين لحقوق الانسان، بالهيئات الأممية والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية وأحرار العالم، الى النظر باهتمام لما يجري في العراق، خاصة وأن المعلومات تفيد بأن إتفاقا يجري تنفيذه من قبل الحكومة وميليشياتها التي تطلق عليها الطرف الثالث ترمي الى استهداف المتظاهرين، في محاولة لحرف أهداف هذه التظاهرات السلمية ودفعها لممارسة العنف والفوضى، عبر إعادة بث الهاجس الامني وعودة الارهاب مجددا.

5

الجالية العراقية في كندا تقيم مهرجان الدعم لشباب ساحة التحرير

WhatsApp Image 2019-12-15 at 1.41.23 AM.jpeg

الجالية العراقية في كندا تقيم مهرجان الدعم لشباب ساحة التحرير

اقامة مجموعة من نساء العراق الماجدات في مدينة لندن انتاريو مهرجان لدعم ثوار ثورة تشرين الخالدة

ببيع المأكولات العراقية والحلويات والمواد المنزلية والملابس ويقدم ريعها الى ساحات التظاهر في العراق

وهذا هو النشاط النوعي الثالث من نوعه الذي تقف الماجدة العراقية الام والاخت والزوجة جنبا الى جنب مع شعبها

قالت الناشطة المدنية الفنانة الدكتورة خولة الجميلي

نحن مجموعة من عراقيّ الخارج وتحديداً في كندا لم نستطع الوقوف مكتوفي الأيدي متفرجين وأبنائنـا الشباب الأبطال يقودون بكل شجاعة انتفاضة التغير بوجه أعتى سلطة قمعية همجية فاشية وتكتلات محاصصة ناهبي ثروات بلادنا ومشتري الذمم متخذين من عباءة الدين ستار للمضي قدمـا في القضاء على جميع أشكال المناداة والمناشدات بتقديم الخدمات والرعاية الصحية والتعليم وإيجاد فرص العمل والإصلاح الجذري لمختلف نواحي الحياة التي أصابهـا الشلل بشكل كامل ..

وكان لابد من أن ينفجر بركان الغضب الشعبي الذي يقوده الشباب التواق للتغير والتمدن والعلمانية للوصول الى عالم حر متحضر ، وبعد أن نسقنـا أفكارنـا وتوجهاتنـا واستجابة لتوجهات الثوار الأبطال في مختلف ساحات النضال في بغداد وباقي المحافظات ، توصلنـا سوية نحن النسوة الدكتورة اسماء الموصلي والسيدة نهلة الموصلي والسيدة ليلى الطائي والسيدة ندوة القيسي والسيدة ضحى العبيدي والسيدة سمية يونس والسيدة أسماء الفلاحي والسيدة سميرة الأسعد  والسيدة سوزان عبدالله والسيدة لبنى الفلاحي والسيدة أنوار الموصلي إلى اختيار طريق الدعم بكافة أشكاله بما في ذلك إيصال أصوات المتظاهرين الى كافة منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وباقي الهيئات والمؤسسات الاوربية والدولية مساهمين بكل ما لدينا ماديا وثقافيا ومعنويا داعمين ثورة تشرين الاول العراقية التي ابهرت العالم وهزة أركان النظام البشع المتخلف ونظام المحاصصة وناهبي ثروات البلد المستهترين بحياة المطالبين بحقهم الطبيعي.

أن سلطة اللصوص هي الأبشع عبر التاريخ الحديث .. وبناءاً على ما سبق نعلن ما يلي:

بدأت نشاطاتنـا بتنظيم حملة جمع تبرعات مادية وعينية سيمـا فصل الشتاء على الأبواب من الراغبين في المساهمة للشباب الثائر بالملابس الشتائية بالأخص المعاطف والبلوزات وغيرهـا مثل الأحذية وقبعات الرأس آملين أن تكون المواد بمستوى تليق بالثوار وبمختلف القياسات.

المواد الطبية المختلفة من الأدوية والمضادات الحيوية وعلب الإسعافات الأولية والمعقمات ولفافات الجروح وغيرها . والواقيات ضد الحروق ومراهم الحروق بدرجاتها المختلفة.

أمـا المبالغ النقدية  ستكون أفضل عون من أجل تلبية حاجات الثوار  .

هذا هو الشعب العراقي وهذه هي الماجدة العراقية التي تجود بالغالي والنفيس

WhatsApp Image 2019-12-15 at 1.41.23 AM.jpegWhatsApp Image 2019-12-15 at 1.40.54 AM.jpegWhatsApp Image 2019-12-15 at 1.42.16 AM.jpegWhatsApp Image 2019-12-15 at 1.41.52 AM.jpegWhatsApp Image 2019-12-15 at 1.42.52 AM.jpeg

حكومة انقاذ العراق متى ترى النور….د.أيهم السامرائي

Snap 2019.12.15 01h14m31s 011

Snap 2019.12.15 01h14m31s 011

حكومة انقاذ العراق متى ترى النور

المتظاهرين من اكثر من شهرين والعراقيين من اكثر من ١٦ عاماً والعالم كله ينتظرون بداية جديدة لعراق جديد موحد، قوي، مستقل من كل التدخلات الخارجية وعادل. ينتظرون حكومة تصل بالطرق الديمقراطية وبالطرق النزيهة الشفافة. يريدون ان ينهض العراق من جديد ليعطي لاهله اولاً ويساعد العالم كل العالم المحتاج ثانياً. الكل يريد الخير للعراق لانهم يعرفوا إذا ما وقف العراق وقفت المنطقة وبعدها العالم.

اليوم العراقيين جميعاً يعرفون انهم يحتاجوا لمن ينقذهم ويقودهم الى شاطىء الخير والنجاح. يعرفوا ان العراق الان مريض بالفساد والطائفية والخيانة لدول ومؤسسات اجنبية والتي جلبها لنا احزاب الدين السياسي من الدعوة العميل الى الاخوان ذيلهم وكل مليشياتهم العميلة لايران الملالي الجهلة. العراقيين يعرفون انهم اصحاب القرار والتغير وان منهم سيظهر الشريف النزيه الوطني الذي سينقذهم ويبني منهم دولة الخير والتسامح والتطور. الشعب حدد أمراض الوطن ومن اليوم الأول للتظاهر وقد وضعت على أهميتها كالتالي:
١. ايران وكل عملائها خارج القرار السياسي العراقي
٢. حل الرئاسات الأربعة ( البرلمان ورئاسة الوزراء والجمهورية والقضاء)
٣. تشكيل حكومة انقاذ وطنية من خيرت ضباطه ومهنيه وذكرنا لكم اسماء وطنية ممكن الاعتماد عليها في هذه المرحلة كألساعدي والعبيدي وال رباط والحمداني و الأسدي وغافل وشغاتي والجبوري والغانمي والشمري وغيرهم الكثيرين من جنرالات الجيش الحقيقي وليس الدمج
٤. اعادة كتابة الدستور والتصويت علية وانتخاب رئيس للجمهورية ( يقوم بدور رئيس الوزراء ايضاً) ومن الشعب بصورة مباشرة والبرلمان وعلى اساس الانتخاب الفردي. الرئيس يرشح أعضاء مجلس القضاء الأعلى والبرلمان يوافق على كل واحد منهم بالأغلبية.
٥. حكومة مدنية ديمقراطية ومنع تدخل الدين في السياسة
هذه كانت الاهداف الاولى المهمة الذي خرج الشارع من اجلها ولا يمكن تغيرها من قبل المتظاهرين والا خسرنا المعركة وضحينا بدم شهدائنا وعشرات الآلاف من جرحنا ومفقودينا.

الحكومة المستقيلة ونظامها البائس من رئيس جمهورية الى أعضاء البرلمان الى القضاء التافه المسيس يعملون من اجل شراء الوقت ويراهنوا على تعب وملل المتظاهرين ومن ثم رجوعهم الى بيوتهم. لهذا ترى النظام يتصرف وكأن المتظاهرين غير مهمين وبدء يعمل التالي:
١. اختيار رئيس وزراء جديد من حزب الدعوة او من المقربين لاحزاب الدين وبدعم كامل من سليماني الايراني
٢. اقالة أعداد كبيرة من الضباط المشكوك بولائهم للنظام وايران
٣. الاستمرار بالقتل والسجن والاختطاف والاغتصاب للمتظاهرين لتخويفهم والانتقام منهم
٤. تهريب الأموال لايران وكردستان العراق وتركيا وعمان والقاهرة ودول اوربا وكأنهم ورثة أموال العراق كلها
٥. زيارات مكوكية من شيعة وسنة النظام لايران للتشاور في مستقبلهم اولاً والعراق ثانياً وكأنهم لا يسمعوا الشارع يدوي بشعار ” ايران برة برة … بغداد تبقى حرة”

العالم وعلى رأسهم امريكا صعدوا بالمقابل استنكارهم لتصرفات النظام واتباعه ضد المتظاهرين ومطالب الشعب، والمتتبع للأخبار الاسبوع الماض يجد تهديد واضح من بومبيو لهم وتحديد ٩ مجرمين منهم من قبل لجنة حقوق الانسان في الكونجرس الامريكي على تصدير امر القتل للمتظاهرين والتصويت عليه قريباً، الرئيس الامريكي يوافق على زيادة الجيش الامريكي للعراق ليصل ٢٤ الف جندي قبل نهاية هذا العام للتحضير لكل طارئ تقوم به ايران او كلابها. زيادة احتمال ضرب المفاعلات النووية الايرانية خلال هذه الايام وقبل نهاية العام من قبل اسرائيل، ومواقف مشابه من كل وزراء خارجية دول اوربا والعالم الحر ضد حكومة اقزام ايران في العراق. باختصار سيلاحقون كل أعضاء النظام المجرم في كل مكان وبضمنها ايران المحررة ان شاء الله قريباً من طغاة الدين السياسي الملاوي.
الاقتراح لكل اعضاء النظام الحالي هو الانتحار قبل ان تسحق رؤوسكم عما قريب لما ارتكبتموه من جرم بحق شعبنا الكريم الصابر. ارحلوا اليوم قبل غداً واعدكم ان رؤوسكم ستسحق ولكن بعد حين وبعد إعادتكم دولياً للعراق الجديد من اجل حساب الشعب لكم.

ضباط الجيش العراقي وسكوتكم المخجل سوف لن يرحمكم اذا ما تغير النظام بقوة الغرب، تحركوا اليوم كما تحرك أسلافكم بالسابق من اجل انقاذ الشعب من حاكمين ظلام او عملاء لانكم انتم حماة الوطن والدستور، ولانكم انتم من أهين من قبل مليشيات الرعونة والخيانة. تحركوا اليوم وأعلنوا العصيان على النظام والشعب كله سيقف معكم او مع الضابط الشجاع الذي سيقود شعبه للنصر والوحدة والحرية. تحركوا اليوم والعالم الغربي سيقف معكم كله، وسندعمكم نحن عراقي المهجر بكل ما نملك من اجل إنجاحكم والله مع الوطني الشريف والعراقي الغيور.

اخواتي واخواني الصراع سيحسم قريباًً لنا وعلى المتظاهرين والشعب العراقي كله الداعم لهم ان يستمروا بالتظاهرات وليكن يوم ١٢ / ٢٢ / ٢٠١٩ يوم خروجكم المليوني في كل العراق تحت شعار ” كفى” ليرى العالم أنكم سوف لن تهدئوا الا بتغير النظام الكهنوتي الفاسد العميل الى نظام مدني وطني وعادل. يجب ان نتفق جميعاً على الاهداف الخمسة الاولى والتي ذكرنها اعلاه كحد ادنى لوحدتنا وانطلقنا نحو غدًا أفضل وزاهر والله دائماً معنا.
أيهم السامرائي
١٤ / ١٢ /٢٠١٩

الحملة الدولية لكشف الجرائم والانتهاكات في العراق مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الأنسان تسليم مذكرة قانونية الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيويورك

WhatsApp Image 2019 12 12 at 2.03

WhatsApp Image 2019 12 12 at 2.03

الحملة الدولية لكشف الجرائم والانتهاكات في العراق

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الأنسان

تسليم مذكرة قانونية الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيويورك

دعما للشباب الثائر واكمالا للحملة الدولية التي اقرها و وضع اساسها مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان في كشف الجرائم والانتهاكات التي تطال شبابنا الثائر في بلدنا العراق المحتل من قبل المليشيات الايرانية.

اخذنا نحن مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان على عاتقنا مسؤولية ايصال صوت الحق الصادح في ساحات العزة والكرامة والنضال والجود بالغالي والنفيس، منذ انطلاق ثورة اكتوبر ونحن نتواصل مع العديد من الجهات والمنظمات الدولية فكان لنا لقاء مع البرلمان الهولندي بتاريخ ١١ اكتوبر 2019 ومن ثم الانجاز الاول على الصعيد العراقي في مقابلة مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 25 نوفمبر 2019 وتسليمه مذكرة قانونية من اجل تجريم ومقاضاة الحكومة العراقية دوليا.

وها نحن اليوم ندخل الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مقرها الرسمي (نيويورك)، حيث قام السيد كمال العاني اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2019 بتسليم مذكرة قانونية من مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة و طالبنا فيها مجلس الامن بإصدار قرار ضد مجرمي الحرب ومنتهكي الحقوق الانسانية من مسؤولي الحكومة العراقية واحزابها وميليشياتها، وإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة بالعراق لمحاكمة المجرمين من المسؤولين العراقيين على غرار المحكمة التي انشأها لمحاسبة مجرمي يوغسلافيا السابقة ورواندا.

وتضمنت المذكرة الحقوقية ادلة ومستندات تدين كل من ذكرناهم، داعين المنظمة الاممية الى اخذ موقفها القانوني الذي يجب ان تكون فيه وان تعلن عن بداية الاجراءات التي تساهم في انقاء الشباب الثائر بوجه المليشيات والتوغل الايراني في كل مفاصل الدولة العراقية.

عهدا علينا قطعناه لم ولن ندخر جهدا الا وبذلناه من اجل نصرة ثورة العراق ومهما فعلنا فهذا لا يفي ولا يعوض الدماء الزكية الطاهرة التي تراق كل يوم لتروي الحرية المنشودة بسواعد الشباب.

عمائم وسكاكين د. إحسان الثامري

576297

576297

عمائم وسكاكين

 

د. إحسان الثامري

 

حينما تأزمت الأمور واشتدت إبان سيطرة البويهيين على الخلافة العباسية، وتحكموا بمقاليد السلطة، ونهبوا موارد الدولة المالية، وهيمنوا على القرار السياسي، وتدخلوا في الشؤون الثقافية والمجتمعية والاقتصادية في عموم العراق، وحينما وجد الناس أنفسهم في دائرة من القيود السياسية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية، وتخيم عليهم غيوم سوداء ممن لا يرحم ولا يرعى فيهم ضميراً، نهضت من بينهم عمامة تسكّن الجراح، وتشرح لهم ما الذي يدور حولهم بعدما حارت القلوب، فخليفة صاحب الحق الشرعي بلا سيادة، وأجلاف بلا أصول معروفة يسيطرون على السلطة والثروة والسلاح، تلك هي عمامة أبي الحسن علي بن محمد البصري الماوردي المفكر والمنظّر والقاضي المتنوّر، درس الأوضاع حوله، وقدم للعالم الإسلامي عملاً ما يزال يعد من أهم الأعمال الفكرية والسياسية، وهو كتابه (الأحكام السلطانية) الذي أوضح فيه ما يجري، وما يجب أن يجري، وأصول النظام السياسي، وفسّر أسباب الانحطاط الذي وصلت إليه مؤسسة الخلافة، وصعود البويهيين.

هذه العمامة المحترمة، والتي اكتسبت احترامها من الإيمان الحقيقي والنقاء والتنوُّر، أبحث عنها الآن بين آلاف العمائم في العراق على شتى ألوانها وأشكالها وأنواعها فلا أجدها، وإنما أجد عمائم تطفو على سطح القَذَر لا يعنيها أمر غير السلطة والثروة والمتعة الحرام، عمائم متحزبة لكل شيء إلا لله ولصاحب رسالته.

هذه العمائم هي التي قتلت العراقيين لمدة ستة عشر عاماً بسكاكين تارة وبطائرات تارة أخرى، وما بينهما من أدوات القتل والشر، وهذه مجزرة السنك وساحة الخلاني يوم الجمعة 6 كانون الأول 2019 ستبقى شاهدة على سكاكينهم إلى أن يقف الشهداء أمام ربهم.

هذه العمائم تختزل كل شرور الأزمنة الغابرة، تمثّلتها فأخرجت عنفاً وكرهاً وحقداً على أناس ليس لهم ذنب إلا أنهم أحفاد قوم امتثلوا لدعوة التوحيد، فساروا يهدونهم ويخرجونهم من الظلمات إلى النور، فما نام ثأر المجوس من الإسلام ومادته العرب، وجمجمته العراق، فعادوا إلينا يريدون إخراجنا من النور إلى الظلمات، متلبسين بآل البيت الطاهرين وتأليههم وإخراجهم عن طبيعتهم البشرية، يبثون في دين السلام والنقاء حقد المجوسية وضغينتها؛ فحرضوا الإخوة على بعضهم البعض بذريعة حق علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بالخلافة، وصرخوا بالثأر من قتلة الحسين الشهيد من هذا الشعب الذي لم يساهم بتلك الجريمة، وشغلوا طاقات الشباب بأحاديث الطائفية وحرفوهم عن التفكير بالمستقبل، وعطلوا البلاد بمناسبات وأيام لا تنتهي، وأرغموا الأطفال في الروضات على اللطم بدل اللعب، وقيدوا البنات بقيود الظلم وإشاعة الرذيلة والمخدرات في المجتمع، وجعلوا الناس يعيشون في حزن دائم على تاريخ أقسم بالله بأن أياً من العراقيين لم يشترك بصنعه.

كل ذلك المقدار المهول من الحقد والكراهية صدعت له عمائم الظلام التي تأتمر بعمامة الولي الفقيه، متبعين منهجية التجهيل، فوضعوا مناهج وخططوا لتجهيل الناس وتعطيل عقولهم وخاصة الشباب، وأسرهم بمبادئ غير حقيقية ليتساووا بالأنعام فيقودونهم كيفما يشاءون، واستغلوا المنبر الحسيني الشريف لبث أكاذيبهم وسمومهم ولشحذ سكاكينهم التي قتلوا بها آلاف الأبرياء ليس آخرهم شهداء السنك وساحة الخلاني يوم الجمعة 6 كانون الأول 2019، وقد وضعوا على لسان رسول الله آلاف الأحاديث المزورة وهو القائل: «من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار». وكأن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء بالعبودية، ولم يأت بالمبدأ الإلهي العظيم (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)، ولم يسمعوا قول الفاروق: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟ بل لم يمتثلوا لقول الحسين الشهيد: كونوا في دنياكم أحراراً.

فليقف العراقيون مع أنفسهم وقفة صادقة شجاعة، ولينصفوا عقولهم ليسألوا أنفسهم: ما الذي قدمته تلك العمائم للعراق والعراقيين، عمائم عمار ومقتدى وقيس والصميدعي والفالي والمهاجر والزاملي وأكرم الكعبي وخالد الملا والصغير جلال الصغير والحلقي خالد العطية وحامد الجزائري الخارج من دبر الشيطان؟

ماذا قدموا غير سلب الحرية والكرامة ونهب الأموال وقتل الأبرياء والدَّجل وتنفيذ ما يأمرهم به الولي الفقيه الحاقد على العروبة والإسلام، فأوصلوا شعب الحضارات إلى غسل أرجل الحفاة القادمين من وراء الحدود إمعاناً في ذلهم وانتقاماً من إخراجهم من دينهم، فكانوا البوق الأجوف لكل جرائم عمائم إيران الحاقدة، يطبّلون لها ليل نهار، حتى حينما هدمت قبة الإمامين السيدين الشريفين العسكريين، وانحنوا لها لتمتطيهم في قتل الناس وتخريب التركيبة السكانية للعراق في أكذوبة داعش الكبرى. هذه العمائم هي اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، وهي مأمورة بعمامة هبل، والله أعلى وأجلّ.

عمامة الولي الفقيه لن يغمض لها جفن قبل أن تأخذ بثأر كسرى ورستم، تأخذه من محمد وعمر وعلي، فراحت ترسل صبيانها إلى لبنان وسوريا واليمن لتطبق على الحجاز. فوالله والله أن هدفهم سرّتا الإسلام يريدون عبادة النار في الكعبة المشرفة، ونبش قبر المصطفى بذريعة إخراج الصدّيقين أبي بكر وعمر. وليقولوا: ها نحن عدنا يا محمد، ها نحن عدنا يا عمر.

ولكن، أخيراً بزغ النور ولاح، وانتفض الشباب على قيود الجهل والظلم والظلام والسكاكين، ليستعيدوا كرامتهم وكرامة العراق، وحريتهم وحرية العراق، وليشتروا بدماء الشهداء مستقبل وطن قدم للبشرية أول أبجدية وأول قانون وأول آلات الزراعة والصناعة ومبادئ الحساب، خرجوا بلحمة تاريخية وقف لها شرفاء العالم تحية واحتراماً.

وبالنيابة عن الإسلام والمسلمين أعتذر بصوت عال عن هدايتنا لكم بالإسلام، وإخراجكم من عبادة النار إلى عبادة الواحد الأحد. فعودوا إلى نيرانكم، فلا تثريب عليكم اليوم، واتركونا وشأننا، نعيش في أمن وسلام، فلا نحتاج بعد اليوم أي عمامة، ومرجعنا الله ورسوله. الله مولانا ومولاكم خامنئي.

ثورة تشرين ثورة الأمل المسجون د. إحسان الثامري

Snap 2019.12.08 03h29m04s 016

Snap 2019.12.08 03h29m04s 016

ثورة تشرين

ثورة الأمل المسجون

 

د. إحسان الثامري

 

بعد ثلاثة عشر شهراً من الضنك والبؤس والفساد غير المسبوق في عمر البشرية الطويل سقطت حكومة خيال الشيطان عادل عبد المهدي. سقطت أمام صمود الشباب الثائر وبسيل من الدم الطاهر.

سقطت إلى غير رجعة وليس أمامها إلا انتظار المصير المحتوم الذي يقرره القضاء العادل. وسقوط حكومة عبد المهدي هو البداية وليس النهاية، بل هو أول ثمار هذه الثورة المباركة. فما يزال طريق الثورة طويلاً ليطهر العراق من الأراذل الذين جاءوا مع المحتل الصهيو أمريكي، وانحنوا ليمتطيهم المحتل الإيراني. ما زلنا ننتظر ثماراً أحلى وأشهى من تحقيق المطالب العشرين ليتحقق الأمل ويبزغ فجر جديد خال من كل رموز الشر والخيانة وسُرّاق النهار. فقد كُسر القيد الذي وضعه أولئك الأشرار على قفص الأمل العراقي، فحلّق في الأفق العراقي الرحب ليعلن للسموات والأرض أن لا عودة للوراء، وإنما هو تقدم للأمام، للحرية والأمانة والأمن، وأن لا مكان للكهنوت وسرقة الوطن باسم الدين، ولا لتمزيق الوطن والمحاصصة والطائفية والتخلف ومحاكمة الماضي الذي ليس لنا أي دور بصنعه. وأن لا ثارات لدماء سالت في الماضي السحيق، ولم يسهم أي منا بإراقتها، وأن لا تصدير لثروات الشعب خلسة من أجل حزب عميل ليس له أي دور في العراق غير القتل والسلب وإشاعة الفساد وحماية أصحاب شبكات المخدرات والدعارة. وأن لا مكان لخائن حارب أرضه وشعبه إرضاء لأسياده، وأن لا عودة لغسل قذارة أرجل الحفاة القادمين من خلف الحدود بذريعة إرضاء الحسين الثائر على الظلم والقائل: كونوا في دنياكم أحراراً، وأن لا تعطيل لطاقات الشباب مقابل الحفاظ على عمائم خاوية لا تعرف من الدين غير المتعة والخمس.

نحن شعب يشهد له العالم بأسره بالثقافة والتعلم والتمكن من العلم والشهادات العليا. ومواهبنا وطاقاتنا تملأ الدنيا أساتذة وأطباء ومهندسين وطيارين وعلماء في مجالات شتى، لكننا لا نجد من يحكمنا ويسير بلادنا غير الجهلة والسفهاء، والقتلة والسخفاء، والخونة والعملاء، وفاقدي الكرامة وعزة النفس.

ثورة تشرين المباركة ثورة من أجل العزة والكرامة والسيادة على الفساد واللصوص، وعلى كل منبطح للعدو، على كل خسيس ودنيء. على رئيس يأكل من إناء العراق بيد، ويمزق الوطن الواحد بيد أخرى بلا حياء ولا خجل ولا مروءة ولا ذرة أخلاق، ألا شُلّت اليدان. على مجلس نواب لا يمكن وصفهم إلا بقول أبي الطيب شاعر العراق والعربية الأعظم:

قوم إذا مس النعال وجوههم       شكت النعال بأي ذنب تصفع

ألا شاهت وجوههم الكالحة.

ثورة على كل الفاسدين الذين يريدون تكميم أفواه هذا الشعب العظيم ليستمروا في غيهم، على رجال الكهنوت المجرمين الذين أوهموا البسطاء بتاريخ مزور كاذب. ما ذنب هذا الشعب يتقاتل ويفقد الشباب على أحداث صراع مر عليه 1400 عام، بينما يتطلع شباب العالم نحو المستقبل الزاهر في عالم مفتوح أمام المواهب. ما ذنب هذا الشعب الذي وضع أول قانون للبشرية أن يُبتلى بنقابة محامين معتوهة تحاكم أشخاصاً مر على موتهم مئات السنين؟ ما ذنب هذا الشعب لتسلب كرامته وعزته وثرواته؟ هل ابن عمار الخبيث أفضل من أبناء العراقيين؟ يتدرب على ركوب الخيل في مضمار يتسع لآلاف الأطفال الذين يأكلون من المزابل. هل ابن علي أشلاه الذي يصرف الملايين على جواله أفضل من أطفالنا؟ هل من الواجب على هذا الشعب المسكين أن يدفع من قوت يومه تكاليف إصلاح است خالد العطية؟

أي ألقٍ يشعّ من تاريخ الدولة العراقية الحديثة (1921-2003م)؟ وأي خزي وعار هما صفتا هذه الدولة منذ يوم الاحتلال 2003م.

تتزاحم الأسماء الكبيرة واللامعة والنظيفة في تاريخ العراق الحديث علماً وحضارةً وكفاءةً، ومنهم من شغل الدنيا، فلا يتقدم الآن إلا الأراذل من أصحاب الشهادات المزورة والروزخونية واللصوص والكيشوانية ومديري شبكات المتعة وجياع النفوس.

قامت الثورة لتنتصر للحق، ولتعيد للعراق مجده، وستكون عاصمتنا هي الأجمل بين المدن. كما كانت دائماً رغم أنف عبعوب، وستكون جامعاتنا هي الأفضل على الرغم من أنف علي أديب المزور، وستكون لشبابنا ملاعب حديثة رغم أنف المجرم عبد الحسين عبطان، وسيكون إعلامنا حراً شريفاً رغم أنف قناة العراقية الكاذبة، وستكون لنا مدارس تليق بأطفالنا فيها مقاعد ومناضد رغم أنف المتخلف محمد إقبال، وستكون لنا مستشفيات عصرية تعالج أسقام هذه السنين السوداء من تاريخنا، وستكون نظيفة رغم أنف عديلة، أما نعالاتها فلتأكلها هي لعلها تشبع، لكن جوع النفس لا يُشبع أبداً. سنشعر بالأمان في وطننا رغماً عن ترهيب الصميدعي وبذاءة الزاملي القميء، ستعود المساجد طاهرة رغماً عن أنف الهميم المرتد. سيأكل أطفالنا النستلة رغماً عن أنف الصغير جلال الصغير، وسيذهبون إلى المدارس والروضات ليتعلموا لا ليلطموا، وسيفرح أطفالنا بالألعاب رغم الحقد والضغينة التي بذرها مخاط الشيطان العامري، ورسول الشيطان الخزعلي، والجزائري الخارج من دبر الشيطان. سنحب بعضنا بعضاً، وسنهدي أهلنا زهوراً بعدما زرع العملاء الكراهية بين الناس، وسنفرح رغم محاكم جامع براثا الخارجة على القانون، وسجون قبر الحكيم المخابراتية. وسنوقظ الأمل الخائف الذي طالما خنقه هؤلاء الأرجاس.

ستة وستون يوماً من النجاح إلى أين؟ أيهم السامرائي

6754

6754

ستة وستون يوماً من النجاح إلى أين؟ أيهم السامرائي

نجاح الانتفاضة الحالية في إسقاط النظام السياسي الحالي وطرد ومحاسبة قتلة الشعب وعملاء الخارج والفاسدين، وتشكيل حكومة إنقاذ تقود الوطن لبر السلام والاستقرار والسيادة تحتاج الى قيادة قادرة ومستوعبة للمخاطر التي تحيط بها وقادرة على ايجاد الحلول الناجحة لدفع الانتفاضة ( الثورة) إلى الامام في تحقيق الأهداف المنشودة. لا يمكن ان تبقى الثورة بدون رأس (قيادة) ولا يمكن ان تبقى بدون ممثلين لها في شؤون كثيرة داخلية وخارجية تختارهم هذه القيادة حصرًا، وتستبعدهم عنها في حالة تجاوزهم الحدود المرسومة لهم.

لا يمكن لثورة ان تنجح ولها ألف رأس وألف زعيم يدعون قيادتها وتمثيلها.

لا يمكن لثورة ان تنجح معتمدة على شباب مسالمين بسطاء واصحاب قلب كبير.

لا تراهنوا على تواجد المتظاهرين الى ما لا نهاية، ولا تراهنوا على استمرار التصرفات الحكومية المدعومة من إيران الملالي الشبه هادئة والخائفة منكم او من الرد الدولي ضدهم.

لا تراهنوا كثيراً على غباء اعدائكم وجهلهم ولا تراهنوا على تفرقهم الدائم او على صحوة المرجعية ووقفها معكم.

قلتها لكم مراراً هؤلاء مجموعة جياع جهلة حاقدين جواسيس استلموا حكم العراق،

وهؤلاء سيستخدمون كل الطرق الخبيثة والدنيئة لإسقاطكم وافشال الثورة ( قبل أيام استخدموا مجاميع من الحشد الإيراني واعوانهم من الجواسيس باستعمال السكاكين الحادة بضرب وجرح المتظاهرين في ساحة التحري�ستة وستون يوماً من النجاح إلى أين؟

نجاح الانتفاضة الحالية في إسقاط النظام السياسي الحالي وطرد ومحاسبة قتلة الشعب وعملاء الخارج والفاسدين، وتشكيل حكومة إنقاذ تقود الوطن لبر السلام والاستقرار والسيادة تحتاج الى قيادة قادرة ومستوعبة للمخاطر التي تحيط بها وقادرة على ايجاد الحلول الناجحة لدفع الانتفاضة ( الثورة) إلى الامام في تحقيق الأهداف المنشودة. لا يمكن ان تبقى الثورة بدون رأس (قيادة) ولا يمكن ان تبقى بدون ممثلين لها في شؤون كثيرة داخلية وخارجية تختارهم هذه القيادة حصرًا، وتستبعدهم عنها في حالة تجاوزهم الحدود المرسومة لهم.

لا يمكن لثورة ان تنجح ولها ألف رأس وألف زعيم يدعون قيادتها وتمثيلها.

لا يمكن لثورة ان تنجح معتمدة على شباب مسالمين بسطاء واصحاب قلب كبير.

لا تراهنوا على تواجد المتظاهرين الى ما لا نهاية، ولا تراهنوا على استمرار التصرفات الحكومية المدعومة من إيران الملالي الشبه هادئة والخائفة منكم او من الرد الدولي ضدهم.

لاتراهنوا كثيراً على غباء اعدائكم وجهلهم ولا تراهنوا على تفرقهم الدائم او على صحوة المرجعية ووقفها معكم.

قلتها لكم مراراً هؤلاء مجموعة جياع جهلة حاقدين جواسيس استلموا حكم العراق،

وهؤلاء سيستخدمون كل الطرق الخبيثة والدنيئة لإسقاطكم وافشال الثورة ( قبل أيام استخدموا مجاميع من الحشد الإيراني واعوانهم من الجواسيس باستعمال السكاكين الحادة بضرب وجرح المتظاهرين في ساحة التحرير، ويوم امس استخدم السلاح الحي وبدون إنذار وبطرق جبانة بفتح النار العشوائي في منطقة السنك وتم قتل اكثر من ٣٧ وجرح ٨٠، حكومة مجرمة وعميلة تعمل خارج الحضارة والمنطق والعقل الإنساني _ مجموعة حيوانيه تقودها عمائم صفراء).

وعندكم أمثلة كثيرة على عدم شرفهم وخستهم بحيث عندما تسمعون ممثلهم في الامم الامتحدة في كلمته الاخيرة في مجلس الامن، الذي ادعى وبكل وقاحة وكذب واضح ان المتظاهرين هم المخربين وهم الذين يستخدمون قنابل المالتوف والأسلحة الاخرى لقتل إعضاء من الأجهزة الامنية وتدمير الأبنية الحكومية والأهلية، قلب كل شيء بالعكس وامام أنظار العالم كله الذي يعرف الحقيقة بمتابعة الأحداث من الداخل وعبر الستالايت. حقاً انهم مجموعة مجرمة جاهلة ومسلطة علينا من خارج البلاد لقتل اكبر عدد منا انتقامًا لحرب خضناها معهم لمدة ٨ سنوات ذاقوا السم من خلالها.

اخواني اخواني المتظاهرين الابطال؛ ان ما يحصل اليوم حدث تاريخي كبير لا يمكن ان نفوته، اليوم الشعب اتحد ضد كل ما نادوا به اعوان وعملاء ايران الملالي ووقفوا جميعاً يداً واحدة ضد الطائفية والفساد وإدارة الدولة من قبل جهلة الدين السياسي وداعميها من العمائم الشيطانية السوداء والبيضاء والحمراء منها.

الشعب نزع لباس الخوف وانطلق في الشوارع والساحات يهتف بأسقاط النظام وبطرد كل عملاء ايران ودوّل الجوار الاخرى التي منها من يشارك في دمار العراق وسرقته خلال ال ١٦عاماً الماضية.

هتفوا للدستور المدني العادل وهتفوا ضد الفساد والاجرام وسرقة المال العام. الشعب كله قال للمرجعيات الدينية ان تسكت وان تترك البلاد يحكمه إشرافه وحكمائه ووطنيه.

هذه فرصة كبيرة لان اعدائكم خائفون ومشتتون ولانكم متحدون وأقوياء ومتلهفون لتحقيق النصر والنجاح.

ولهذا اقولها مرة أخرى لكم ان الثورة تحتاج لمن يمثلها ويقودها الى النجاح المبارك الميمون. لا يمكن ان تتدعي مجموعة (لا نعرف من هي) انها من الساحة وتقوم باختيار ممثل للثورة؟

وغير مقبول ان يخرج كل يوم شخص او مجموعة تدعي تمثيلها للثورة وتسقطها مجموعة اخرى تتدعي انها الثورة باليوم الثاني. المهم عليكم وعلينا التالي:

١. اختيار القيادة واختيار القائد واختيار ممثلين الثورة في الشؤون المختلفة

٢. تحديد الحلفاء من احزاب وحركات ومنظمات وتحديد صيغ التحالف

٣. الاستعانة بالخبراء واهل الشأن في الاتصالات والتفاوضات الداخلية والخارجية

٤. تعين ممثل للثورة في واشنطن ونيويورك وباريس ولندن في خلال الايام القليلة القادمة

٥. السيطرة على التظاهرات في كل العراق وتقسيم العمل وفترات الراحة للمتظاهرين

٦. العمل مع قطعات الجيش المختلفة ودعوتها وتشجيعها على الانشقاق عن الحكومة والنظام الا شرعي وأنظمامها للثورة

٧. قيادات المناطق تحدد ولكن ليس لها حق التصريحات الا بالمبادئ والأهداف المتفق عليها

٨. فتح القنوات مع السفارات المهمة في العراق واخص الامريكية والإنكليزية والفرنسية والروسية

٩. السيطرة على البنوك الرئيسية لقطع تدفق المال للحكومة الا شرعية ووضع المال العام تحت تصرف قيادة الثورة لتصريف أعمال الوطن وأعمالها

١٠. الاتصال بدول الجوار المعتدلة منها وبدء التعامل معها كممثلين وحيدين للدولة العراقية

اخواني واخواني إنجاح اي ثورة يحتاج من يفكر ويخطط ومن يحقق الاهداف على الارض، لا يغركم انتصاركم الأولي لأنكم تحتاجون كل وطني العراق فتعاملوا معهم لإنجاح الثورة. ولا يمكن الاستمرار بالسلمية الغير معترف بها من قبل عدوكم حكومة بغداد العميلة لإيران، ولهذا عليكم تشكيل خلايا دفاع على وطني العراق وكل اهله وعليكم بالرد بالمثل على أعداء الشعب وهذا حقكم المشروع بكل قوانين الأرض والسماء. يجب ان يهابكم عدوكم حتى يقوى عودكم ويتشتت اعدائكم. احموا نفسكم لتنجح الثورة ولتسرعوا في إسقاطهم، والله والعالم الحر والنزيه وكل وطني العراق معكم.

الحراك العراقي، حركة وطنية عراقية مستقلة، تدعوا الى حكومة مدنية يرأسها رئيس واحد ينتخب من كل الشعب بشكل مباشر، وبرلمان ينتخب الشعب أعضائه بشكل فردي، وقضاء عادل ومستقل، العلاقة مع دول العالم القريبة منها والبعيدة تحدد بمصلحة العراق اولاً ثم العالم ثانياً. أهدافها اليوم ان تكون مظلة لكل الحركات الوطنية المدنية الا دينية والا عرقية والتي تؤمن بنفس أهداف الحراك وتوجهاته والتي هي في ساحات الشرف اليوم تقاتل مجرمي السلطة او في أي مكان في العراق او العالم، وان تعمل معهم للمساعدة في إنجاح الثورة في مسعاه داخلياً، بالإضافة الى تسهيل اتصال كل هذه الحركات بأصحاب القرار الدولي لطلب المساعدة الان وبعد النجاح القريب بأذن الله.

الأخبار الخارجية كلها تميل في اتجاه الثورة هذه الايام، نجاحنا في مجلس الامن هذه المرة كان ظاهراً جداً رغم بعض التحفظات على كلمة سفير العراق ( الإيراني) في مجلس الأمن. سفراء امريكا وفرنسا وغيرهم كانوا أكثر من رائعين في الدفاع عن ثورتنا وشعبنا. ذكر مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية لمكتب شؤون الشرق الأدنى جوي هود، يوم ٤ كانون الأول ٢٠١٩، في إفادة أمام أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن “قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني هو مصدر الإرهاب، لأنه يضغط على ساسة عراقيين بوسائل شتى، ولذا لن تتردد أمريكا بفرض عقوبات على أي سياسي يتعاون معه ويقمع الشعب وينهب أمواله”. واستطاع ايضاًًً ٤ أعضاء من مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الأنسان منهم دكتور راهب صالح والسيدة حنان عبد اللطيف من اللقاء بالمدعي العام للمحكمة الجنائية في لاهاي لمناقشة قضية قتل الحكومة العراقية للمتظاهرين منذ احداث الأول من اكتوبر لحد الان وتقديم تقرير له مفصل شارك بكتابته معهم الأستاذ المحامي سليمان الجبوري مدعوم بالأدلة والصور والفديوات، والتي تعتبر سابقة أولى بالنسبة للعراق، وعادتاً تتبعها العقوبات الدولية لأعضاء الحكومة العراقية المشتركين بهذه الجرائم.

اننا منتصرون وخونة الشعب يعرفون ذلك، فالمجرم ممكن ان ينتصر في معركة ولكن لا يمكن ان يدوم. هؤلاء قد انتهوا بغبائهم وحقدهم وتبعيتهم للأجنبي الإيراني. اننا سننتصر وستشكل حكومة الإنقاذ بعون الله وبذكائنا ووحدتنا وبدعم العالم لنا لاننا اصحاب حق ” إني نازل أخذ حقي”، ولأننا ندعوا لحكومة مدنية عادلة لا دينية ولا طائفية ولا عرقية بل وطنية مستقلة وعادلة مع الجميع ومتحضرة وضامنة لمستقبل شبابها وشيابها وأولادهم وأحفادهم ان شاء الله. والله معنا

أيهم السامرائي

٦ / ١٢ / ٢٠١٩

رئيس بلا صلاحيات ما الداعي لوجوده ؟ د. إحسان الثامري

Snap 2019.12.04 22h24m14s 027

Snap 2019.12.04 22h24m14s 027

رئيس بلا صلاحيات

ما الداعي لوجوده ؟

د. إحسان الثامري

رئيس جمهورية العراق يتسلم مليون دولار أمريكي كراتب شهري، وهو مبلغ أعلى بكثير من أعلى راتب لرئيس في العالم، أي هو أعلى راتب لرئيس دولة في العالم.

في المقابل، ليس لديه ما يعمله، فوفقاً للدستور الذي وضعه العملاء أنفسهم، فإن له المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بعد موافقة مجلس النواب.

وله أن يصادق ويصدر القوانين التي يسنّها مجلس النواب.

وعليه دعوة مجلس النواب المنتخَب أصلاً للانعقاد.

كما له أن يمنح الأوسمة والنياشين ولكن بتوصية من رئيس الوزراء.

وله صلاحيات أخرى فضفاضة بلا معنى واضح أو دلالة تامة.

والأجمل من كل ذلك أن له صلاحية لا توجد إلا في دستور هذه الحكومة السارقة وهي «ممارسة أية صلاحيات رئاسية أخرى واردة في هذا الدستور». يعني «شوفوا له شغلة يشتغلها».

هل هذه الصلاحيات البائسة تستحق 12 مليون دولار سنوياً من قوت العراقيين ؟ ما عدا المخصصات الأخرى، وهي أعلى من هذا الرقم حسب سلم اللصوص المعمول به في عراق ما بعد الاحتلال.

أما المصادقة على الاتفاقيات، فأية اتفاقيات هذه يعقدها العراق وهو بلا سيادة وبلا كرامة؟ ثم إذا كان مجلس النواب وهو ممثل الشعب (يفترض ذلك) قد وافق عليها، فما حاجة تلك الاتفاقية للموافقة مرة أخرى؟ أما دعوة مجلس النواب للانعقاد، فإن أي موظف إداري كبير يستطيع دعوتهم، وبراتبه وبلا صرف مليون دولار لشخص لا يعلم عن العراق شيئاً. أو فليدعهم كبيرهم الذي علمهم السحر.

أما مهزلة المهازل فهي صلاحيته في التوقيع ومصادقة أحكام الإعدامات التي تصدر من محكمة التمييز، أي أن الصلاحية هنا ليست بيده، والكل يعلم أن المنظومة القضائية في العراق من أعلى هرمها إلى أسفله فاسدة مرتشية ومسيسة وأحكام الإعدامات التي صدرت كلها باطلة وغير شرعية وباعتراف المنظمات الدولية كمجلس حقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش وامنستي. ومن لديه صلاحية إلغاء حكم الإعدامات هو البرلمان الفاسد (حسب صحيفة الديلي ميل الإنجليزية في ٢٠١٣: البرلمان العراقي أفسد مؤسسة في التاريخ).

لقد ندد رئيس الجمهورية وشجب واستنكر دخول القوات التركية إلى سوريا أثناء عملية نبع السلام لكنه لم يهتم بأن يندد بدخول ١٠٠٠٠ ضابط وعنصر حرس ثوري للعراق مع بداية التظاهرات وقد أعلنت عن ذلك الحكومة العراقية والإيرانية معا بحجة حماية الزوار.

والآن لنفكر معاً: أي مسؤول في العالم يتشرف بحمل وسام من العراق وهو تحت السيادة الإيرانية؟ وهو بلد منتهك الأجواء والحدود؟ وهو بلا أهمية إقليمية ودولية؟

وهكذا فإن صلاحيات رئيس الجمهورية لا معنى لها، بل ولا داعي لها.

لاحظوا معي أن رئيس الجمهورية الحالي لم يقدر حتى أن يعلن الحداد على ألف شهيد سقطوا خلال أيام ! ولم يستطع أن يخرج إلى الشعب ويسمع مطالبهم !

بل بقي على أناقته وقيافته وابتسامته الصفراء دون أن يتحرك له جفن، فأي بريد للشيطان هذا؟ وأي رئيس هو؟

إنه الرئيس الذي أراد أن يمزق البلد الذي يحكمه، فصوّت بلا حياء أو خجل لصالح اقتطاع جزء عزيز من الوطن، يعني يأكل من هنا ومن هنا، ألا فليكن (أُكْل خُمْطٍ).

سالت دماء الشهداء، شباب كأنهم طيور ملونة، وسقت الساحات، وهو يتابع. ولكن لنكن منصفين: كان يتابع بترقب !!!

خرج الثوار من بيوتهم ليعتصموا في الساحات، وأعلنوا مطالبهم واضحة مدوية: لا للوجوه الكدرة التي جاءت على أحذية المحتل، سقطت الحكومة لليدين والفم، والآن دور رئيس الجمهورية ومجلس النواب، فلو كان لديهم ذرة من مروءة أو شرف لاحترموا إرادة الشعب وانسحبوا بماء وجوههم، ألا شاهت وجوههم. قال الثوار أنهم يريدون عراقاً نظيفاً، وليس هناك مكان لذوي الأيدي والجيوب الملطخة بالفساد، ولا حاجة للعراق لمن يمنح الأوسمة الآن.