Deprecated: Creation of dynamic property FG_Joomla_to_WordPress_Premium::$parent_plugin_name is deprecated in /home/u241363656/domains/alrafidain.info/public_html/wp-content/plugins/fg-joomla-to-wordpress-premium/includes/class-fg-joomla-to-wordpress-premium.php on line 72
2020 – الصفحة 7 – مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان

Archives 2020

بالصور .. سجن الحوت يستمر في تخريج الموتى المعذبين منه

 

بالصور .. سجن الحوت يستمر في تخريج الموتى المعذبين منه

 

يستمر سجن الحوت في الناصرية من اخراج المعتقلين قبل عرضهم على المحاكم المختصة في تعذيبهم وانهاء حياتهم حيث تم تسجيل اخر حالة لمواطن من سامراء.
وقال مصدر لـ”الاخبارية” ان “شقي مؤيد احمد عبد فياض كان يعمل صهريج في 2011تم اعتقاله في طريق سامراء تكريت من قبل جهة غير معروفه واتهامه بأربعه ارهاب وحكمه وانهى محكومية. شهر2020 قبل صعودهم للمحكمة هو وزملائه المفرج عنهم لا قرار اطلاق سراحهم”.
واضاف ان ” المعتقل تمت تصفيتهم من قوه داخل السجن هو وزملائه في30/3/2020″، مبينا ان “ادارة السجن طالبت ذوي الشهيد من استلام الجثة دون الادلاء باي تصريح “. مبينا ان “المعتقل خاطب وهو من مواليد 1980”.

 

 

الدكتور وليد الراوي باحث ,متخصص .في الجماعات الاسلامية الميليشيات الولائية

                                                 

Snap 2020.06.03 03h20m29s 025

                          الدكتور وليد الراوي
                     باحث في الجماعات الاسلامية

الميليشيات الولائية

اصبح تعبير الميليشيات الولائية شائعا في الساحة الشعبية والسياسية في العراق, لبيان مرجعيته عن فصائل المرجعية والمقصود بها الفصائل التي تتبع وتقلد مرجعيات النجف .

بالرغم من ان قادة الميليشيات الولائية يرفضون هذا التنصيف لاسباب ,اهمها , حرصهم على اظهار ,ان فصائل هيئة الحشد الشعبي هي فصائل رسمية موحدة تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة العراقية , رئيس مجلس الوزراء, وبذلك تدحض داعوي وضع السلاح تحت سيطرة الدولة.
بالرغم من ارسال الميليشيات الولائية المقاتلين للقتال في سوريا , وقيامهم باعمال اجرامية ضد المتظاهرين السلميين وهذا ينفي بطبيعة الحال ارتباطهم الفعلي لا الشكلي بالقائد العام للقوات المسلحة.
بدآت الميليشيات الولائية باطلاق تسمية فصائل المقاومة الاسلامية للدلاله عنها ومتسقا مع ما يطلق على حزب الله اللبناني وبعض الفصائل الفلسطينية القريبة من ايران.
يرى الباحث , ضرورة معرفة القارئ الكريم لهذه الفصائل , كي يعرف مدى التغلغل الامني والعسكري الايراني عبر وكلائه .
اصبح عدد الميليشيات المقلدة لولاية الفقيه 21 فصيل بعضها يعتبر رئيسيا من حيث القوة والامكانية ومستوى الدعم الايراني والنفوذ والبعض الاخر يعتبر ثانويا وكما يلي:-

أ‌- الميليشيات الرئيسية.

    

ب – الميليشيات الثانوية .

    

 

 
 

هل ينجح حوار الكاظمي في انقاذ العراق؟ نوفل هاشم

هل ينجح حوار الكاظمي في انقاذ العراق؟

تراكمات سبعة عشر عاما، وثورة شعب عارمة تطالب بإعادة العراق الى وضعه الطبيعي كدولة لها سيادة وحدود ، وشعب له حقوق وعليه واجبات مختصر مفيد لما يواجه النازح من الشطرة(جنوبي العراق) إلى الكاظمية في العاصمة (بغداد)،

مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي الجديد المشاع عنه انه مفاوض بارع هل سوف يستخدم اسلوب ادارته لمؤسسة “الحوار الإنساني”، الساعية الى تأسيس للحوار بديلا عن العنف في حل الأزمات؟

هل سوف يعمل الكاظمي الذي شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العراقية منذ العام 2016، هذا المنصب الحساس الذي جعله يمتلك شبكة علاقات واسعة ومهمة مع كل طرف دولي له مصالح ومطامع في العراق، على تسخير شبكة علاقاته في واشنطن كما في طهران لإنقاذ العراق من كارثة اقتصادية وسياسية وامنية مع تحركات داعش التي سبقتها تحركات المليشيات ، و في ظل ظرف الشد والجذب بين طرفي النزاع بعد التواجد الامريكي على الساحة العراقية بقوة في زمن دونالد ترامب بعدما كان السبات غالبا عليهم في عهد الرئيس اوباما؟

العنصر الاساسي في الشكل العام لسياسة الحكومة العراقية الجديدة وتوجهها هو موقفها من الميليشيات والحشد الشعبي وان كانت العلاقة بينهما طردية وحصر السلاح بصورة عامة، من خلال ذلك يمكننا ان نبني اساس تصورنا فيما اذا كان هنالك تغيير او استمرار لسياسة العبادي والمقال عبد المهدي.

لنرصد الخطوات الاولى التي سار عليها الكاظمي الذي زار صباح الأربعاء 13 ايار 2020، وزارة الدفاع، وفي الخميس الموافق 14 ايار 2020، أجرى الكاظمي زيارة الى مقر جهاز مكافحة الارهاب، اما السبت الموافق 16 أيار 2020 فقد زار الكاظمي مقر هيئة الحشد الشعبي.

الحدث الاول والثاني عبارة عن زيارات بروتوكولية واعلامية، اما الحدث الاخير فهو الاهم لما له من تداعيات خصوصا في ظل تصاعد الخلافات داخل المؤسسة الخاضعة لسيطرة فصائل عقائدية تابعة الى الوالي الفقيه الايراني، الكاظمي يحاول حل الخلافات بين الفصائل المتنازعة المنضوية جميعها تحت راية الحشد الشعبي الذي شكل بفتوى من مرجعية النجف بشأن آلية توزيع المناصب القيادية، وتجلى ذلك واضحا من خلال جمعه لممثلي الفصائل الأربعة الخاضعة لمرجعية النجف والتي أعلنت الشهر الماضي انسحابها من هيئة الحشد وانضمامها للقوات الرسمية العراقية ، جلوسهم على يساره مرتديا زي الحشد الشعبي في سابقة لم يفعلها في الزيارتين السابقتين الى الدفاع وجهاز مكافحة الارهاب، في المقابل جلس ممثلو الفصائل الموالية لإيران في الجانب الآخر، متوسط الجلسة الى جنب الكاظمي رئيس الهيئة فالح الفياض.

الكاظمي يختبر براعته في حل النزاعات في اول خطوة له بعد ان تسلم رئاسة مجلس الوزراء والقيادة العامة للقوات المسلحة مبتدئا بالحشد الشعبي ولا نستغرب اذا عرفنا ان هذه الزيارة قد اتت بعد يوم واحد من تصريحات للشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع علي السيستاني في كربلاء والتي دعا خلالها إلى تطبيق قانون هيئة الحشد الشعبي وتفعيل هيكلية الحشد بحذافيرها.

من هنا نستطيع ان نقول ان الكاظمي جاء لترتيب مصالح الخصوم في الساحة العراقية بعيدا عن مصالح الشعب وتطلعاته ولا ضير ان تلاقت بعض المصالح، فاللاعبون الاساسيون في حاجة الى طرف ثالث موالي لهم ليوالي رغباتهم وذلك بعد الفراغ الكبير الذي تركه قاسم سليماني والذي ظهر واضحا في الخلاف السياسي الشيعي الشيعي مع افكار يطرحها صانع القرار الامريكي والتي تطالب في التغيير وفقا لما آلت اليه سياسة ايران في منطقة الشرق الاوسط وجرها للصرعات المفتعلة بعلم وغطاء ام من دونه.

الكاظمي بعقليته البراغماتيه، صاحب الشخصية التي لا تعادي أحدا كما يصفه المقربين منه، لا نتوقع منه اكثر من التهدئة بين الاطراف، فهو بعيد كل البعد عن حسم الامور، بل سوف يعمل على ترسيخها وتفعيلها شريطة عدم الاصطدام بعد ان نصب نفسه (شرطي المرور).

لا جديد يلوح على الافق سوى التهدئة والتنظيم من خلال الحوار الذي جاء لينقذ مصالح الجميع الا العراق.

(رحم الله شهداء العراق والهم ذويهم الصبر والسلوان الى يوم يحرر العراق وتعود اليه السيادة).

نوفل هاشم

نائب المدير التنفيذي لمركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان.

Snap 2020.05.17 02h32m18s 012

يهود العراق يطالبون بأملاكهم بعد 70 عاماً من تركها.. هل يعودون؟

يهود العراق يطالبون بأملاكهم بعد 70 عاماً من تركها.. هل يعودون؟

كنيس يهودي في بغداد (أرشيف)

الأربعاء، 26-09-2018 الساعة 08:47

في الآونة الأخيرة، ارتفعت أصوات اليهود العراقيين مطالِبةً الحكومة العراقية و”إسرائيل” بتعويضهم عن خسائرهم وأملاكهم التي تركوها عند تأسيس دولة الاحتلال المزعومة.

وفي بداية القرن العشرين، كان يهود العراق يشكّلون مجموعة ناشطة اقتصادياً وثرية وعماداً للطبقة الوسطى، لكن معظمهم نزحوا بشكل جماعي بعد قيام “إسرائيل” عام 1948، بعدها أُقرّ قانون “إسقاط الجنسية” عمن غادروا من دون تنسيق مع الحكومة، كما صدر قانون آخر يقضي بتجميد أموال المغادرين.

وتدعم حكومة الاحتلال مطالبات اليهود بالعودة إلى أملاكهم، ووصف إميل كوهين، اليهودي العراقي الذي عاش أسلافه بمدينة البصرة، المطالبات بأنها مسألة سياسية لا أكثر.

وتعتبر عقارات اليهود في العراق من العقارات المتميزة بموقعها التجاري في بغداد ومختلف المحافظات العراقية، لكن أغلبها -وبحجة “الاستثمار”- استحوذ عليها مستثمرون تابعون لأحزاب متنفذة بالحكومة، بحسب ما كشفه مصدر في أمانة العاصمة.

– استحواذ المستثمرين عليها 

ويقول مصدر من “أمانة بغداد”، طالباً عدم الكشف عن هويته، لأسباب أمنية: “أغلب عقارات اليهود تقع بأماكن تجارية متميزة في بغداد؛ ما شجَّع الكثير من المستثمرين الذين يرتبطون بأحزاب متنفذة، على استئجار تلك العقارات من أمانة بغداد بأسعار رمزية”، مؤكداً أن “مدة استئجار تلك العقارات تجاوزت 20 عاماً”.

وأضاف المصدر لـ”الخليج أونلاين”: إن “من أبرز تلك العقارات منطقة التوراة الواقعة على ضفاف نهر دجلة، وتحتوي على بيوت وأسواق وخانات، ومراكز ثقافية ودينية، بعضها مختوم عمرانياً بنجمة داود، التي تدل على أنها تعود لعائلات يهودية”.

كما أشار إلى أن “عدد أملاك اليهود (12.736) عقاراً، موزعة في عموم محافظات العراق، تم تمليك 2066 عقاراً لبعض الوزارات والدوائر ذات العلاقة”.

ومن ضمن تلك العقارات والمنازل التي استأجرها أحد المستثمرين، منزل أول وزير مالية في الدولة العراقية، حسقيل ساسون، والذي لم تعتبره “أمانة بغداد” ضمن المنازل التراثية، رغم أن عمره تجاوز قرناً كاملاً.

المراقد والمزارات التابعة للطائفة اليهودية في جنوبي العراق لم تَسلم هي الأخرى من التجاوزات؛ فقد استولت المليشيات على “مرقد النبي عُزير” في محافظة العمارة، و”مرقد نبي الله ذي الكِفل” بمحافظة بابل جنوبي بغداد، ليكونا تحت سيطرة الوقف الشيعي، والبعض الآخر تحول إلى مقرات خاصة بالمليشيات .

وفي السياق ذاته، أكد رئيس ديوان الوقف الشيعي السابق، صالح الحيدي، في تصريح صحفي، “عائدية مرقد نبي الله ذي الكِفل، الواقع بمحافظة بابل، إلى ديوان الوقف الشيعي”.

ولقي هذا الموضوع تعليقات من سياسيين عراقيين، فقد أكد القيادي في تحالف “سائرون”، بزعامة مقتدى الصدر، رائد فهمي، في 24 أغسطس، دعمه كل مواطن عراقي انتُزعت جنسيته ظلماً، وضمن ذلك اليهود الراغبون في العودة إلى العراق.

وقال فهمي في تصريح صحفي: “من حيث المبدأ والقيم، نحن مع إعطاء الحقوق لأي مواطن عراقي، وضمن ذلك اليهود”، لكنه أضاف: إن “توقيت المطالبة بإعادة الجنسية العراقية لليهود الذين غادروا العراق غير مناسب”.

وبيَّن أن “الظرف السياسي الحالي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عندما تناقَش قضية كقضية اليهود، من أجل معرفة الأشخاص الذين يطالبون بحقوقهم وإعادة الجنسية لهم؛ لإبعاد أي ضرر عن النسيج العراقي”.

ودعا فهمي إلى حوار مجتمعي حول هذا الموضوع، والتوصل إلى نتائج عقلانية بعيداً عن التشدد.

وقال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في الثاني من يونيو الماضي، تعليقاً على مطلب عودة اليهود العراقيين: “إذا كان ولاؤهم للعراق فأهلاً بهم”.

ويُذكر أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تشكل نسبة أكثر من 2% من مجموع السكان العراقيين في عام 1947، وهذه النسبة انخفضت بشكل كبير جداً عام 1951 بعد هجرتهم إلى “إسرائيل

يهود العراق.. إخلاص لوطن أحبوه وازدراهم

يهود العراق .. إخلاص لوطن أحبوه وازدراهم

استطلاعات كثيرة وموثقة ، تثبت أنّ يهود العراق ، هم من أشدّ يهود العالم تعلّقا بعراقيتهم ، ثقافة وعاطفة وفلكلورا ، وحبا لأرض العراق ، والتي أفرغت من أبنائها غير المسلمين ، وذلك بسبب السياسات الرعناء والمشبوهة ، والأحقاد الطائفية ، وصار لا بد من التفات العراق لجميع أبنائه والعمل على إعادة الاعتبار إليهم وتمكينهم من جميع حقوقهم وممتلكاتهم التي سلبت منهم ظلما.
الخميس 2016/08/11
يهود العراق .. حضور مؤثر في الحياة الاجتماعية

الزج بالمسؤوليات الدينية في العمل السياسي تنتج عنه عواقب وخيمة ، تبدأ بالتصدّع الاجتماعي ، وتنتهي عند حالات الاغتراب التي تصيب الأجيال القادمة.

باسم الدين أقيمت الحروب منذ القدم لنشر دين جديد ، فقام البشر بتهجير وأسر وقتل من كان على دين قديم. أما اليوم فبهدف المصالح وذريعة الدين ، يتم قتل وتهجير المئات من المسيحيين والإيزيديين من العراق وقد التحقوا بركب إخوانهم العراقيين من اليهود في أربعينات القرن الماضي.

لنسلم بأنه لم تكن هنالك وحدة بين العراقيين أو لربما كانت موجودة ولكنها نادرة وعلى فترات مُتباعدة من التاريخ، وهو السبب الرئيسي في ظهور الثغرات في المجتمع العراقي وتزعزع صفوفه، ومن ثم ظهور النزاعات بين أبناء شعبه.

منذ أكثر من خمسين سنة والعراقيون لم يرضوا بملك ولا برئيس جمهورية، ولم يتفقوا على نظام دولة واحدة ولا على دستور واحد، بل وأثبتت التجارب الحياتية أنهم لم يعرفوا الديمقراطية بل ولم يتقنوها، وكل كلمة حُرة مُعبرة يعترض طريقها أكثر من عدو لها، ولأسباب مختلفة.

السبب إذن ليس في هذا الملك أو ذاك الرئيس، وإنما في خيارات الشعب وقراراته، وما يدعو إلى الحزن والمؤسف أن العراقيين لم يتمكنوا من الإطاحة بالأنظمة الدكتاتورية التي حكمت البلاد بأنفسهم، بل دائما عن طريق تدخلات من خارج الوطن.. نعم، لقد كان العراقيون في أغلب الأحيان مُسيرين، لا مُخيرين. لنتذكر معاً الأيام المبهجة التي كنا نعيشها في العراق، ذلك الخليط المتنوع من البشر، وهم يتبادلون الزيارات والمؤانسات واللقاءات في الأندية، دون التساؤل عن الخلفيات المذهبية والدينية.

كنا نجلس جميعاً على مائدة واحدة، صابئة ومسلمين ومسيحيين ويهودا، نتقاسم الأفراح ونتبادل التهاني في المناسبات، نرقص معاً، نغني ونضحك، نتبادل الأحاديث الودية والثقافية ونتناقش في العادات والتقاليد المختلفة، ممّا يزيد المحبة والأخوة والألفة بيننا.

أتذكر تلك الأيام بكل حنين وألم، أقرأ عن ثقافة عريقة اضمحلت من العراق، وهي ثقافة اليهود العراقيين، وعن شخصيات تركت بصماتها في الطب، وأغنت دولة العراق فكرياً وثقافياً وعلمياً، وفي كافة المجالات الحياتية. تلك الشخصيات خدمت العراق بإخلاص، ومع هذا أسقطت عنها الجنسية العراقية. أود أن أذكر البعض من يهود العراق المتميزين، قسم منهم تعرض للإجحاف وأسقطت عنه الجنسية.

اعتمدت في عرض الأسماء على ما قرأته من كتب بخصوص يهود العراق، والتي اقتنيتها من معرض بغداد الدولي للكتاب، وعلى بعض المقالات التي قرأتها في الإنترنت:

جاك عبود شابي، كان يتفرغ ثلاثة أيام في الأسبوع لمعاينة ومعالجة الفقراء من دون مقابل، وسُمي بطبيب الفقراء، ورغم ذلك ـ وعلى غرار بقية اليهودـ أسقطت عنه الجنسية العراقية عام 1972 لسبب واحد فقط.. لأنه يهودي الديانة.. سافر جاك إلى بريطانيا، حيث عمل طبيباً هناك، وكان يُردد حتى الرمق الأخير” أنا عراقي حتى أموت”.

كلنا سمعنا أو قرأنا عن مجموعة الأطباء اليهود الذين عالجوا أطفال العراق بعد أحداث 2003م في الأردن وإسرائيل، وأذكر أيضاً طبيبا إسرائيليا، عراقي الأصل، حيث نقل الأب حنينه وحبه لبلده إلى ابنه، وشاب الابن على خطى أبيه ومنح محبته لأطفال العراق من خلال علاجهم ورعايتهم، كما لا يفوتني أن أذكر مناحيم دانييال، الذي فتح بيته لكل معارفه ولكل ذي حاجة.

لزام على العراق أن يفتخر بأول وزير للمالية في العصر الحديث، والذي عُرف بنزاهته في العمل، وهو ساسون حسقيل اليهودي الأصل، مُنظم أول ميزانية مالية في تاريخ العراق، واُشتهر بنبوغه في علم الاقتصاد والشؤون المالية، وأتذكر بحزن حادثة فرهود التي أودت بأرواح العديد من الناس الأبرياء.

أما في الوقت الحاضر فقد فتك تنظيم داعش بنساء وأطفال ورجال يزيديين، صادر أراضيهم، وأخرجهم من بيوتهم، إضافة إلى الانتهاكات الجنسية، والاغتصاب الذي مُورس على النساء والبنات، وكذلك عمل الإرهابيون على تهجير وقتل العديد من المسيحيين، وإجبارهم على الدخول في الدين الإسلامي.

 

قبل عدة أيام كنت أشاهد افتتاح الدورة الأولمبية بالبرازيل، والتي أثارت إعجاب كل من شاهدها، ولفت انتباهي أنّ البرازيل قد تأسست وقامت على مجموعة أعراق قادمة من ثقافات مختلطة كالهنود والعرب والأفارقة وحتى اليابانيين.

لماذا أصبحنا هكذا، بعد أن كنا نعيش بصفاء ووئام، يجاورنا المسلم والصابئي والمسيحي واليهودي واليزيدي، نتبادل تحيات الصباح والسلام، نفرح بالجيرة الطيبة، وكنا قنوعين بالحياة البسيطة؟

لماذا أصبح الجار لا يُطيق جاره والأخ يُعادي أخاه، وكل من كان على غير الدين الإسلامي ليس له الحق في الإرث، والمطالبة بأبسط حقوق والديه، بل إن هنالك مشاكل واجهت العديد من العراقيين في الحصول على الجنسية العراقية بعد فقدان جنسياتهم، كيف يحدث هذا في الوقت الذي تخطط فيه حضارات متقدمة لإقامة رحلات سياحية إلى الفضاء الخارجي!

أطالب من خلال هذه السطور، بإعادة الجنسية العراقية لكل مواطن أسقطت الجنسية عنه سابقاً أو حالياً لأسباب تتعلّق بنزعات طائفية وكراهية دينية، ولا ينبغي للعراقي أن يقبل بمعاملة أخيه العراقي كغريب أو منبوذ في بلده، لمجرّد أنه يهودي أو صابئي أو مسيحي، كما نطالب بإعادة الممتلكات التي وقعت مصادرتها وإعادة الاعتبار لكل من ظلم بسبب دينه، فلو شاء الله لخلق جميع البشر على دين واحد.

ولا أحكم من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وهي ابنة مدينة أور العراقية ، عندما خرج للأرض التي وعدها الله بها ، تاركاً أرض أور في العراق والحران في سوريا ، فهل استقامت أمور لديك بعد أن ترك نبي الله ، حقه وحق زوجته سارة في العراق وسوريا ؟

لا تستقيم أمور بلدٍ ما إلا إذا سُنت قوانين مدنية عادلة ، يتمتع بموجبها الشخص بكامل حقوق المواطنة في الأرض التي ولد وعاش ومات عليها أجداده. لنعتمد على الأصالة العراقية والبذور الطيبة التي لازالت موجودة في نفوس الكثير من الناس لتجاوز هذه المحنة العصيبة.

في التنوع البشري واختلاف الأديان إثراء لثقافة البلد وارتقاء لنفس الإنسان ، ويكفي العراقيين فخراً أن سارة زوجة النبي إبراهيم هي ابنة أور ، ابنة العراق.

الحيف والظلم الذي وقع على يهود العراق وفق التشريع : وفق التشريع 1951 : ذيل قانون مراقبة وادارة اموال اليهود المسقطة عنهم الجنسية العراقية

التصنيف: طوائف ومؤسسات دينية
الجهة المصدرة: العراق – اتحادي
نوع التشريع: قانون
رقم التشريع: 12
تاريخ التشريع: 22-03-1951
سريان التشريع: ساري
عنوان التشريع: ذيل قانون مراقبة وادارة اموال اليهود المسقطة عنهم الجنسية العراقية
المصدر: الوقائع العراقية | رقم العدد: 2949 | تاريخ العدد: 22-03-1951 | رقم الصفحة: 64 |
مجموعة القوانين والانظمة | تاريخ: 1951 |
ملاحظة:  


عدد مواد التشريع: 13 مواد التشريع:  استناد 1 2 3 4 5 6 7 9 10 11 8 الهوامش                                                                      1 2              الصفحه: 1

استناد

بموافقة مجلسي الاعيان والنواب امرنا بوضع القانون الاتي:



المادة 1

تجمد من تاريخ نفاذ هذا القانون اموال اليهود العراقيين الذين غادروا العراق بجواز سفر . اعتبارا من اليوم الاول من سنة 1948 وتطبق عليها احكام  القانون  رقم 5 لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه .



المادة 2

ا- كل عراقي من اليهود تشمله المادة الاولى عليه ان يعود الى العراق خلال شهرين من تاريخ البيان الذي يصدر وفق الفقرة الاتية .

ب- على البعثات الدبلوماسية والقنصلية العراقية في الممالك الاجنبية او من يرعى حقوق العراقيين فيها من الهيئات الدبلوماسية او القنصلية ان تنشر بيانا في احدى صحف عاصمة تلك المملكة تطلب فيه ممن تشملهم احكام الفقرة السابقة الرجوع الى العراق خلال شهرين اعتبارا من تاريخ نشر ذلك البيان .

ج- كل من تنطبق عليه احكام الفقرة السابقة ولم يرجع الى العراق في المدة المبينة بالبيان يعتبر كانه ترك العراق نهائيا ةتسقط عنه الجنسية العراقية اعتبارا من تاريخ انتهاء تلك المدة . وتطبق بحقه احكام  القانون  رقم 5 لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه .

د- اذا عاد الى العراق قبل انتهاء المدة تعاد اليه امواله المجمدة بعد خصم مصاريف الادارة التي يقررها الامين العام وما صرفه لتنفيذ اغراض القانون .



المادة 3

ا- يستثنى من احكام الفقرة (ج) من المادة الثانية من يثبت خلال المدة المصرح بها فيها ان بقاءه خارج العراق يستند الى احد العذرين التاليين :-

1- اذا كان مريضا في مستشفى . او كان مع مريض في مستشفى من اصوله او فروعه حتى الدرجة الثالثة (الثالثة داخلية ) او زوجه ويمنعه المرض من السفر وتايد ذلك بهادة طبية من دائرة مختصة معترف بها .
2- اذا كان في مراحل الدراسة ولم يكن قد اكمل السابعة والعشرين من عمره وتايد ذلك بشهادة من معهد دراسي معترف به .

ب- يجب ان ترافق الشهادات المؤيدة للعذرين المذكورين في الفقرة السابقة بوثيقة صادرة من البعثات الدبلوماسية او القنصلية العراقية او من يرعى حقوق العراقين في البلد الاجنبي تؤيد صحة العذر بمشاهدة احد اعضائها او من تنيبه من موظفيها .

ج- اذا ذال العذر الذي يستند اليه المتخلف عن الرجوع خلال المدة ولم يعد الى العراق خلال شهر واحد من تاريخ زواله يعتبر كانه قد ترك العراق نهائيا وتسقط عنه الجنسية العراقية وتطبق بحقه احكام  القانون  رقم 5 لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه .



المادة 4

1 – تطبق احكام القانون الاصلي والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه واحكام هذا القانون على كل عراقي من اليهود غادر العراق بجواز سفر قبل اليوم الاول من سنة 1948 وتجمد امواله في الحالات الاتية :-
ا- اذا لم يكن قد اعتاد السكنى في بلد اجنبي او اعتادها ورات الحكومة ان هناك ما يدعو لرجوعه الى العراق .
ب- اذا لم يقتنع الامين العام بان له مركزا تجاريا مؤسسا في بلد اخر قبل التاريخ المذكور وله فرع في العراق يتعاطى المعاملات التجارية او بالعكس او كان له ذلك ورات الحكومة ان هناك ما يدعو لرجوعه الى العراق .

2- تراعى احكام المادة الثانية من هذا القانون لغرض تطبيق احكام هذه المادة .



المادة 5

ا- اليهودي العراقي الذي غادر العراق بعد انتهاء حكم  القانون رقم 1 لسنة 1950 او الذي يغادر العراق او يحاول مغادرته بصورة غير مشروعة بعد نفاذ هذا القانون تسقط عنه الجنسية العراقية باقتراح من الوزير وقرار من مجلس الوزراء .
ب- كل يهودي غادر العراق بجواز سفر بعد نفاذ هذا القانون عليه ان يرجع الى العراق خلال لمدة التي تؤشر في جواز سفره فاذا لم يعد عند ختام المدة فلمجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير ان يقرر اسقاط الجنسية العراقية عنه ويجري التصرف بامواله وفق  القانون  رقم 5 لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه وللوزير ان يصدر التعليمات التي تعين بموجبها المدد لغرض تطبيق هذه المادة .
ج – على اليهودي العراقي الذي غادر العراق خلال المدة من 20 -1 -960 الى غاية 30 -3 -1963 ان يعود الى العراق خلال مدة ستة اشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون فاذا لم يعد بعد انتهاء هذه المدة فلمجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير ان يقرر اسقاط الجنسية عنه ويجري التصرف بامواله وفق  القانون رقم (5) لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي تصدر بموجبه .
د – 1 – على اليهود العراقيين المقيمين داخل العراق وخارجه مراجعة دوائر السفر والجنسية في العراق خلال مدة تسعين يوما من التاريخ المحدد في البيان الذي ينشر في الصحف المحلية والاجنبية وذلك لغرض تقديم المعلومات والوثائق المثبتة لاستمرار احتفاظهم بالجنسية العراقية وبيان اسمائهم الكاملة مع القابهم وعناوينهم وكذلك الوثائق المثبتة لعدم اكتسابهم جنسية اجنبية لمن يقيم خارج العراق .
2 – تقوم مديرية السفر والجنسية وبموافقة الامن بمنح اليهود العراقيين الذين يثبت احتفاظهم بالجنسية العراقية بهويات احتفاظ بالجنسية العراقية خلال مدة اربعة اشهر من انتهاء المدة المبينة في الفقرة (1) من هذه المادة ولوزير الداخلية عند وجود اسباب مبررة تمديد المدة المذكورة على ان لا تزيد على ثلاثة اشهر .
3 – تسقط الجنسية العراقية عن كل يهودي لم يمنح هوية الاحتفاظ بالجنسية العراقية وفق احكام هذا القانون وتجمد امواله من تاريخ نفاذه وتطبق بحقه احكام  القانون رقم (5) لسنة 1951 والانظمة الصادرة او التي ستصدر بموجبه على ان لا يخل ذلك بالنصوص الاخرى للقانون وتكون التصرفات السابقة الواقعة خارج دائرة الطابو غير معتبرة قانونا .
4 – يقوم الامين العام لمراقبة وادارة اموال اليهود المسقطة عنهم الجنسية العراقية بادارة اموال اليهودي الذي لم يتقرر المركز القانوني لاحتفاظه بجنسيته العراقية او حصل اشتباه في اسمه الكامل ولقبه او غيره من الاسباب وذلك خلال الفترة من تاريخ البيان المذكور في الفقرة (1) من هذه المادة حتى تاريخ منح هويات الاحتفاظ بالجنسية العراقية .
5 – لوزير الداخلية عند الضرورة اصدار بيان لتاييد استمرار احتفاظ حاملي الهويات بالجنسية العراقية .(1)
 

المادة 6

على وزير الداخلية ان يامر بابعاد كل من اسقطت عنه الجنسية العراقية وفق هذا القانون ما لم يقتنع بناء على اسباب كافية ان بقاءه في العراق موقتا امر تستدعيه ضرورة قضائية او قانونية او حفظ حقوق الغير الموثقة بصورة رسمية .



المادة 7             الاحكام المرتبطة بالماده

1- لا تقبل البينة لاثبات دعوى الاستحقاق على الاموال المشمولة ب القانون  رقم 5 لسنة 1951 وهذا القانون الا اذا كانت تحريرية مصقة من مرجع رسمي قبل نفاذهما او كانت تستند الى دفاتر تجارية منظمة على الاصول المضاعف ومصدقة من الكاتب العدل ومسجل فيها المعاملة قبل نفاذ القانون .
2- لا تقبل البينة لاثبات دعوى الدين بذمة الاشخاص المشمولين باحكام القانون الاصلي وهذا القانون الا اذا كانت تحريرية مصدقة من مرجع رسمي قبل نفاذها .
3- لا تقبل البينة لاثبات عقود الايجار على الاموال المشمولة بالقانون الاصلي وهذا القانون التي تتجاوز مدتها السنة الواحدة الا بسند مصدق من مرجع رسمي قبل نفاذهما .
4 – لا تقبل البينة لاثبات ما ورد بالفقرة 1 من هذه المادة الا اذا كانت مصدقة وفق ما جاء فيها وكان تاريخ تصديقها قبل سنة من تاريخ مغادرة اليهودي العراق بصورة مشروعة او مغادرته او محاولته المغادرة بصورة غير مشروعة او تاريخ علم الجهة المختصة بذلك في حالة عدم لحقوق علمها مسبقا بالنسبة للمشمولين باحكام الفقرتين ا، ب من مادة 5 من القانون المذكور .
5 – ا – تمنع دوائر التنفيذ والدوائر الرسمية وشبه الرسمية عن تنفيذ الاوراق التجارية والسندات المتضمنة اقرار اليهودي بدين ما لم يبرز الدائن استشهادا من الدوائر المختصة يؤيد وجود اليهودي في العراق عند ايداع الاوراق والسندات المذكورة للتنفيذ وخلال مدة الاخبارية ويتوقف التنفيذ في هذه الحالة على اذن من وزير الداخلية اذا اقتنع بان المعاملة ليست صورية . ويسرى هذا الحكم على جميع الاوراق والسندات التي اودعت للتنفيذ بعد تاريخ 31 – 3 – 1962 ولم يتم تنفيذها كليا بالنسبة للمبالغ المتبقية .
ب – تمتنع دوائر التنفيذ والدوائر الرسمية وشبه الرسمية عن تنفيذ الاحكام الصادرة من المحاكم بعد 31 – 3 – 1963 على اليهودي استنادا الى اقراره التحريري او الشفوي او نكوله عن اليمين ما لم يبرز المحكوم له استشهادا من الدوائر المختصة يتضمن ان اليهودي المحكوم موجود داخل العراق عند ايداع الحكم للتنفيذ وخلال مدة الاخبارية ويتوقف التنفيذ في هذه الحالة على اذن من وزير الداخلية اذا اقتنع ان الحكم لا يستند الى معاملة صورية ويسرى هذا الحكم على احكام المحاكم التي اودعت للتنفيذ بعد تاريخ 31 – 3 – 1963 بالنسبة للجزء الذي لم يتم تنفيذه .
6- تمتنع بعد نفاذ هذا القانون دوائر الطابو والاوقاف والكتاب العدول عن اجراء اية معاملة بيع العقارات العائدة لليهودي او فراغها او هبتها او رهنها او ازالة شروعها او بيعها تنفيذا او وضعها توثيقا للدين او الايصاء بها او ايجارها لمدة تزيد على سنة او ترتيب اي حق عيني عليها او اي تصرف او اجراء يؤدى الى خروجها من ذمة اليهودي واو كانت المعاملة تستند الى وكالة دورية ثابتة التاريخ صادرة قبل نفاذ هذا القانون او اي مستند قانوني اخر ولوزير الداخلية اي ياذن باجراء المعاملة اذا اقتنع انها ليست صورية.
7 – لا يجوز بعد نفاذ هذا القانون بيع او رهن او تحويل او نقل ملكية الاسهم والحصص في الشركات المدنية والتجارية وكذلك السندات الاسمية على الدولة العائدة لليهودي ما لم ياذن وزير الداخلية باجراء التصرف عند اقتناعه بصحته .

8- ا – اذا اصدر وزير الداخلية الاذن اللازم وفق احد الفقرات 5و6و7 من هذه المادة له ان يقرر ايداع المبالغ العائدة لليهودي في احد المصارف ولا يجرى التصرف بها في كل مرة الا بموافقة الوزير او من يخوله
ب – يسرى حكم الفقرة 1 اعلاه على كافة المعاملات والتصرفات الاخرى التي تتاتى منها المبالغ لليهودي كعوض باستثناء الرواتب والاجور التي لا تزيد على مائة دينار شهريا وعلى الدوائر الرسمية وشبه الرسمية والشركات والمؤسسات عدم تسليم المبالغ التي تستحق لاحد اليهود عن تلك المعاملات والتصرفات واشعار وزير الداخلية بذلك.(2)

المادة 8

1 – كل يهودي عراقي اكتسب الجنسية الاجنبية من تاريخ نفاذ  القانون  رقم 5 لسنة 1951 تسقط عنه الجنسية العراقية اعتبارا من تاريخ اكتسابه الجنسية الاجنبية، وتجمد امواله وتطبق بحقه احكام القانون المذكور والانظمة الصادرة أو التي تصدر بموجبه . وتكون التصرفات السابقة الواقعة خارج دائرة الطابو غير معتبرة قانونا .
2 – يطبق حكم الفقرة 1 من هذه المادة على اليهودي العراقي الذي اكتسب الجنسية الاجنبية قبل نفاذ  القانون  رقم 5 لسنة 1951 واستمر متظاهرا بتمتعه ب الجنسية العراقية الى ما بعد نفاذه .
3 – يشمل حكم الفقرة (1) اليهودي العراقي الذي يكتسب الجنسية الاجنبية بعد نفاذ هذا القانون .(3)
 

المادة 9

تضاف العبارة الاتية الى اخر المادة الاولى من   القانون رقم 5 لسنة 1951  : –
(ويستنى من ذلك الاثاث البيتية. ومواد الاعاشة. والملابس الشخصية. اذا قرر الامين العام انها اكثر من الحاجة. وللامين العام ان يستثني الاشياء والمبالغ الطفيفة).

رؤية صادقة للثورة. مظهر عبد الكريم الخربيط

رؤية صادقة للثورة.

تمر الثورة في مخاض تعدد المسميات وتشتت الآراء حول مطالب الثوار الحقيقية وهي إسقاط العملية السياسة برمتها والعمل على إصدار دستور عراقي جديد يضمن حقوق كافة العراقيين لان الدستور الحالي غير شرعي حسب الأعراف الدولية و لأنه أسس تحت ظل الاحتلال. ومحاسبة قتلة الثوار، و يجب ارجاع أموال العراق التي سرقت منذ عام ٢٠٠٣ وإرساء سفينة العراق الحر الموحد في محيطه العربي والبعض يتحفظ على كلمة محيط عربي ومعه بعض الحق ولكن العراق هو مركز العروبة ومن دونه لا توجد امة لان الامة عندما فقدت العراق فقدت هويتها .

ويجب تحصين العراق من اي تدخل خارجي .

وهذه مطالب حقيقية للثوار المتمسكين بثورتهم النبيلة وما دون ذلك يعتبر خيانة لدم الشهداء والثورة .

اولا، يستوجب مناقشة بعض مطالب الاخوان ودائما تُطرح والطرف الاخر يسقطها ، ومن هذه المطالب تحديد موعد الانتخابات مبكرا ومحاسبة قتلة الثوار ، ولو سلمنا لهذا الرأي فمن يتجرأ على محاسبة القتلة اذا كانت السلطة الحاكمة نفسها مع ميليشياتها هم من قتلوا الثوار؟ فأي شخص يأتي لن يستطيع تنفيذ هذا المطلب لأنه لا يملك السلطة و لأن وزارة الداخلية والدفاع تأتمران بأمر المليشيات ويوجد دليل غير قابل للطعن وهو في زمن حكومة العبادي تم خطف وزير الداخلية (محمد الغبان) وبقي ٤٨ ساعة لدى الميليشيات التي يقودها المدعو (علي رضا )والآن هو هارب في ايران وأخوه (محمد رضا) عضو برلمان حالي وبقي العبادي يتوسل لإطلاق سراحه بعد تدخل السفير الايراني و وسطاء اخرين ، فإذا وزير الداخلية يُخطف   فهل هذه دولة حتى نعوِّل على منصب رئيس الوزراء باعتباره هو المخلص ؟ فهذه أكذوبة .

نقطه ثانية، من بعض المطالبات، تحديد موعد الانتخابات وهذه نقطة لمصلحة السلطة الحاكمة وميلشياتها ففي الانتخابات نحن نتكلم وصوت السلاح هو الناطق فالمتظاهر السلمي غير قادر على ان يحصل على الحماية بل ويتم قتله . فكيف اذاً الموضوع الذي سيتعلق في الانتخابات؟ ولا ننسى ان نركز على نقطة مهمة جدا بخصوص موضوع الانتخابات ،فالبعض يقول بوجوب اشراف هيئة الامم المتحدة عليها ولكن اين كانت هيئة الامم المتحدة و المتظاهرون يُقتلون بدم بارد وهي صامتة امام ما يحدث؟ فكيف لها ان تراقب صندوق الانتخابات؟

اذاً ان هذا الطرح لا يعادل قطرة دم واحدة من دماء شهدائنا .

فالخيار الاخير وهو الهدف المنشود وما دون ذلك يعتبر خيانة للثورة وكل من يطالب بالأمور التي ذكرناها سلفا عليه ان يتنحى جانبا اذ ليس لديه القدرة على الاستمرار وكان سعيه مشكورا ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

فيجب توحيد كل التنسيقيات تحت مسمى واحد ،وتشكيل قيادة مؤمنة بالهدف المنشود وهذا ما نسعى عليه وهنالك أهداف اخرى لا مجال لذكرها في الوقت الحاضر الا بعد اكتمال وحدة الثوار المتظاهرين

دمتم جميعا لخدمة هذا الوطن الغالي   والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار ،والشفاء العاجل لجرحانا ، والصبر والقوة والبأس الشديد لثوارنا الأشاوس.

مظهر عبد الكريم الخربيط

28. أبريل 2020.897

 

أنا هكذا أفهم الاستذكار علي الدليمي

بسم الله الرحمن الرحيم
(انا هكذا افهم الاستذكار)

 

Snap 2020.04.13 08h11m28s 013
كم تمنيت ان اسمع او اقرأ شيء جديد في هذا اليوم الاسود من تاريخ امريكا وحلفائها ومن ساندها من العراقيين في احتلال العراق واسقاط حكومته الوطنية التي حفظت كرامة العراق والامة العربية لقرابة عقد من الزمن، لكنني وبكل صراحة وجرأة اقول يبدو اننا فقط اصحاب ردة فعل لأمر حصل او سيحصل، الكل تباكى على الحكم الرشيد والكل ندب حظه العاثر على ما فاته من حرمان وتهجير وغربة وفقد للاهل والابناء والاحبة والديار، وهذا امر بشري لا يمكن استغفاله او التغافل عنه، لكن الملفت للنظر والمستغرب بحق انني لم اجد اي شخصية او جمعية او تجمع او جبهة او حزب او اي شخصية اعتبارية كتب عن الحالة وشخصها ووضع اسباب الانحطاط الذي نعيشه والذل الواقعين تحت تاثيره ثم اوجد المعالجات لها وبين لنا ماهي الطرق الناجعة في انتشال امة العراق من هذه المهلكة العظيمة التي اجهزت على تاريخ اقدم امة وجدت على الارض واعرق حضارة عرفتها الانسانية، منها بعث الانبياء وفيها تعلم البشر حروف الهجاء وعليها تاسست الحضارات وفيها كتبت اولى القوانين التي تنظم حياة الناس وصولا الى ان كانت بغداد قبلة الناظرين واشتياق الحالمين وبيتت للعلم والعلماء ونبراسا للباحثين عن المجد والعلياء.
الكثير منا نسي او تناسى دوره بانه مشروع استشهاد في سبيل التحرر والانعتاق من براثن التخلف والعبودية التي فرضها الاحتلال وما تبعه من تخلف وانحطاط للقيم البينية التي نشرها المحتل اولا ثم ايران الشر والرذيلة وتلاقفتها الانفس الضعيفة ضيقة الافق بالرغم من ان هناك الكثير ممن يتبجح في تحصله على شهادات عليا الا انه يقبع في اتون الطائفية المقيتة والتخلف العقائدي المسخ الذي ورثه من حقد اعمى لا يستطيع التخلص منه مهما وصل في تحصيله الدراسي من مستويات؟؟؟
اين الرؤيا للاحزاب والهيئات والمفكرين ووو؟؟؟ !!! هل بات الامر فعل ماض واصبح الجميع يتنعم بما حصل عليه من مكاسب عندما كان يتغنى بالمقاومة وما بينه وبينها من وفاق سوى انه الصق نفسه بها ليتحصل على ما تحصل عليه وتنعم بالمكتسبات المادية والمعنوية في حين ان اهلها الحقيقيون هم اما في السجون والمعتقلات او نحسبهم عند الله سبحانه شهداء او قسم منهم خرج في اخر المشوار وهو يلملم جراحة ويجر انكساره بعد ان خذله ابناء جلدته ولم يسعفوا حاجته للصمود.
انها دعوة للاستيقاظ من احلام اليقظة واستفيقوا من الغفلة التي مضت عليها سبعة عشر سنين عجاف واحذروا من عام القحط الذي ان وصلتم له فاعلموا انكم اضعتم العراق ولن تجدوه ابدا، فالمطلوب عمل حقيقي مستندا الى واقعية بعيدا عن الاحلام مخطط له بكل دقة ومصداقية وشفافية لان اي عمل فيه كذب كما سبق سيوصلنا الى النهاية المحتومة.
حمى الله العراق ارضا وشعبا والرحمة والمجد لشهيد الامة صدام حسين وكل شهداء العراق والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والخزي والعار لكل الجبناء والعملاء والذيول والتابعين.
علي الدليمي
9/4/2020

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان يكرر مطالبته بإطلاق سراح السجناء في العراق استدراكا للوقت

 

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان
يكرر مطالبته بإطلاق سراح السجناء في العراق حالاً و سريعاً .

في ظل وباء كرونا و المخاوف الكبيرة بشأن انتشاره في السجون العراقية التي تفتقد إلى نظام صحي متكامل بسبب اكتظاظ السجون بالمعتقلين الابرياء وعليه الوضع الحالي لينذر بكارثة كبرى حقيقية وأنت هناك صحية و طبية ملائمة داخل المعتقلات و افتقار المعاملة الانسانية اللائقة مما يهدد حياة المعتقلين .فإننا في مركز الرافدين الدولي للعدالة و حقوق الإنسان نعيد و تأكيد ما طالبنا به سابقا و حذرنا منهج الحكومة العراقية و على رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح في اول اصابة بفا روس كرونا ونصحنا بإطلاق سراح آلاف المعتقلين العراقيين الابرياء و المتهمين زورا و بهتانا و بدون ادلة مثبتة ضدهم. وإننا نستغرب من عدم اهتمام الحكومة العراقية لخطورة الموقف.
إن العراق يخفي بشكل متعمد حالات الاصابة بفايروس كرونا ولايكشف عن أعداده لهذا الفايروس بسبب الملف السياسي المضطرب والشارع العراقي
إن للعراق حدود يسهل اختراقها مع إيران ، الدولة الأكثر وباءً في الشرق الأوسط من فيروس كورونا حتى الآن ، والتقويم الديني العراقي مليء بالمناسبات التي يتركز فيها بعض أكبر التجمعات الجماهيرية على وجه الأرض ، والتي تجذب عادة الملايين من الايرانيين .
وعليه يتوجب على الحكومة العراقية ان تبادر بالإفراج عن المعتقلين من خلال اقرار قانون العفو العام الذي تم تسيسه من خلال تدخل بعض الدينية و لا يجوز مطلقا المساومة بحياة المعتقلين كما يجب التركيز على الجانب الأخلاقي و الإنساني و أخذ القانونية القانونية عليها في الدستور العراقي كإخلاء السبيل من خلال إصدار مرسوم جمهوري إستنادا الى احكام البند (اولا) من المادة (73) من الدستور والفقرة (اولا) من المادة (154) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969.
وسابقا خاطب مركز الرافدين الدولي للعدالة و حقوق الإنسان و بعدة كتب و بيانات جينين هينس مبعوثة الامم المتحدة في العراق و ميشيل باشليه المفوض السامي لحقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة ،
ونكرر من منصة مركزنا هذا التأكيد عليهم وعلى اللجنة الدولية للصحة الحمراء ومنظمة الصحة العالمية واستدراكا منا لاختصار الوقت في إدارة الكوارث والأزمات بضرورة التطبيق العاجل والفرض على الحكومة العراقية للإفراج عن جميع المعتقلين العراقيين الأبرياء إنسانيا و أخلاقيا و دون قيد او شرط.

مركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان .جنيف
12. أبريل .2020

101

 

cfafacfc-a1ef-439a-8782-2c74193a317f.jpg

ee1cd7a9 bc19 4b6b 8c91 3a24328abc7b